/مول البندير/ عضو ما يعرف بإتحاد مغاربة الخارج كان وراء فضيحة الكانفيزي الدبلوماسية !!

Advertisement

مهاجرة مغربية من تورينو …

بعد أن فشل في تحقيق أهدافه الخبيثة ، من خلال واقعة ظهور إسمه في قضية التطبيع مع العميل الصهيوني التي فضحها مناضلون من العيار الثقيل على مستوى دول العالم الاسلامي ، التي لازال يؤرخ لها فيديوعلى موقع التواصل الإجتماعي * الفايسبوك * وأنت تركع ببنديرك ، على أنغام و رقصات المدعو سيمون سكيرأ الذي أوهمك بالبزنس الأوفر في حملة التطبيع ، الذي يقودها الصهيوني المغربي سيمون ، الذي تربطه علاقات وطيدة “بمول البندير” الذي غنى على رقصات “بوعلام” رفقة الطاقم الذي يدعي الوطنية الزائفة من أجل الارتزاق ,,,
مول البندير المدعو عبد اللطيف العفاوي و هو من مخبري القنصليات و قائد عمليات محاولة الإنتقام من مهاجرين مغاربة لأسباب لم تعد خافية ، وآخر عملية قام بها رفقة أعضاء من إتحاد مغاربة الخارج تم نصبها بإحكام للتضييق على حمادة سعيد رئيس الإتحاد العالمي لمغاربة المهجر، تنفيدا لمخطط سفير سابق في مسرحية “بادوفا” حين تم إستغلال امرأة عارية بإحدى الفيلات ,,
كانت خطة فاشلة لتصويرها في فيديو إباحي رفقة سعيد حمادة الذي أوجع على ما يبدو دبلوماسية الفساد و الإستبداد، التي كان يتزعمها السفيرالسابق بروما حسن أبو أيوب ,,,
ولولا الأقدار وتمكن هروب سعيد في آخر لحظة تاركا المرأة المندسة وهي في منظر خليع بمقر الفيلا ، لكانت فضيحة اللأخلاقية بكل المقاييس ,,
وقد بقيت المعنية بالأمر هناك بالفيلا الفخمة التي أعدها طاقم مول البندير ،خريج أحد الأقسام الابتدائية و يدعي أنه دكتور ، ومن شاركوا معه الأعضاء في إتحاد مغاربة الخارج في المناورة الخبيثة ضد الفاعل الجمعوي سعيد حمادة التي كانت تستهدفه لأجل إزاحته بشكل مطلق من المشهد الجمعوي والديني بالديار الإيطالية ..
ونتيجة هذه المؤامرة إنفرد مول البندير بصفقة العمرالتي كان يشتغل عليها رفقة طاقمه المعروف فضيحة الكانفيزي التي إنفجرت مؤخرا و نعيش تفاعلاتها و أطوارها على قضية الصحراء المغربية مع العلم ، أن أول من إجتمع مع عمداء البلديات بالكانفيزي هو حمادة سعيد ، لكن حسن أبو أيوب كان له رأي آخر في القضية ، ولهذا أعطى تعليماته لإزاحته بكل الطرق للإنفراد بصفقة العمر، التي توظف قضية الصحراء للحصول على الدعم الأكبر …
ذهب أبو أيوب و ترك مول البندير وحيدا غير قادر على إيجاد الحلول المناسبة للفوز بصفقة الكانفيزي التي تحولت إلى فضيحة دبلوماسية بإمتياز ، رغم أن مول البندير إستنجد بنقابي من مدينة تريفيزو له علاقة وطيدة مع السفارة و القنصليات في زمن السفير السابق بروما ، لإحياء صفقة الكانفيزي والعمل على حبك كل التقارير لتسويقها كعمل كبير يخدم القضية الوطنية للمغرب للسفارة المغربية بالعاصمة الإيطالية ، للحصول عن طريقها للدعم المادي من الوزارات و المؤسسات المكلفة بدعم أنشطة قضية الصحراء بمختلف دول العالم ..
والأكيد أن هذه التقاريرسفير المملكة الجديد السيد وجدها ” يوسف بلا ” جاهزة و بدعم مباشر وتزكية من المستشار الأمني المثير للجدل بمدينة روما ، إلا أن عملية التطبيق على أرض الواقع شكل حجرة عثرة في عملية التسويق ذاتها لعمل هو في الأصل خديعة تصب في مصلحة “مول البندير” مهندس العملية وأزلامه الذي يبدوأن سقف العملية بدأت تتقاطرمنه قطرات من الماء البارد عليه جراء عواقبها الوخيمة وإنعكاستها التي أحرجت الدبلوماسية المغربية ، و كل الذين وقعوا في شباك مول البندير و أعوانه ، وبالرغم من كل المساحيق و الترويج الكاذب عن طريق وسائل إعلام مقربة من مؤسسة سيادية و السفارة المغربية بروما ..
ومحاولة إدراج السفير الجديد بكل الطرق وبضغط من فلول حسن أبو أيوب ليؤمن بالعمل ، بحيث نجحت العملية بكل المقاييس من خلال عمل يبدو في أول نظرة أنه حقيقي يخدم القضية الوطنية ، أشرف عليه فاعلون وطنيون عفوا مرتزقة القضايا الوطنية بحنكة متناهية ,,
وهي الفضيحة الثانية التي وقع فيها *مول البندير* الذي كان يحلم بالشهرة وجمع الأموال التي قد تدرها عليه قضية الصحراء المغربية ، التي حولها إلى أداة لتخوين الشرفاء و حاملي الأقلام الحرة ، حيت سقطت خططه البليدة عند أول محطة بزنس في “فضيحة الكانفيزي” ، جعلتها وسائل الإعلام دولية بكل المقاييس من خلال حملة تكذيب لإنجازات كاذبة أوقع /مول البندير/ الدبلوملسية المغربية فيها …
الواقعة التي فضحت وطنيته المزورة وإستعمال علاقاته المشبوهة في عمليات مزايدة مفضوحة ، فضحتها العلاقة المهزوزة مع عمداء البلديات بعد أن قدمهم بكونهم يدعمون ملف قضيتنا الوطنية ، وهو االتخيل الكاذب الذي أسقط مستشار أمني والدبلوماسية في خطأ جسيم ، رغم محاولة إستجداء لصديقه منسق العمداء الثمانية عشر لكي يتكثم عن الحقيقة ، ولكن الفضيحة شاءت الأقدار وبعمل صحفيين نوابغ ومن خلال تحقيقاتهم الميدانية أبرزوا للعالم كافة، أن مهندس قضية التدليس في فضيحة الكانفيزي هو”مول البندير” الذي يلاحقه الفشل بعد أن افتضح في عملية التطبيع مع أعداء إخوتنا في فلسطين ومن وراءه، و بوصاية السفير السابق حسن أبو أيوب الذي حاول أن يحول الحلم الكاذب إلى حقيقة لخدمة أجندة بزنس سقطت على صخر الواقع العنيد .
مول البندير وبعد فشل عملية البزنس الفاشلة ، التي نجمت عنها فضيحة دبلوماسية تناقلتها كل صحف الكون ، وبعد فشل محاولاته لتخوين أقلام حرة ، بإسم القنصلية العامة المغربية بتورينو و السفارة المغربية بروما …
وحسب ما أخبرنا كل من إتصل بهم /مول البندير/ وأزلامه ، نقول لكم ولكراكيزكم أن الوطنية ليست هي عملية الإرتزاق و العمالة للأجهزة الإستخباراتية وللسفارات للقنصليات المغربية بالخارج و غيرها ،الوطنية إحساس كبير بعيدا عن بنديركم و تطبالكم وهرطقاتكم الممزوجة بالرغبة بالإرتزاق على قضيانا المصيرية ، الوطنية هي محاولة إيقاف نزيف الفساد و الإسترزاق بإسم قضايا الوطن .. الوطنية الصادقة ليست هي الإنتظار في طابور الشكامة و المخبرين و صناع الفتن من أجل الفتات ، فبعد أن لفظك الصهيوني سيمون سكيرا ، سيلفظك السفير و القنصل العام والمستشار و غيرهم من المسؤولين ، بعد فضيحة الكانفيزي التي كانت عواقبها وخيمة على مصداقية الدبلوماسية المغربية بإيطاليا و قضيتنا الوطنية الكبيرة ، من خلال التدليس و الكذب من أجل الريع بلباس الوطنية وهي صفات الخائنين الخانعين للفاسدين والمفسدين سواء كانوا سفراء أو قناصلة أو مستشارين بإسم الوطنية .

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.