هؤلاء زعماء مافيا حوادث السير المفبركة بفاس ضباط الأمن القاوقجي وعبد العزيز وبومدين والمحامين محسن هموش وزكريا الضاوي !! أين هي النيابة العامة من كل هذا الفساد ؟؟ ولماذا لم تتحرك لا الديستي ولا مصلحة الإستعلامات العامة في هذا الملف ؟؟
مباشرة بعد نشر الجزء الأول من التحقيق الميداني عن مافيا حوادث السير المفبركة بفاس وصل خبر مفاده بأن أحد المحامين المدعو لا داعي لذكر المعروف عنه أنه يقول للناس ، أنا ربكم الأعلى ، كان يقول لأحد أصحابه بإحدى المقاهي صباحا متباهيا : (بأنه لا يعير إهتماما ما تكتبه الجريدة الإلكترونية ” الشروق نيوز 24 ” عن هذا الملف ، لأنه ببساطة يتمتع بنفوذ مني وقضائي واسع على جميع الأصعدة والمستويات .)
وبدورنا نرد عليه بالعبارات التالية واللغة العامية المصرية ،( لي دخل عش الدبابير يصبر على لسعتهم ) ، يعني سيتم النبش في كل ملفاته المفبركة في حوادث السير ونشرها بالتفاصيل مع شهادات حية لكل ضحاياه الذين نصب عليهم ..
وأول قضية قام بعملية النصب والإحتيال على أحد ضحاياه هو أن هناك معتقل في سجن بوركايز منفصل عن زوجته أي طلقها لديه إبنة قاصر وقعت لها حادثة سير على الطريق ..
وحين خرج التعويض المالي قام هذا المحامي السالف الذكر بتزوير الوكالة بإسم زوجة السجين ، وسحب المبلغ المالي كله ، وأعطاها ربع منه مع العلم أن القانون يفرض منح التعويض كله للأب بالدرجة الأولى والمحامي يمنح فقط نسبة مأوية من 10 إلى 25 % حسب الإتفاق بين الطرفين ..
مثلا بالديار الإيطالية يأخذ المحامي حصته من شركة التأمين أولا وما بين 10 إلى 20 % من المبلغ الإجمالي للتعويض من الضحية ..
يعني ، أن هذا المحامي إرتكب جريمة التزوير في وثائق إدارية يعاقب عليها من شهر إلى 5 سنوات سجن نافذة ، ثم منح ربع التعويض للأم التي ليس من حقها مادامت مطلقة ، وحرم منه الأب المعتقل في السجن الذي هو من حقه المبلغ المالي ، لأنه هو الوصي على بنته القاصر الذي حسب شهود عيان كثر ليس في علمه الحادثة التي قعت لنجلته ، وأخذ لنفسه دون وجه حق كل التعويض المالي الباقي عن حادثة السير ..
لكن الخطير ما يقوم به هذا المحامي الذي كان ولازال الصديق المقرب من النائب السابق بالمحكمة الإبتدائية بفاس ،عبد الفتاح جعوان ، هي جريمة الإبتزاز في حق النساء من أجل دفعهم لإرتكاب الرذيلة الأخلاقية سواء لنفسه أو للعديد من نواب وكلاء الملك والقضاة الذين يحكمون لصالحه في حوادث السير المفبركة ..
العضو الأساسي والمحوري في مافيا حوادث السير بالعاصمة العلمية هو ضابط الأمن المدعو الحاج القاقوجي الذي في كل حادثة سير تقع بين يديه يرفض بأن يستمع للضحايا إلا قبلوا بتوكيل صهره المحامي زكريا الضاوي الذي يتمتع بشكة واعة من العلاقات الوثيقة بين ضباط الأمن العاملين بالمناطق والدوائر الأمنية الذين حسب شهادات حية للعديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية يساعدونه على إبتزاز المواطنين ضحايا حوادث السير ..
المحامي الآخر محسن هموش الذي في سنة واحدة حصل على 800 حادثة سير هو الآخر يعتبر أحد زعماء مافيا حوادث السير بفاس والمقرب بشكل كبير من الضابطين عبد العزيز وبومدين ويتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة خديجة الحجوبي والنائب السابق بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان الذي في كل ملف فساد تجد أياديه الخفية فيه..
هذا النفود الأمني والقضائي الذي يتمتع به هذا المحامي المنحدر من جرف الملح كان وراء إرسال مواطن بريء للسجن يدعى رضوان عكاشة لأنه المسكين طالبه بحقه القانوني..
قصص عديدة لا تعد ولا تحصى من ضحايا حوادث السير بالعاصمة العلمية التي تم التوصل بها في الأيام الماضية من نساء ورجال وشباب ذكورا وإناثا تم النصب عليهم بملايين من الدراهم ، لأنهم فقط فقراء وينتمون للطبقات المسحوقة ولا ظهر لهم يسندهم ..
خصومهم من جهة ضباط الأمن عبد العزيز وبومدين والقاقوجي الذين يفرض عليهم الواجب المهني حماية أي مواطن من هضم حقوقه المادية ، لكنهم يتصرفون عكس العقيدة الأخلاقية لرجال الأمن بل تجدهم في معظم الحالات يفرضون على الضحايا التوقيع على محاضر أمنية لا يعرفون ما كتب فيه.. ومن جهة ثانية المحامين ، محسن هموش وزكريا الضاوي الذين يحصلون على الحصة الكبيرة من التعويضات المالية ، ويعطون الفتات للضحايا وكل من يعترض من هؤلاء المساكين يلفق لهم تهم مفبركة ، وينتهي بهم المطاف في سجن بوركايز ..
يتبع ..
نورالدين الزياني / لاهاي / هولاندا /