من يحمي الأخوين محمد أمين وحسان الكنوني بالمغرب ؟ مرتكبي جرمة القرصنة الإلكترونية للتغطية على رسالة السب والشتم والقذف في حق عاهل البلاد الملك محمد السادس بأبشع الأوصاف والتشفي في مرضه !!

Advertisement

فرحان إدريس ..

سؤال يطرحه أربعين مليون مغربي منذ شهر أكتوبر 2018 حين أرتكبت جريمة القرصنة الإلكترونية أثناء صلاة الجمعة في حق الصحفيين والمؤسسين الأوائل لجريدة هسبريس ، الأستاذ نور الذين لشهب وخالد البرحلي ، جريمة كان هدفها الأساسي الإستخواذ على الرسالة المكتوبة بخط يد محمد أمين الكنوني المليئة بالسب والشتم والقذف في حق الملك محمد السادس رئيس الدولة المغربية وأمير المؤمنين وحامي الملة والدين ..
منذ ذلك الوقت قدمت أربعة شكايات متتالية ضد الأخوين الكنوني للنيابة العامة بالرباط التي كان يرأسها لوقت قريب الأستاذ حسن الداكي الذي عين مؤخرا رئيسا للنيابة العامة ، لكنها كانت دائما تحفظ دون تقديم مبررات ؟ أيعقل أن لا تتحر ك أي جهة أمنية وإستخباراتية طوال هذه السنوات للتحقيق في جريمة كبرى أقترفت في وضح النهار في حق شخصية جلالة الملك محمد السادس ؟ ولماذا النيابة العامة بالرباط إتخذت قرار تحفيظ الشكايات في كل مرة ؟ و التي في يوجد ضمنها واحدة تقول بأن محمد أمين الكنوني كتب بخط يده رسالة تتضمن عبارات الشتم والسب والقذف بأبشع الأوصاف في حق عاهل البلاد ووالدته الكريمة الأميرة الحاجة للا لطيفة والتشفي في مرضه !!
للتذكير ، فإن محمد أمين الكنوني ليس جديدا عن هذه الجريمة ، أن يقوم بسب وشتم وقذف أفراد الأسرة الملكية ، فخلال الزيارة الملكية الأولى لإفريقيا كان قد أمر الصحفيين الذين يتوفرون على لوحة التحكم لموقع هسبريس بأن لا ينشروا أي شيء عن التحرك الدبلوماسي الملكي ببعض الدولة الإفريقية ، بحجة أن القصر الملكي لم يوجه الدعوة لصحفيي هسبريس من أجل التغطية الإعلامية ، وحين حاول كل من الصحفيين خالد الربحلي ونورالذين لشهب مناقشته ومحاولة إقناعه بالرجوع عن قراره ، لأن الزيارة ستحظى بلاشك بتغطية إعلامية كبيرة من طرف الجرائد والمواقع الإلكترونية الوطنية والدولية ، ولا يجوز أن تكون هسبر يس الموقع الإلكتروني المغربي والعربي الأول الوحيد الغائب عن هذه المواكبة الإعلامية ..إنفجر محمد أمين الكنوني في وجههم وبدأ في شتم وسب وقذف بجميع الأوصاف القذرة جلالة الملك محمد السادس دون مراعاة الشعور الوطني وغيرتهم الكبيرة لرمزية الملكية لدى الشعب المغربي قاطبة ..
الأجهزة الأمنية والإستخباراتية ، وأعني بطبيعة الحال الإدارة العامة للأمن الوطني ، والمدرية العامة لمراقبة التراب اوطني ، الديستي ، والفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، والمكتب المركزي للأبحاث القضائية ، البسيج ، التي تتوفر جمعيها على مصلحة الجريمة الإلكترونية ، لماذا لم تتحرك لفتح التحقيق بعدما نشر الصحفي نور الدين لشهب فيديو على صفحته الشخصية بالفيسبوك يتهمه فيه الأخوين الكنوني بجريمة القرصنة ؟ التي إستهدفت الإستحواذ على الرسالة التي تتضمن جريمة السب والقذف والشتم في حق ملك البلاد ؟ هذه الأجهزة التي تتبع لحظة بلحظة كل ما ينشر في المغرب والخارج على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة ؟ كيف لم تهويها فظاعة هذه الجريمة والكبرى المقترفة في حق سمعة وصورة جلالة الملك محمد السادس بين أوساط الشعب المغربي ؟ الضباط والمديرين المركزيين للأجهزة الأمنية والإستخباراتية الذين يتباهون منذ سنة 2002 بإكتشاف الخلايا الإرهابية النائمة المفترضة بكل المدن والقرى المغربية ، كيف لم تحركهم جريمة السب والشتم والقذف في حق عاهل البلاد المقترفة من طرف الأخوين الكنوني ؟ هؤلاء الأجهزة جلها تتوفر على إمكانيات لوجستية وتنقنية تؤهلها للـتأكد من الرسالة المشبوهة ، الجريمة الكبرى !
المعلوم ، أن اليوتوبرز مول الكاسكيطة إنتقد في شريط فيديو إدارة الملك محمد السادس للبلاد وتساءل عن الثروة ؟ إعتقل على الفور من طرف الشرطة القضائية وحكم عليه بأريع سنوات سجنا نافذة ، لماذا لم تفعل لحد الآن نفس المسطرة القانونية والقضائية في حق الأخوين الكنوني ؟
رئاسة النيابة العامة أين هي ؟ ولماذا لم تتحرك طوال هذه السنوات ؟ المندوبية الجهوية للديستي بالرباط ، لماذا لم تدخل على خط التحقيق ؟ الأخوين الكنوني منذ إستخواذ جهة إماراتية على أغلبية أسهم هسبريس هضموا الحقوق المادية والمعنوية لما يقارب 25 صحفي غادروا الإدارة العامة للموقع الإلكتروني لأنهم رفضوا أن يكونوا أبواق إعلامية إماراتية بالمغرب ..
حين تسمع أن أغلبية الأجهزة الأمنية والمخابراتية تعرف تفاصيل قصة نور الدين لشهب مع الأخوين الكنوني والظلم الذي تعرض إليه ، لماذا لم يتحركوا مدراء هذه الأجهزة السيادية ؟
الصحفي والأستاذ نور الدين لشهب صبر طوال هذه السنوات لأنه كانت لديه ثقة كاملة في مهنية المسؤولين الأمنيين المكلفين بالتحقيق وكان أمله كبير في القضاء المغربي ، ماذا حصل لاشيء ؟
أتريدون أن يتوجه هذا الصحفي المعروف لدى كل الأحزاب السياسية سواء الموجودة في الاغلبية الحكومية أوفي المعارضة الذي إشتغل لستة سنوات في مجلس النواب ، البرلمان ، لإحدى المحاكم الأوروبية ببروكسيل من أجل الحصول على حقوقه الضائعة ؟
ألم يفكرهؤلاء المسؤولين بالأجهزة الأمنية والقضائية بأن تتحول قضية الصحفي نور الدين مع هسبريس إلى قضية دولية ؟ نورالدين لشهب ملكي حتى النغاع ، ليس لديه مشكل مع كل الأجهزة الأمنية والإستخباراتية الداخلية منها والخارجية ، أتريدون أن يصبح لشهب زكريا مومني وراضي الليلي جديد ؟ لماذا الأجهزة الأمنية والإستخباراتية بالمغرب وبعض الجهات القضائية يصنعون دائما معارضين جدد للنظام الملكي بسبب المقابة الأمنية والقضائية المتبعة في بعض الملفات ؟ ، ويبقى السؤال المطروح ، من الذي يمنع طوال سنتين ونصف من محاكمة الأخوين الكنوني بتهمة جريمة القرصنة الإلكترونية وسب وشتم قذف الملك محمد السادس ؟

يتبع..

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
………………………………وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.