هؤلاء ” مهندسو ” عصابة التشهير والتهديد والوعد والوعيد بإيطاليا ضد الفعاليات الجمعوية والإعلامية المتصدرة للحراك الإعلامي حول الشأن الديني !!
أمام المطالب المتوالية للتقارير المالية والأدبية للكنفدرالية الاسلامية الايطالية التي تعد الغرفة السوداء لجرائم مالية مؤكدة ونهب المال بإسم إمارة المؤمنين , والفشل الذريع في تأطير شباب الجالية المغربية بإيطاليا ضد التطرف وربطه بثوابت الثقافة الإسلامية والعقيدة الأشعرية المالكية التي تعتمدها المملكة منذ نشأتها ، أصبحنا أمام الفضيحة الكبرى للإغتناء الفاحش لمسؤولين بإسم الدين أمام مرأى ومسمع من العالم في قضية تدبير شؤون مغاربة ايطاليا الدينية، لدرجة أن القضية أصبحت مصدر إزعاح لكل المؤسسات المغربية السياسية منها والسيادية المكلفة بحماية الأمن الروحي لمغاربة العالم ، ودخلت على الخط كما هو معلوم الأجهزة الأمنية الإيطالية المختصة بإنجاز تقارير سنوية تؤكد هذا التلاعب بملايين من الأورو دون نتائج تذكر ولأن حجم الأموال التي أهدرت لايصدقها عاقل ، كما أن الإتهامات تمس أسماء كبرى سواء التي تشتغل في المؤسسات السياسية المهتمة بقضايا الجالية أو التابعة لمؤسسات أمنية وإستخباراتية , ولا ننسى أولئك الذين الأسماء الموجودة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، الوزارة الوصية على الشأن الديني لمغاربة الخارج .
ونظرا لحجم الفساد و الإستبداد وحجم التهديدات التي طالت زعماء الحراك الإعلامي حول الشأن الديني المغربي بإيطاليا الموجودين في كل من مدن تورينو وبولونيا وابريشيا ، وأمام كل هذه التطورات الخطيرة وتواصل هذا الحراك الإعلامي حول الذي قاده ولازالوا مناضلون أحرار الذين يطالبون بالتحقيق في الإختلالات التي واكبت تدبير الشأن الديني لمغاربة ايطاليا وحجم الضرر اللامحدود الذي لحق بنهب الخزينة العامة للمملكة ….
وأمام هذه الورطة الكبيرة , أسس رئيس الكنفدرالية المنحدر من مدينة بجعد عصابة متخصصة في التشهير و التهديد و التخوين , بمساعدة أسماء في الخفاء يستقوي بها تتكون من فيلق من المخبرين و المندسين و الجواسيس , الذين يدفع لهم مبالغ مالية شهرية لممارسة القذف والسب والتشهير في حق زعماء هذا الحراك الإعلامي , و لعب دور المدافعين عن الوطن , وماهم إلا مرتزقة و عملاء يغيرون جلدهم كالحرباء بتغيير أهدافهم النفعية , سواء منهم الذين يظهرون عبر لايفات مباشرة على الفيسبوك وهم إلا عبيد وعياشة أو أولئك الذين يكتبون مقالات تشهيرية مؤدى عنها ، والذي يؤطر و يوجه هؤلاء هما رئيسي العصابة (عصابة التشهير) الموجودين بكل من روما وتورينو , اللذان فتك بالجالية وقطع أوصالها عن طريق أفعالهما التي يجرمها القانون الإيطالي والمغربي على السواء ، كل هذه الأفعال الإجرامية اليومية على مواقع التواصل الإجتماعية من أجل تحوير النقاش الأساسي حول تدبير الشأن الديني بإيطاليا , ألا وهو عقد جمعية عمومية للكنفدرالية وعرض التقارير المالية والأدبية منذ سنة 2011 لحد كتابة هذه السطور ، وبالتالي إخفاء معالم جريمة نهب المال بإسم التأطير الديني لمغاربة إيطاليا ..
المعروف ، أن عصابة التشهير الموجودة في كل من مدن لودي وتوينو وميلانو وبادوفا التي يمارس أفرادها يوميا وأسبوعيا جرائم السب والشتم والقذف في حق فعاليات جمعوية وإعلامية , ذنبها الوحيد أنها طالبت ولازالت بتقارير مالية سنوية للفيدراليات الجهوية الإسلامية والكنفدرالية , ولن تتراجع عن هذه المطالب مهما حصل ، ولن تسقط في فخ المعارك الجانبية مع الكلاب المسعورة والمأجورة ..
المعركة الأساسية مع السيد عبد الله رضوان الكاتب العام للمسجد الكبير بروما , الذي بعد ما يقارب أكثر خمسة وعشرين سنة فشل في تحقيق الإعتراف بالدين الإسلامي كديانة رسمية بإيطاليا كما فعل ممثلو الديانات الأخرى , رغم وجود ميزانية مالية ضخمة تقدر ب مليون أورو سنويا وفي إحدى السنوات وصلت لمليونين من الأورو ، ورئيس الكنفدرالية العامل البسيط الذي يتوفر على مستوى دراسي متدني لا يسمح له بقيادة مؤسسات دينية تمثل إمارة المؤمنين بالخارج ..
هذا المهاجر الذي يتفاخر طوال هذه السنين من رئاسته للكنفدرالية بأنه من المقربين من المدير العام للمديرية العامة للدراسات والمستندات ، ولا يتردد في تهديد أي منتقد للفيدراليات الجهوية والكنفدرالية بأنه سيتم توقيفه على الحدود المغربية البرية منها والبحرية والجوية ، كأننا بدول المهجر لازلنا نعيش في سنوات الجمر والرصاص ، كأنه لا توجد شرطة وجهاز قضائي المخول الوحيد حسب دستور 2011 بإطلاق الأحكام على المواطنين المغاربة سواء المقيمين داخل أرض الوطن أو خارجه …
لكن حين فشلا رؤساء عصابة التشهير بإيطاليا أي (عبد الله رضوان والحجراوي ) بتقديم التقاريرالمالية لما يقارب عشر سنوات من تأسيس الكنفدرالية ، أين صرفت مئات الآلاف أو ملايين من الأورو ؟؟ ولا كيف صرفت ؟؟ وكيف أصبح السيد الحجراوي وعبد الله رضوان بين عشية وضحاها يملكون عقارات بكل روما وتورينو وبالدار البيضاء والرباط وبوزنيقة ؟؟
ولم يستطيعوا تبرير لماذا هناك وجود حسابات بنكية عديدة للفيدرالية الإسلامية الجهويو للبيومنتي وللكنفدرالية ؟؟ ولماذا لم يصرح طوال هذه السنوات رئيس الكنفدرالية بالمبالغ المالية الكبيرة التي توصل بها من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمكتب الشرطة المالية المحلية ” Ufficio Delle Entrate 2 ” كما تقتضي القوانين الإيطالية الخاصة بالجمعيات الدينية ؟؟
ألا يدري أنه يرتكب منذ سنوات جريمة التهرب الضريبي الذي يعاقب عليه القانون الإيطالي ؟؟ ولماذا لم يقدم طوال هذه السنوات التقارير المالية السنوية لمكتب الشرطة المالية المحلية ؟؟
هذا الفشل الفكري والإعلامي الذريع في مواجهة قادة الحراك الإعلامي حول تدبير الشأن الديني المغربي بإيطاليا ، ومقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل دفع بهؤلاء لإستئجار أشباح العمل الجمعوي والشكامة والبركاكة المعروفين بإيطاليا , للقيام بحرب إعلامية بالوكالة على مواقع التواصل الإجتماعي تنعدم فيها أدنى الأخلاق المتعارف عليها في الحوار والنقاش ، وتنتهج أسلوب ومصطلحات السب والقذف في أعراض زعماء الحراك والتشهير بهم في مقالات قدحية تنشر في مواقع إلكترونية غير قانونية معروفة بإمتهانها الصحافة الصفراء ..
السؤال المطروح ، لماذا قبل هؤلاء الكلاب المسعورة والمأجورة القيام بهذا الدور الدنيء والقذر رغم أنهم بعيدين كل البعد عن الشأن الديني ؟
الجواب بكل بساطة من أجل المال بطبيعة الحال ، زعماء التشهير بإيطاليا يوزعون المال العام على عصابة مشكلة من البركاكة والشكامة الرخيصين من أجل التغطية على جرائمهم في الفساد المالي والإداري الغارقين فيه منذ سنوات ..
وكان الأحرى بهؤلاء الكلاب المسعورة التي تظل تنبح طوال الوقت في الليل والنهار على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة أن تتكلم عن معاناة مغاربة إيطاليا والعالم في زمن كورونا !!
وكيف أن مغاربه المهجر حرموا من أبسط حقوقهم منذ تفشي كورونا ؟؟ ومنعوا من دفن موتاهم بقراهم وبمدنهم ؟؟ وكيف أجبروا على ركوب الخطوط الملكية المغربية وطيران العربية للدخول والخروج من أرض الوطن المغرب دون شركات الطيران الدولية الأخرى الرخيصة ؟؟
ولماذا لم يتكلموا عن ما عانوه المهاجرين المغاربة المقيمين في كل جهتي البيومنتي وإيميليا رومانيا في زمن كورونا مع القناصلة العامين الموجودين في كل من تورينو وبولونيا ؟؟
وهناك أشرطة فيديو منشورة على الفيسبوك واليوتوب والواتساب تظهر صراخ المهاجرين المغاربة في كل من تورينو وبولونيا تحت أشعة الشمس تكوي جباههم وأجسادهم من شدة الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي إرتكبها مسؤولي هاتين القنصليتين ..
السيد عبد الله رضوان والحجراوي يحاولان منذ أشهر تحوير النقاش العمومي حول الشأن الديني بإيطاليا الذي تحول إلى نقاش أوروبي يشمل كل من فرنسا وبلجيكا وإسبانيا إلى صراع بين فعاليات جمعوية وإعلامية نخبوية وأشباح العمل الجمعوي يؤدى إليها عن كل حلقة تبث على الفيسبوك أو اليوتوب يمارسون فيها كل أنواع السب والشتم والقذف والتشهير ضد زعماء هذا الحراك الإعلامي ..
المعركة الأساسية حول الشأن الديني بإيطاليا مع الكاتب العام لمسجد روما الكبير السيد عبد الله رضوان , المهندس الحقيقي لمشروع الفيدراليات الإسلامية الجهوية والكنفدرالية صحبة السفير السابق بروما حسن أبو أيوب , وما الحجراوي إلا واجهة لمافيا الشأن الديني لمغاربة العالم بإيطاليا والتي تحرك بالرومورل كونترول من روما ومن عاصمة المملكة الرباط التي توجد بها الخلية الوزارية المكلفة بالشأن الديني وحماية الأمن الروحي لمغاربة المهجر ..
هذا الحراك الإعلامي حول الشأن الديني بإيطاليا إنطلق ولن يتوقف حتى يسقط الرؤوس الكبار الفاسدة في الشأن الديني سواء الموجودة بإيطاليا وتلك المتواجدة في الوزارات والمؤسسات العمومية المهتمة بقضايا الجالية ..
للعلم ، أنه بما أن الحملة الإعلامية كانت شرسة على جميع الأصعدة والمستويات ضد زعماء هذا الحراك الإعلامي، فهذا يعني في حد ذاته بأن كراسي مسؤولي الشأن الديني لمغاربة إيطاليا والعالم بدأت تترنح من مكانها ، وأن المقالات القدحية المنشورة ما هي إلا عبارة عن رقصة المذبوح لهؤلاء المسؤولين , وأن هذا النقاش العمومي حول الشأن الديني بدأ يحقق أهدافه ولاشك أنه أوصل رسالته للجهات العليا ..
يتبع…
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………إلى إدارة السي ياسين المنصوري
…………………… رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية و الهجرة
……………………..وزارة النقل و التجهيز ..
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
……………………..وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
…………………….مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………..السفارات المغربية بالخارج
……………………..القنصليات المغربية بالخارج ..