هذه حكاية الكارثة العظمى في بلجيكا بسبب مافيا تسيير الشأن الديني الإسلامي برئاسة المدعو صلاح الشلاوي !!

Advertisement

مهاجر مغربي …

ولد صلاح الشلاوي ببني مسكين نواحي مدينة سطات بالمملكة المغربية،إلتحق ببلجيكا في أول الأمر كطالب،ثم من بعد ذالك كمدرس للتربية الإسلامية،حيث كان دائما يتردد على أحد مدراء المركز الثقافي والإسلامي السابق والذي كان تابعا لرابطة دول العالم الإسلامي.
صلاح الشلاوي كانت بطاقة إقامته تتجدد كل سنة، لكونه كان يجب أن يدلي بشهادة مدرس للتربية الإسلامية كل سنة حتى يتسنى له تمديد إقامته بالمملكة البلجيكية، وكانت هاته الشهادة تعطى من طرف مدير المركز الإسلامي والثقافي ببروكسيل،الذي كان المشرف الوحيد أنذاك على كل ما يتعلق بالشأن الديني للمسلمين ببلجيكا من مختلف الأصول والجنسيات دون أي تميز أو إنحياز.
لكن بعد الأحداث المؤلمة التي عرفتها بلجيكا في سنوات التسعينيات فيما عرف بخنازير البيدوفيليا وإغتصاب الفتيات وقتلهن.
أنذاك قررت الحكومة البلجيكية إنشاء ما يسمى بالهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، وذلك لأنه كان من بين ضحايا هذه الأحداث فتاة صغيرة من أصول مغربية ووالديها مواطنين مغاربة.
هاته المؤسسة التي ستتيح في وقت من الأوقات للمسمى صلاح الشلاوي الإلتحاق بهاته المؤسسة ،
في إنتخابات الهيئة التنفيذية لسنة 2014 تمكن وبطريقة غير ديموقراطية المدعو الشلاوي بأخذ رئاسة هاته المؤسسة، والتي تعرف عوائق مالية وإدارية وقانونية منذ تلك الإنتخابات.
صلاح الشلاوي تربع على رئاسة المؤسسة ، فأصبح يظن أنه تربع على عرش بلجيكا وأصبح يتصرف وكأنها ملك له.
في شهر مارس من سنة 2016 ،عرفت المملكة البلجبكية أعنف الأحداث الإرهابية والتي أودت بحياة الكثير من المواطنين وجرح آخرين…
قررت أنذاك لجنة البرلمان الفيدرالي إيقاف العقد مع رابطة دول العالم الإسلامي والثقافي وإسناده مؤقتا للهيئة التنفيذية إلى أن تنشأ هيأة إسلامية جديدة وتمثل كل الطوائف الإسلامية ببلجيكا ومن مختلف الأصول.
لكن الشلاوي وحاشيته المتكونة من كمشة صغيرة من بعض الأئمة ذوي المصالح الخاصة،وشرذمة ممن يدعون أنهم صحافيون وهم شرذمة من الجهال والتافهين و المتطفلين على ميدان الإعلام ،ولا يعلمون من الشأن الديني إلا الإسم.
وهذا كله بمباركة من طرف جمعية علماء وأئمة المغرب بأوروبا والتي يترأسها بظهير ملكي من المغرب السيد طاهر التجكاني.
صلاح الشلاوي هو رئيس لعدة جمعيات ببلجيكا،أهمها ما يسمى بجمعية تجمع مسلمي بلجيكا التي تتقاضى ميزانيتها من طرف المملكة المغربية من أموال ضرائب الشعب المغربي، والتي من المفروض أن تقوم بتأطير المغاربة في المجال الديني ببلجيكا (ما يفوق 400 ألف أورو)، والتي لا يسمع ولا يرى له حس هذه المبالبغ المالية السنوية سوى أنها تصرف لإرضاء البياعين والشكامين والقوادين مثل المدعو محمد الشرادي،الذي يتطاول على أسياده من أهل هذا البلد والذين قدموا الكثير لبلدهم الأصلي ولا زالوا يقدمون دون إنتظار أي مقابل…
ومؤخرا تربح الشلاوي على جمعية تسيير المسجد الكبير لبروكسيل،وكأنه إرث له ولأتباعه من ذوي النفاق والتفاهة والتسول.
الشلاوي غير منفتح على الحوار حتى مع أبناء بلده ولا على مسؤولي المساجد والتي يشكل المغاربة أعمدة إنشائها بهذا البلد،ثم أنه لايقبل الجلوس للحوار وإيجاد الحلول للجالية المسلمة ومتطلباتها وحقوقها،وإنما مايشغله هو ومحيطه هي المناصب والأظرفة السوداء التي تصرف للبياعين والشكامين وأئمة النفاق التابعين لهم ولتجمعهم،كأمثال الشرادي وآخرين ….
صلاح الشلاوي من الأشخاص الذين يتهمون أبناء الجالية المغربية بأنهم إرهابيون،متطرفون،وأنهم يشكلون خطورة على المغرب وبلجيكا،علما أنه لن يصل حتى لأدنى أفكاركهم وطموحهم وغيرتم على بلجيكا والمغرب.
عدم تفتحه وتقبله للحور مع الآخرين هو ما أدى لما عرفته بلجيكا من أحداث مارس وكان عليه وحاشيته تقديم استقالتهم ،لأنهم هم السبب الرئيسي للتطرف الإرهاب،ذالك لأنهم يفكرون فقط في المناصب، و الأظرفة السوداء وتبدير المال العام.
يستعملون التهديدات لكل من يعاكسهم الرأي أو يلومهم فيما يفعلون، بل تذهب بهم الجرأة إلى إتهام الآخرين بخيانة الوطن،مع العلم أنهم هم الخونة الكبار للبلد،سواءا البلد الأصلي أو البلد المضيف.
يستعملون مع السلطات البلجيكية الكذب والإفترائات ضد المغاربة ببلجيكا لكي يبسطوا أيديهم على كل شئ…
99 % من مسلمي بلجيكا لايرغبون بهم ولا يريدونهم،لكنهم يتشبتون بمناصبهم هم وأحشائهم من أهل النفاق والتشكام،ضاربين بعرض الحائط المصلحة العامة…

للحديث بقية…

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.