مونديال قطر: الإعلام الألماني يسخر من “ملابس القطريين” وصُور “اللاعب المُسلم” أوزيل حضرت لماذا؟.. ماذا فعل ميسي ليتوعّده مُلاكم؟ والمغرب أشعل النيران في بلجيكا.. هل “تطرد” إيران أمريكا كما في السّياسة؟ والسّعودي مُتّهمٌ بتدمير البيئة والعلم الجزائري إلى جانب المغربي والعرب يترقّبون التأهّل!

Advertisement

خالد الجيوسي:
آخر وأهم وأبرز لقطات كأس العالم في قطر ترصدها. الشروق نيوز 24

– المنتخب المغربي يُفرح العرب، بعد فوزه السّاحق على المنتخب البلجيكي بنتيجة 2-0، وأداء كروي مُبهر، والجماهير المغربيّة تستغل الحدث المونديالي، وترفع علماً فلسطينيّاً كبيرًا خلال المباراة، والمُشجّعون المغاربة يُنشِدون في السّاحات القطريّة أغانٍ في حُب فلسطين، واحتفالات عارمة بالمغرب احتفالاً بالفوز أظهرتها مقاطع فيديو، حيث امتلأت الشوارع المغربيّة بالنّاس فرحاً.
– أمير قطر تميم بن حمد، ووالده الأمير الوالد حمد بن خليفة وعائلته يحتفلون من منصّتهم في الملعب بفوز المغرب على بلجيكا.
– أعمال شغب وتكسير وغضب في شوارع بلجيكا اعتراضاً على خسارة مُنتخبهم أمام المغرب، والشرطة في بروكسيل تُفرّق مشجعين أضرموا النار في الطريق العام.
– على طريقة الفوز السعودي: “ميسي وينه.. كسرنا عينه”، المغاربة يهتفون: “دي بروين وينه.. كسرنا عينه”، ودي بروين لاعب في منتخب بلجيكا.
– يحبس العرب أنفاسهم، بانتظار نتيجة المباراة الأخيرة التي تجمع السعوديّة مع المكسيك، والمغرب مع كندا، بانتظار تأهّل المُنتخبين إلى الدور الثاني، بعد خُروج مُؤلم لقطر، وتونس، مع ترقّب لنقاط المجموعات الحاسمة لكُل مجموعة.
– اللاعب الأرجنتيني ميسي يُثير الجدل بعد تداول صورة له وهو يمسح بقميص منتخب المكسيك بالأرض، وذلك في كواليس المباراة التي جمعت المنتخب الأرجنتيني، مع نظيره المكسيكي، ما دفع الملاكم المكسيكي ألفاريز للتصريح بأنه من الأفضل أن يدعو الله ألا أجده، يجب أن يحترم المكسيك، كما أحترم الأرجنتين.
– الإعلام الألماني يسخر من الثوب القطري الأبيض، ويظهر مُعلّق رياضي ألماني يسخر قائلاً بأنه اعتقد أن المُشجّعين يرتدون سترات استحمام بيضاء، ولكنه تبيّن معه أنهم المُشجّعين القطريين (يرتدون الثوب الأبيض والشماغ الأبيض)، وتلك سُخرية تأتي بعد منع قطر المنتخب الألماني من وضع شارة المثليين، وتكميم الأخير لأفواه لاعبيه اعتراضاً.
– المنتخب الألماني يُقدّم أداءً كرويّاً سيّئاً، فبعد خسارته أمام اليابان بنتيجة 2-1، تعادل بالأمس مع إسبانيا 1-1، وهو الآن يُعاني للتأهّل بنُقطةٍ واحدة فقط، ويتذيّل مجموعته، وقد يخرج من الدور الأوّل، والعرب على منصّاتهم أوّل الشّامتين بعد وصفهم الألمان بمنتخب الشواذ.
– ‏عند تسجيل إسبانيا الهدف الأول في مباراتها ضد ألمانيا ضمن مونديال قطر، علّق عصام الشوالي المُعلّق التونسي الشّهير في قناة “بي إن” سبورت بالقول: “واحد إسبانيا صفر الألوان” في تعبير تهكّمي لافت ضدّ مجتمع الميم (الشواذ)، ودعم ألمانيا لهم.
– ردًّا على ازدواجيّة المعايير الألمانيّة، رفع الجمهور القطري صُورًا للاعب المُسلم مسعود أوزيل خلال مباراة إسبانيا- ألمانيا مع حركة تكميم الأفواه ذاتها التي استخدمها الألمان، وتضامناً مع أوزيل بعد حرمانه من اللعب بالمنتخب الألماني، ودعمه لمُسلمي الإيغور.
– بعد وصف دولة الاحتلال الإسرائيلي مونديال قطر، بمونديال الكراهية، بسبب ما تعرّض له الإسرائيليّون من هُجوم، وتهميش، ورفض للتحدّث إلى قنواتهم، إسرائيل تصدر قرارًا يدعو فيه الإسرائيليين عدم السّفر لقطر.
– بعيدًا عن الجدل السياسي الذي أثاره المنتخب الأمريكي بإزالته لفظ الجلالة من علم إيران، في دلالة على تمنّي سُقوط النظام الإيراني جرّاء الاحتجاجات القائمة، ‏حين لعبت إيران ضد أمريكا في نهائيات كأس العالم 1998 كانت مباراة تحصيل حاصل وغلب عليها الطابع السياسي أيضاً، لكن هذه المرّة المباراة مصيريّة للفريقين، والفائز سيتأهّل بينهما إلى الدور الثاني والخاسر يُودّع المونديال، مباراة مُرتقبة إذًا بكُل الأحوال.
– هتافات الجماهير السعوديّة “ميسي وينه.. كسرنا عينه” بعد فوزهم على الأرجنتين، تحوّلت لعبارة عالميّة (تريند)، بدأ الجميع يُردّدها بعد فوز فريقهم داخل وخارج قطر، ما دفع نشطاء سعوديين إلى الدعوة لاستغلال هذا التأثير العالمي السعودي في قضايا مصيريّة تخدم العالمين العربي والإسلامي.
– مُشجّعون من شتّى أنحاء العالم، يظهرون مُتأثّرين في مقاطع فيديو مُختلفة، بسماع صوت الأذان، والقرآن الكريم، حيث استضافة قطريّة عربيّة إسلاميّة لمونديال كأس العالم.
– رصد تواجد أحد عناصر الاستخبارات الإيرانيّة بين المُشجّعين الإيرانيين، حيث ظهر يرتدي قميص مُنتخب بلاده، وأكّد نشطاء على تواجده من خلال تداول صورة أخرى سابقة له إلى جانب عدد من المسؤولين الإيرانيين.
– في مُفارقة هاجمت صحيفة “نيويورك تايمز” في مقالٍ لها، استضافة قطر لمونديال كأس العالم والمشجعين السعوديين، على إثر توافد الجماهير لمُؤازرة المنتخب السعودي بعد فوزه على الأرجنتين، وحشد المنطقة بالكامل وارتفاع عدد رحلات الطيران، ما تسبّب برأي الصحيفة الأمريكيّة بارتفاع نسبة انبعاثات الكربون وتدمير البيئة.
– العلمين الجزائري والمغربي يحضران بشكلٍ لافت إلى جانب بعضهما البعض، حيث تضامن وتشجيع جزائري مرصود مع المغرب والجماهير المغربيّة، ورغم غياب منتخب الجزائر عن المُنافسة الموندياليّة.
– برج خليفة في دبي الإماراتيّة يتزيّن بالعلم المغربي احتفالاً بفوز المغرب على بلجيكا.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.