نماذج من الإعلام النزیه داخل المغرب وخارجه وتحدیات تهم المخزن وبلطجیته !!

Advertisement

ناشط حقوقي وطني وخبير دولي ..

السلطة الرابعة مهنة شریفة إذا إمتهنها الشرفاء، وتعتبر موقعا إستراتیجیا لضرب الأهداف من لدن المخزن إذا كانت في ید الإسترزاقیین أو في بلطجیة المخزن الذي یرى نفسه عبقریا عندما قدم على صنع سلطة رابعة تابعة له تصفق له عند الخطأ والصواب، في المقابل یمحق ویسحق السلطة الرابعة الشریفة التي تهتم بتعریة الواقع، لیفهم متتبعي جریدة ” الشروق نیوز 24 ” الموضوع أكثر، سنحاول سرد ما تعرض له الصحفیین الشرفاء من قمع ومن أحكام صوریة مبنیة على الكذب، وللأسف الشدید نحن في بلد تعلو فیه إمارة المومنین، وتصدر هذه الأحكام باسم جلالة الملك، هل یوجد في الدین ما یمدح الظلم ؟ ” الظلم ظلمات یوم القیامة” على أي الكل تابع ما وقع للصحافي المهداوي الذي أعتقل وسجن ولفقت له تهم لا تمت الحقیقة بصلة، ومن بین التهم الملفقة له : التحریض على الإحتجاج، إذا وقفنا على دستور 2011 نجده یقر بمشروعیة الإحتجاج،
والیوم نرى الضابطة القضائیة والقضاء یجرمان الإحتجاج، مع العلم أن المهداوي نفى نفیا قاطعا ما نسب إلیه، ونفترض أنه یحرض على الإحتجاج، فهل الاحتجاج جریمة ؟
خلاصة القول المهدواي تابع عن كتب ما یجري في الریف أثناء الحراك الأخیر، وعرى سیاسات الدولة العمیقة تجاه الریف، وذلك عبر إستضافته لعدة قنواة إعلامیة عالمیة ك : ” فرانس 24 ” العربیة ” وغیر ذلك، لهذا جهز المخزن بلطجیته لنصب فخ یقع فیه المهدواي من أجل قمعه والزج به في السجن، والهدف هو قمع كل من یقول كلمة حق.
نفس الشيء نراه الیوم مع مدیر جریدة ” الشروق نيوز 24 ” ،بحكم أنه رفض الركوع لغیر االله، وإختار فضح الفساد الذي ینخر الشأن الدیني في أوروبا، إستفاق المخلوض الكبیر محمد بلحرش من سباته لیوجه تهم عدیدة للزمیل فرحان إدریس، كإتهامه بالانفصال وخيانة الوطن والعمالة للجزائر والبوليساريو وغیر ذلك من التهم التي لا أساس لها من الصحة، نعم مثل هذه التهم موجودة وبكثرة عند المخزن وبلطجیته، كما قام بنصب أشباه صحفیین إسترزاقیبن لشن حملة مسعورة ضد مدیرة الجریدة المذكورة، ویدفع لهم أموال مقابل الحملة المسعورة. نمودج آخر نراه الیوم هو إعتقال الصحفي عمر الراضي الذي تعرض لمؤامرة من طرف زمیلة له في الجریدة التي یعمل بها، والهدف الوحید الذي خطط له هو: الایقاع به، وهذا الحل لجأ الیه المخزن لیطیح بالصحفي المذكور وذلك بتلفیق تهمة له، وهي أن زمیلته اتهمته بالتحرش، وهذه التهمة المصنوعة من طرف المخزن، جاءت عندما إستدعت الفرقة الوطنیة السید الراضي بتهمة التجسس لفائدة جهاز إستخباراتي دولي لثماني مرات على التوالي، ولما صعب الأمر على إثبات ما نسب الى الراضي، دخل التحرش في الخط ، وأطیح بالراضي، وبسرعة وجد نفسه في السجن، إذا كان ما نسب إلى الراضي جریمة إستوفت جمیع الاركان ویستحق المتهم الجزاء، فلماذا لم یتم التعامل مع المدیر العام للقناة الثانیة ” 2m ” بنفس الطریقة التي سلكها المخزن مع الراضي، مع العلم أن المدیر العام ثبت ما نسب الیه وهو إغتصاب متدربة في القناة سنة 2017 سلوى بوشعیب، وهناك أدلة قاطعة تثبت أن الجاني إرتكب فعلا هذه الجریمة، هناك رسائل نصیة، مكالمة هاتفیة……، كل هذا دلیل قاطع على أن سلوى بوشعیب تعرضت فعلا للإغتصاب، لكن المجرم فلث من العقاب لأنه فقط رجل خبزاوي مسترزق بامتیاز ، ولأنه یطبل لأصحاب الكراسي ، ولأنه یروج في القناة ما یفسد الشعب المغربي البشریة جمعاء، والكل یعرف أن هذه القناة مصنفة ضمن ما یسمى بإعلام الصرف الصحي.
خلاصة القول , إذا كنت مطبلا وبلطجیا فأبواب المخزن مفتوحة أمامك، وإذا كنت نزیها في مهنتك وتعري الواقع فأبواب السجن مفتوحة أمامك، إذن أي تقدم وأي تنمیة نرید وهذه الدیكتاتوریة التي فرضها المخزن على جميع الأصعدة والمستويات داخل أرض الوطن وخارجه ؟

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.