موظفو التجاري وفا بنك والبنك الشعبي بإيطاليا ، الإنجازات والإخفاقات ، وماهذا الصمت المطبق بعد نشر خبر إقتحام الشرطة الفيدرالية البلجيكية فروع البنك الشعبي ببلجيكا ؟؟
فرحان إدريس…
لاشك أن خبر إقتحام الشرطة الفيدرالية البلجيكية كل مقرات فروع البنك الشعبي ببلجيكا نزل كالصاعقة على كل موظفي الأبناك المغربية الموجودة بالديار الإيطالية ، لاسيما على الإدارة العامة للبنك الشعبي بميلانو التي تعتبر أول بنك مغربي بإيطاليا لا من حيث الزبناء أو حجم التحويلات المالية السنوية ..
لكنها لا زالت لا تعطي للموظفين الستة والعشرين حقوقهم الكاملة سواء من حيث المرتبات الشهرية أو التعويضات ، كما هو منصوص عليه في القوانين الإيطالية الخاصة بالعاملين في القطاع المالي والبنكي ..
إذا كان البنك الشعبي لازال الأول على مستوى الأبناك المغربية بإيطاليا رغم دخول أبناك أخرى السوق الإيطالية ، كالتجاري وفا بنك والبنك المغربي للتجارة الخارجية المعروفة ب إختصارا ” Bmce EuroServices ” ، فهذا بفضل على الخصوص المجهودات الجبارة لمسؤولي الفروع والموظفين العاملين معهم ، مع وجود بطبيعة الحال بعض الإستثناءات السيئة سواء بالبنك الشعبي أو التجاري وفا بنك سنأتي على ذكرها لا حقا ، الذين فعلا يمكن إعتبارهم نموذجا يحتذى به في التعامل والتواصل مع الزبناء ليل نهار دون ملل أو كلل أو تأفف ..
على سبيل المثال ، لا للحصر مسؤولي التجاري وفا بنك والبنك الشعبي بمدينة ابريشيا اللذان يتميزان بكل صراحة بديناميكية عالية في التواصل مع الزبناء ، وإستقامة في السلوك الأخلاقي والفكري والأدبي تكاد لا تجدها في المسؤولين البنكيين داخل المغرب أو خارجه ..
تراهم يوميا ببدلات رسمية تلفت الأنظار والإنتباه ولا تجد في صفوف أفراد الجالية المغربية بالمدينة أو بالنواحي من يتكلم عنهما بسوء ، تجدهما دائما على إستعداد لتقديم التوضيحات اللازمة للزبناء بأدب ولباقة غير معهودة ..
على عكس أحد المسؤولين الذي تولى الإدارة العامة لفرع البنك الشعبي بمدينة ابريشيا بشكل مؤقت في شهر غشت الماضي ويدعى عبد الصمد الذي كان يأتي للعمل كأنه يذهب للنادي الرياضي أو للمشي بين الجبال ، لباس شبابي فيه الكثير من قلة الحياء والأدب لا يليق بمسؤول بنكي ..
الغريب ، أن المدير العام للبنك الشعبي بميلانو السيد بوعنفير عبد الغني الذي يتصرف مع موظفيه كالجنرال في ثكنة عسكرية ، والذي يتباهى أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن موظفيه ، لم يصله خبر هذا السلوك اللأخلاقي لموظفه المنحدر من مدينة مراكش …
لدرجة ، أن العديد من الزبناء الذين زاروا فرع البنك الشعبي بالمدينة إتصلوا بالإدارة العامة لموقع “الشروق نيوز 24 ” وأرسلوا صور المدعو عبد الصمد , وهو يرتدي شورط قصير ملون وهو منزوي في المكتب الداخلي للفرع ..
وإشتكوا منه كثيرا نظرا لطريقة لباسه وسلوكه وتعامله الجاف مع الزبناء ، لكن العجب أنه في أوقات الإستراحة كان كثير الضحك والمزح واللهو مع صاحبة المقهى الموجودة بجنب المؤسسة البنكية السالفة الذكر التي تنحدركما هو معلوم من بعض دول أوروبا الشرقية …
نفس الكلام ينطبق على بعض موظفي التجاري وفا بنك الذين تطرح علامات إستفهام عديدة عن ماضيهم ؟؟ وهل يستحقون الإشتغال في مؤسسة بنكية بحجم التجاري وفا بنك ؟؟ وهل يلتزمون فعلا حرفيا بقانون حماية المعلومات الذاتية للزبناء ولا يسربونها للخارج ؟
وتجد العديد منهم لا يعرف قيمة الصحافة والإعلام رغم أنها تمثل السلطة الرابعة في دول الدول الأوروبية والغربية عموما ، ولا يكترثون بما يمكنه أن يحدثه أي تحقيق صحفي ..
ألا يعلم هؤلاء أن الصحافة الأمريكية كانت ورء الإطاحة بأحد رؤساء الولايات المتحدة ؟ وإستقالة العديد من وزراء الحكومات الأوروبية , بل شكلت بعض التحقيقات الصحفية النهاية السياسية للعديد من الزعماء السياسيين في مختلف دول العالم ..
لكن الشيء الذي لا يفهم لحد الآن لماذا أحد المسؤولين بالإدارة العامة للبنك الشعبي بفرنسا لا يتوقف على إرسال معلومات عن المديرالعام للبنك الشعبي بإيطاليا عن طريق بريد ألكتروني لا يعرف مصدره لحد متابة هذه السطور ؟؟ هل يريد تصفية الحسابات الشخصة عن طريق الصحافة ؟؟ أم أنه لديه حزازات لكون المدير العام لللبنك الشعبي لازال في منصبه بعد مرور أربعة وثلاثون سنة ؟؟
مثلا ، الميزانية المخصصة لفرع بنك الشعبي بالديار الإيطالية ، الراتب الشهري للسيد بوعنفير ونائبه مصطفى زبيسة ، التعويضات السنوية والمكافآت التي يحصلون عليها ، الرواتب الشهرية لكل الموظفين الستة والعشرين كل واحد بإسمه ، وميزانية كل فروع البنك الشعبي بإيطاليا ..
لماذا هذا المسؤول الكبير بالديار الفرنسية يريد كما يقول المثل الشعبي المغربي : ( يأكل الثوم عن طريق فم المدير العام لموقع ” الشروق نيوز 24 ” ؟
الحملة الإعلامية الأخيرة ضد السيد بوعنفير عبد الغني لم تكن بدافع شخصي ،بل كانت فقط محاولة لإيصال صوت الموظفين الستة والعشرين سواء للإدارة العامة للبنك الشعبي بفرنسا والدار البيضاء من أجل إنصافهم لا من حيث الرواتب الشهرية والتعويضات أو منحهم درجات السلم الإداري الصحيح كإخوانهم في البنك التجاري وفا بنك ..
لأننا نؤمن بإعلام القرب مع كل طبقات الشعب المغربي داخل أرض الوطن وخارجه ، أي الصحافة التي تعبر عن هموم ومشاكل المواطن المغربي أينما كان وأينما يوجد..ولا ننتظر لا أجرا ولا شكورا..
يتبع…
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………..الكتابة الخاصة لسي ياسين المنصوري ..
………………… رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية والهجرة
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
………………………وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
……………………..مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….للسفارات المغربية بالخارج ..