هؤلاء صانعي المسماة مونية العلالي المكلفة بالإتصال والتواصل في ما ستر” الدين والسياسة والمواطنة ” بجامعة بادوفا ؟؟ الخفايا والأسرار ؟؟
فرحان إدريس…
لا أحد ينكر على أي ناشط أو ناشطة من مغاربة إيطاليا و العالم بأن يكون له طموح بأن يصبح في عضو بمجلس الجالية الخارج أو ممثل للجالية مؤسسات دستورية أخرى أو برلماني أو مستشار في أي حزب سياسي سواء الأغلبية منها أو في المعارضة ,,,
لكن أن تصبح واجهة لعملية أو مشروع ربحي سنوي يقدر ب 758000 يروج على أنه دراسة للماستر في إحدى أعرق الجامعات الإيطالية يرأسه أستاذ جامعي متقاعد بشراكة مع معهد غرناطة للأبحاث والدراسات العليا الذي لا مقر مركزي له بمدن جهة أندلوسيا الإسبانية وموجود فقط على موقع التواصل الإجتماعي * الفايسبوك * وجامعتي بادوفا وديل البيومنتي أورينتالي بأليساندريا
الدراسة في الماستر لا تتعدى على أقصى الحدود شهر واحد مقابل 6000 إلى 7000 أورو تحول للحساب البنكي لمعهد غرناطة للأبحاث والدراسات العليا ,,,
في حين , أن الماستر في الجامعات الإيطالية المختلفة حسب التحقيق الميداني الذي أجراه منذ أشهر مراسلي الموقع سواء مع عمداء الكليات الإيطالية العديدة أو الأساتذة الجامعيين تبين أن الماستر الحقيقي يترواح ما بين سنة إلى سنتين مقابل دفع ما يقارب 1500 إلى 2000 أورو بشرط الحضور لكل الحصص الدراسية وإلا سيتم إلغاء التسجيل بشكل نهائي ,,,
لكن حين تقوم بفحص دقيق لجميع الطلبة الجامعيين الذين حضروا سواء في الفوج أو الثاني تجد حقيقة واحدة هو أغلبية هؤلاء موظفين بدول عربية ، الإمارات العربية المتحدة ، مصر ، قطر ، والمغرب يحضرون في الأسبوع الأول للماستر ويقدمون طلب الإقامة بولاية الأمن لبادوفا ,,وبمجرد حصولهم على وصل الطلب والإيذاع يعودون لمزاولة وظيفتهم بدولهم ,,
يعني أن هذا الماسترالمزيف ما هو إلا ذريعة للعبور للفردوس الأوروبي والحصول على أوراق الإقامة الإيطالية لا أقل ولا أكثر ,,
لكن السؤال المطروح ؟؟ ما هي الجهات والمؤسسات بالمغرب التي دعمت وتدعم لحد الآن هذا الماستر المزيف بالجامعات الإيطالية ؟؟ هل هي الإستخبارات الخارجية المغربية المعروفة بلادجيد ؟؟ أم هناك مؤسسات تهمتم بقضايا الجالية وراء خلق هذا الماستر ؟؟ وهل هو نافذة لعملية إستخباراتية واجهتها مهاجرة مغربية ؟؟ وكيف أصبحت المسماة منية العلالي الناطقة الرسمية للماستر ؟؟ والمسؤولة الأولى عن التواصل مع الطلبة الجامعيين الذين يرغبون في التسجيل ؟؟
المعلوم , أن هذه المرأة كانت تعمل لوقت قريب كعاملة نظافة بمدينة بيزارو بجهة توسكانا لكن بمجرد تعرفها على المدعو زيدان العمراني الذي كان يقدم دائما سواء من السفير السابق بروما أو من القناصلة العامين للمملكة بإيطاليا على أنه باحث في الإسلام رغم أنه ليست لديه حتى شهادة الباكالوريا بالمغرب ,,
وهكذا فعلا , تمكنت من الخضوع لدورة الماستر بجامعة بادوفا وأصبح الطريق معبدا للتعرف , أولا على الأستاذ عبد الله رضوان المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي بروما , وبالتالي على السفير حسن أبو أيوب الذي جعلها ركيزة أساسية في الدائرة المقربة منه طوال العشر سنوات ..
وأصبحت تقدم في الندوات التي تنظمها المؤسسات العمومية المهتمة بقضايا الجالية المغربية بالخارج على أنها باحثة في شؤون المرأة المهاجرة المغربية بإيطاليا وشاعرة بفضل تجربتها مع زوجه السابق الشاعر المقيم بمدينة العرايش ..
وبما أنها تجيد التسلق بشكل جيد ، تعرفت على أستاذ مكلف بمهمة داخل مجلس الجالية الذي يعشقها بلا حدود خلال حضورها المتوالي في كل رواقات مجلس الجالية بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء طوال السنوات الماضية ,,لدرجة أنه أصبح يكتب لها الأشعار وتقدم في كل الندوات على أنها هي صاحبة الشعر ,,,
بطبيعة الحال , حضورها المتوالي في أنشطة مجلس الجالية , جعلها تقيم وتوطد علاقات وصداقات مع زوجات العديد من المسؤولين المغاربة المعروفين المكلفين بحماية الأمن الروحي لمغاربة العالم ..
لكن الأكيد ، أن علاقتها برئيسة المنظمة الإستقلالية المستشارة خديجة الزومي مخطط له من جهات سيادية ، لأن المسماة مونية العلالي حسب مصادر موثوقة بجهات عليا يتم دعمها وتحضيرها للعب دور الواجهة النسائية لمحاربة جماعة العدل والإحسان بإيطاليا ,,,
يتبع…
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد )
…………………….رئاسة الحكومة
…………………….الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشباب والرياضة
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي
…………………….وزارة الجالية وشؤون الهجرة
…………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج