من يتدخل لإنقاذ مدينة فاس من عصابات الكاباريهات ؟؟

Advertisement

لم يتدخل كل من كاتب العام لعمالة إقليم مولاي يعقوب ولا مدير الشؤون الداخلية لتوقيف البرلماني ح- ب ، عن خرقه للقانون المنظم للمطاعم المصنفة ..

حيث يبقي أبواب منتجعه السياحي مفتوحا إلى غاية السابعة صباحا، وفي المقابل أن الإستعلامات العامة بالمجال الحضري تقوم بمراقبة كل الحانات والمطاعم والفنادق، وأنها لم تسجل أية خروقات وذلك لصرامة ومسؤولية الساهرين على أمن وسلامة المدينة.

غير أن البرلماني ح- ب، لم يحترم القانون لمدة طويلة مستغلا ظروف كوفيد 19 الشيء الذي علق عليه المواطنون بإقليم مولاي يعقوب و مدينة فاس معتبرين في ذات السياق، أن هذا الأخير له نفوذ كبيرة وعلاقات من العيار الثقيل بالدرك الجهوي ب “إنتبهو ” توفر له الحماية الكاملة وتغض البصر عن كل صغيرة و كبيرة تقع بذات المنتج السياحي لهذا الأخطبوط، وأن السد الأمني للدرك هو من يقوم بإرشادهم إلى المنتجع للسهر فيه، ولم يتجرأ أحد من الدركيين المداومين أن يقوم بتفتيش ومعاينة حالة السكر التي تكون بادية على أغلب مرتادي الكابريه..

وقد سبق وأن تم توبيخ أحد المسؤلين بجهاز الدرك على إثر إفشاء السر المهني لصاحب المنتجع المذكور ، والملاحظ أن هذا المنتجع يوجد بالقرب من الضيعة الملكية وفي تجرئ سافر وتطاول عل العائلة الملكية حوله إلى كابريه و وكرا للدعارة واستعمال جميع المخدرات الرطبة والصلبة دون حياء ولاحشمة .

هذا وقد إستاء أرباب المطاعم والحانات والفنادق بخصوص القانون الذي يطالهم بإغلاق محلاتهم في وقت مبكر وهم مازالوا يجرون مخلفات أزمة كوفي 19 مطالبين المسؤولين بزيادة ساعة إضافية وتطبيق القانون على الجميع معبرين بجملة أن الوطن يتسع للجميع.

 

محمد الزياني / إسبانيا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.