هل أخطأ بارون المخدرات الصلبة بإفريقيا ،الكوكايين ، الحاج أحمد بن إبراهيم الزوج السابق للمغنية لطيفة رأفت في الوثوق بالمستشار الملكي فؤاد علي الهمة المتحكم الأوحد في كل الأجهزة الأمنية والإستخباراتية ، والآمر والناهي في النيابة العامة والقضاء ؟؟
في الأشهر الماضية حين إتصل أحد المقربين ببارون المخدرات الصلبة بإفريقيا ،الكوكايين المالي الجنسية أحمد بن إبراهيم بهيأة للتحرير ” للشروق نيوز 24 ” من أجل عرض عليها قضية كبرى تتعلق برجل أعمال مالي محكوم عليه بعشر سنوات نافذة يقضيها بسجن الجديدة بعدما منح له الأمن والأمان من طرف جهات عليا بالمملكة ..
وعندما سئل المتصل لماذا تواصلتم بالضبط مع الإدارة العامة للجريدة الإلكترونية * الشروق نيوز 24 * دون غيرها من المواقع الإلكترونية الأخرى الوطنية منها والدولية ؟؟
أجاب بالتالي ، لقد قام الطاقم القانوني لرجل الأعمال المالي بدراسة ميدانية على الشبكة العنكبوتية ، الإنترنيت ، للبحث والتحري عن موقع وطني أو دولي يتبنى إعلاميا قضية هذا المواطن المالي الذي ليس عاديا…
وكانت الخلاصة النهائية هو، التوجه لمنبركم الإعلامي المتميز بخطه التحريري الجريء والمستقل ، وإعطائكم كل تفاصيل القضية التي هي عبارة عن شبكة دولية للإتجار في الكوكايين تضم بلدان في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا …
أولا ،الحاج أحمد بن إبراهيم مالي الجنسية لكن أصول أبيه من قبائل مراكش أما أمه تنحدر من عاصمة الشرق وجدة، وهو كان لوقت قريب الزوج السابق للمغنية الشعبية لطيفة رأفت بحكم أنها تمثل الإرث الفني للملك الراحل الحسن الذي كان يعزها كثيرا .
لدرجة أنه أهدى لها أثناء حكمه الفيلا الفخمة الموجودة بالقرب من فندق هلتون بالرباط التي كانت في ملكية الجنرال أو فقير ، وسلمها سيارة تابعة للقصر الملكي من أجل التنقل ..
للعلم ، أن زواجها برجل الأعمال المالي كان صفقة مالية بامتياز ، لأن لديها حظوة كبيرة لدى كل أفراد العائلة الملكية من رجال ونساء …
وبالتالي تتمتع بنفوذ واسع داخل المحيط الملكي وهذا ما جعلها تفتح أبواب القصر الملكي على مراعيه في وجه الحاج أحمد بن إبراهيم من أجل القيام بالبزنس على المستوى الدولي ..
وبما أن السيد أحمد بن إبراهيم يعتبر بارون المخدرات الصلبة بإفريقيا ، الكوكايين ، بحكم أنه يتوفر على أراضي فلاحية شاسعة لزراعة شعبة الكوكا الطبيعية بدولة بوليفيا .
ولهذا الغرض أسس مختبرات لصناعة وإنتاج الكوكايين بكميات كبيرة من أجل تصدريها لكل دول العالم .
يعني ، أن لطيفة رأفت لعبت دور الوسيط بين زوجها السابق المالي وأحد مستشاري الملك الأقوياء المتمثل في فؤاد علي الهمة ، لأنه هو المشرف على كل خطوط المخدرات بالمغرب ، والمتحكم الأوحد في كل الأجهزة الأمنية والإستخباراتية في العهد الملكي الحالي بعد إزاحة الجنرال العنيكري في بداية الألفية بسبب تورط أحد رجاله الأقوياء في الإتجار الدولي للمخدرات الذي كان يرأس مديرية القصر الملكي للأمن ..
وهكذا تم الإتفاق بين رجل الأعمال المالي وجهات عليا مرتبطة بالقصر الملكي على إرسال شحنة كبيرة من الكوكايين للمغرب إنطلاقا من بوليفيا ومرورا بعدد من الدول الإفريقية يقدر ثمنها الإجمالي ب 50 مليار .
بطبيعة الحال، هذه الشحنة الكبيرة سلكت في بداية الأمر الطريق البحري ثم الصحراوي الرابط بين موريتانيا ومدينة وجدة ، التي يوجد بها القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة رئيس جهة الشرق عبد النبي البعيوي المدان بسنة سجن نافذة بتهم الإختلاس المالي وتبديد أموال عمومية ، لكنه لم يتم تنفيذ هذا الحكم القضائي ضده لحد الآن ، لأنه فقط واجهة إقتصادية للمستشار الملكي فؤاد علي الهمة ومن وراء من أفراد العائلة الملكية ، ولهذا لوحظ أنه ترشح للانتخابات البرلمانية الأخيرة لشهر شتنبر من سنة 2021 دون أي مشاكل ، وحاز على رئاسة جهة الشرق أمام أعين وموافقة كل المصالح الأمنية بوجدة ، الإستعلامات العامة ، الديستي ، لادجيد ، القيادة الجهوية للدرك الملكي ..
هذا فقط الجزء الأول من التحقيق الميداني في هذه الشبكة الدولية للإتجار في الكوكايين ، التي تضم مسؤولين بارزين بالمحيط الملكي وشخصيات سياسية كبيرة من حزب الأصالة والمعاصرة وضباط أمن كبار بالمديريات العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، الديستي ..
أسئلة عديدة تطرح ، كيف لبارون كبير في المخدرات الصلبة يسقط بهذه السهولة في هذا الفخ ؟؟ ، الذي نصب له بإحكام من طرف بعض المسؤولين الكبار بالدولة المغربية ؟؟ وهل المغنية الشعبية لطيفة رأفت لها يد في عملية النصب التي تعرض إليها زوجها السابق أحمد بن إبراهيم ؟؟ وماهو المقابل الذي حصلت في هذه العملية ؟؟
هل الفيلا الفخمة الموجودة بحي الرياض الرباط التي منحت لها من طرف زوجها السابق ، أحمد بن إبراهيم هو الثمن الذي أخذته مقابل تعرفه على شخصيات بارزة بالمحيط الملكي أدخلته في النهاية إلى سجن الجديدة ؟؟
وماهي الضمانات التي أعطيت له حين كان بموريتانيا ؟؟ ويقنتع بهذه السهولة ، ويدخل ثم يجد نفسه معتقلا بتهمة الإتجار الدولي في الكوكايين ؟؟ وهل فعلا تم إتلاف هذه الشحنة الكبيرة من المخدرات ؟؟ أم لا ؟؟
في الختام ، هل أخطأ بارون المخدرات الصلبة بإفريقيا ،الكوكايين ، الحاج أحمد بن إبراهيم ، الزوج السابق للمغنية لطيفة رأفت في الوثوق بالمستشار الملكي فؤاد علي الهمة المتحكم الأوحد في كل الأجهزة الأمنية والإستخباراتية ، والآمر والناهي في النيابة العامة والقضاء ؟؟
يتبع ..
فرحان إدريس..
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
…………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ،وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch
العميل السابق في المخابرات المخزنية فريد بوكاس، كان ابن حلال كما يقول المصريون و اعتقد أنه يخدم وطنه و يحمي الشعب من المخاطر و من ضمنها المخدرات، و قام بعمل جيد، و ذهب إلى القصر عن حسن نية، معتقدا أن في القصر يسكن الشرفاء، لكن سيتلقى صدمة بعدما وجد أن عمله تحول لجريمة و بأوامر من محمد السادس ذاق من طعام الشرفاء. كل الفساد و الجرائم نجد لها منبعا واحدا و هو القصر. و بالمناسبة أين هي الأميرة سلمى؟؟؟؟
الجاج احمد بن ابراهيم دخل كمستثمر بأموال جلبها بالحلال في الاتجار بالحافللت والسيارات في البرازيل والسنڨال ..منذ ان تعرف على لطيفة استثمرت أمواله هي ومعارفه في الاموال الحرام وهذا عن طريق استعمالها السحر الاسود هي ومعارفها .. وتوجيهه نحو تجارة جديدة وهي تجارة المخدرات الصلبة .. ماعسانا ان نقول الا حسبي الله و نعم الوكيل ..لا يفلح الساحر حيث أتى …