نائب وكيل الأول بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان ، هو من يحمي عبد الواحد العواجي الملقب بالعنيزي نائب العمدة السابع لجماعة فاس رغم كل تورطه في العديد من الأعمال والأفعال الإجرامية ..
كل ساكنة مقاطعة جنان الورد من رجال ونساء وشباب وفتيات تعتبر عبد الواحد العواجي الملقب بالعنيزي من أكبر بارونات المخدرات الصلبة و الحشيش بمدينة فاس ، لدرجة أنه منذ سنوات وهو يأخذ الأتاوات اليومية ، أي الزطاطة ، من أصحاب وحراس الباركينات ، والباعة اليوميين ، الفراشة ، فقد حاول مؤخرا بكل الطرق منذ تعيينه كمسؤول عن جماعة فاس بسوق السمك بالجملة فرض الملايين كضمانة على تجار سوق السمك ومبلغ مالي شهري لكنه فشل في تحقيق هدفه ..
كل هذا السلوكيات الإجرامية كانت ولازالت بمساعدة النائب الأول لوكيل الملك في محكمة البتدائية بفاس ( عبد الفتاح جعوان) الذي تربطه به علاقة قوية .
عبد الواحد العواجي ماضيه أسود في الإجرام وتجارة المخدرات ، وكل سكان مدينة فاس يعرفونه وبشكل خاص ساكنة مقاطعة جنان الورد و التي تشيره إليه بأنه من كبار تجار
( الحشيش والمخدرات الصلبة بالجملة ) ..
والغريب ، أنه لازال يبيع ويوزع المخدرات بكل أنواعها الصلبة منها والرطبة عن طريق إخوته الذين يستعملهم كواجهة في كل أعماله الغير القانونية .. مادام أنه أصبح مستشارا ونائبا للعمدة السابع .
بشكل دوري يأخذ الرشوة من حراس مواقف السيارات مرتدي البدل الصفراء ، ولديه عصابة إجرامية اجرامية كبيرة تهدد كل من يرفض هذا الوضع ويريد تهديد مصالحه المادية ..
يعني ، أنه يجني آلالاف من الدراهم بشكل يومي ، لدرجة لا أحد بمقاطعة جنان الورد يستطيع الوقوف في وجهه ويتحدى القانون بشكل لا يمكن تصوره ..
وحسب شهادة حية من مواطنين بالمنطقة ، كل تجار المخدرات الموجودين في المنطقة يخصصون رواتب شهرية للعواجي الملقب بالعنيزي ..
ويملك العديد من مقاهي القمار والترسي النوار بدون ترخيص إداري قانوني ، محلات تباع فيها وتزوع فيها كل أنواع المخدرات والخمر والحبوب المهلوسة ..
للعلم ، أن كل هذه المحلات المنتشرة في جميع أحياء مقاطعة جنان الورد بشراكة مع المدعو عبد العالي بوضلعة (في سهب الورد ، وقرب محطة الوقود كومنظار، Commandant ، و صهريج كناوى ، وعين النقبي ، وباب الجنان )
كل هذه السطوة و النفوذ التي يتمتع بيها العنيزي وشريكه عبد العالي بوضلعة بمساعدة أعوان السلطة المحلية الموجودين بالمنطقة ورؤساء الدوائر الأمنية 13 و 12 و 16 ، مما يطرح تساؤلات عديدة ما مدى تورط رئيس المنطقة الأمنية بالبطحاء في هذه الأعمال التجارية الإجرامية …؟؟
لأنه ، لا يعقل أن تحدث كل هذه الأمور والأفعال بمقاطعة جنان الورد دون أن يكون في علم المسؤول الأمني بالمنطقة ؟؟
للتذكير ، أن كل ما يرونه يشكل خطرا على مصالحهم المادية وتهديد نفوذهم وسلطتهم وتجارتهم الإجرامية يتم نصب فخ له محكم بتواطىء مع النائب الأول لوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان .
والأكيد ، أن هذا المسؤول القضائي الفاسد هوالذي أخرجه لحد الآن من قضية الباركينات بمقاطعتي جنان الورد وفاس المدينة بعدما إعترف عليه في المحاضر الأمنية كل المعتقلين الذين تم إستنطاقهم ..
ويبقى السؤال المطروح ، هل فعلا النائب الأول بالمحكمة الإبتدائية بفاس يعتبر الرئيس الفعلي للشبكة الإجرامية المشكلة من نواب وكلاء الملك وقضاة بكل من المحكمة الإبتدائية ومحكمة الأسرة التي تحمي برلمانيي ومستشارين من حزب الأصالة والمعاصرة بتواطئ مع رئيس الفرقة الجهوية للشرطة القضائية ، الضابط برتبة عميد شرطة ممتاز ،عبد الرحيم بنخليف ؟؟
نادية أبوالفدى / المراسلة / فاس /
نائب وكيل الملك جعوان هو رأس الفساد والكل يعلم ذلك وماضيه النتن والعفن في الرشاوي والتسلط في كل المحاكم التي مر بها وخير دليل الثروة الطائلة الاي جناها من الرشاوي والتزوير. والعلم جعوان قبل دخول سلك القضاء كان غقيرا حازقا! كيف يعقل أبأجرة قاضي أن يمتلك فيلا وسيارة تقدر ب65 مليون سنتيم وفيرما كتبها باسم زوجته التي لم يسبق لها قط أن اشتغلت! من أين لها هذا!!؟ الله أعلم! أما أبناؤه فلكل واحد منهم سيارة خاصة. وما خفي كان أعظم!!!؟ هذا الفاسد جعوان وأمثاله هو من تحب محاسبته بل وإعفائه من مهامه.