موظفو الشرطة بمصلحة الشرطة القضائية بأكادير يتساءلون من المسئول عن الحالة الكارثية التي وصلت إليها المصلحة من جديد !!

Advertisement

وتستمر المعاناة ! هكذا علق موظف للشرطة يشتغل بمصلحة الشرطة القضائية بأكادير مع غياب تام لبعض الأجهزة والمعدات، خاصة آلة النسخ (PHOTOCOPIEUSE )، ما يضع علامة إستفهام عن مصير الآلة الجديدة التي توصلت بها ذات المصلحة في الأشهر القلية الماضية وإختفت فجأة كأن أحد المسؤولين خبأها أم ماذا ؟
الأعطاب التي لحقت بآلات النسخ المتوفرة بالمصلحة، وعدم معرفة مصير الآلة الجديدة زاد من معاناة الموظفين في نسخ وطباعة الأوراق، فتارة يستنجدون بالمصلحة الإدارية، وطورا بكتابة المنطقة الأمنية، لنسخ ما يستوجب النسخ، أو تكديسه بين الرفوف الى حين إيجاد حل وتوفير آلة للقيام بهذه المهام، أو كالعادة طرق باب محلات نسخ وطباعة الأوراق المتواجدة بالقرب من المصلحة لنسخ الإجراءات التي لا تسمح بالانتظار، مع العلم انه لا إجراء أصلا يسمح بالانتظار أو التأخير .
مصلحة الشرطة القضائية ليست كغيرها من المصالح الأخرى، فنظرا لكثرة الإجراءات والمساطير وكذا عدم الاكثرات والتبصر من طرف الموظفين، هذا فضلا على أن الأجهزة والمعدات التي يتم توفيرها من طرف الجهات المعنية ليست من النوع العالي الجودة ، وإنما ما رداءة نوعه وبخس ثمنه في السوق، ما يجعل آلات النسخ وجميع المستلزمات المتوفرة تعاني من كثرة الأعطاب.
آلة النسخ ليست هي الوسيلة الوحيدة الغائبة بمصلحة الشرطة القضائية باكادير، وإنما السيارات هي الأخرى أبت الحضور، فالمصلحة رغم ما لها من مهام في إستكمال الأبحاث والتحريات في الشكايات المتوصل بها من مختلف الدوائر الأمنية ، وكذا تعليمات النيابة العامة، وهذا يتطلب إنتقالات وإستدعاءات والبحث عن المجرمين وإيقافهم، إلا غياب السيارة حال دون تحقيق ذلك، مما يجعل بعض المساطر تحال على النيابة العامة ناقصة البحث، كما أن غياب هذه الوسيلة يجعل ضابط الشرطة القضائية يبحث عن مخرج يجنبه الانتقال، وإذا استفسر عن سيارة لن يجدها، وإذا لم يستفسر عنها كون في علمه أنها غير متواجدة يحاسب عن عدم طلبه إياها.
وكانت مختلف المصالح بولاية أمن أكادير تعاني الويلات من غياب الأجهزة والمعدات الضرورية للعمل، لكن بعد المقالات التي نشرت على هذه الجريدة، دفع بالجهات المختصة الإسراع في إحضارها ، لكن حصة مصلحة الشرطة القضائية بقيت ضئيلة جدا، ما يضع علامة إستفهام، أهو إحتقار لهذه المصلحة و للعاملين بها ؟ أم هو إحتقار لمن يسيرها ؟

 

// التنسيقية الوطنية لموظفي الأمن // أكادير//

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.