هل إقتمص عبد الواحد العواجي ، الملقب بالعنيزي دور العمدة ووالي الجهة في قضية مشكلة سيتي باص بفاس؟؟ وهل خروجه الإعلامي محاولة يائسة لإجهاض المظاهرة المنتظر تنظيمها في الساعة السادسة ؟؟

Advertisement

كان لافتا ان يخرج نائب العمدة السابع، القيادي المحلي بحزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة جنان الورد ، والمسؤول عن سوق السمك والمحطة الطرقية بتصريح إعلامي ملغوم يقول فيه : مشكلة الطوبيسات تحلات و 205 من الحافلات في الطريق لمدينة فاس…
تصريح كان من المفروض، ان يخرج إما والي الجهة السيد سعيد زنيبر بحكمه رئيس مجلس إدارة شركة التفويض المحلي للنقل الحضري بفاس ،أو من العمدة الحالي ، الدكتور عبد السلام البقالي الذي يقود المفاوضات مع سيتي باص…
أن يخرج هذا التصريح الإعلامي من مستشار ليست لديه مسؤولية في لجنة النقل الحضري التي يرأسها البرلماني الإتحادي عبد القادر البصيري يطرح العديد من التساؤلات ؟؟
هل هي محاولة لإجهاض المظاهرة التي سينظمها الفريق الإتحادي بالمركب الثقافي، الحرية ؟؟ ، كشكل من أشكال تضامن ساكنة العاصمة العلمية مع البرلماني الإتحادي البوصيري الذي يخوض معركة سياسية من أجل تجويد خدمات النقل الحضري بفاس.
هذه الساكنة بكل أطيافها التي تطالب برحيل سيتي باص…
وإفشال الندوة التواصلية التي ستعقد مع فعاليات المجتمع المدني والحقوقي وساكنة فاس تحت شعار : من أجل نقل عمومي حضري يليق بفاس وساكنتها .
هذا السياسي المنحدر من عالم الجريمة وتجارة المخدرات والمستثمر في دور القمار والترسي والنوار بمقاطعة جنان الورد ،الذي لا يتوفر على أي صفة سياسية او قانونية بحكم انه ليس عضو بمجلس إدارة شركة التفويض المحلي للنقل الحضري بفاس..
وبالن
وبالتالي تصريحه الصحفي على موقع إلكتروني بعيد كل البعد عن الصحافة والإعلام ما هو إلا ممارسة التضليل الإعلامي على ساكنة العاصمة العلمية…
ومحاولة الركوب على آلام ومعاناة ساكنة فاس التي سببتها ولا زالت شركة سيتي باص لكل الطبقات الشعبية ، من عمال وعاملات وشباب وفتيات ورجال ونساء وطلبة وطالبات الذين يستخدمون هذا المرفق العمومي للنقل الحضري..
للعلم ، أن السيد عبد الواحد العواجي ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الذي يدفع بكل قوة في إتجاه تجديد العقد مع سيتي باص بكل الطرق الممكنة.
ويروج كلام في الكواليس، بأن الرئيس المدير العام لسيتي باص علي مطيع منح الملايين من الدراهم لقياديين من حزب البام من أجل دعم مقترح الشركة…
للتذكير ،أن هذا السياسي كان وراء إدمان مئات الآلاف من الشباب من ذكور وإناث على كل أنواع المخدرات، وتدمير العديد من أرباب الأسر والعائلات الفاسية الذين يذهبون للعب القمار والترسي والنوار في المحلات التي يملكها هو وإخوته في العديد من مقاطعات فاس…
والآن يخرج إعلاميا للعب دور السياسي الذي يريد الإصلاح ، فكيف يعقل تصديق ان رئيس عائلة إجرامية يرغب في تجويد حافلات النقل الحضري ؟؟
أسئلة عديدة تطرح حول قضية شركة سيتي باص ، لماذا هذا السكوت الإعلامي المطبق من طرف والي الجهة السيد سعيد زنيبر ؟؟ ولماذا لحد الآن لم يتدخل في المفاوضات بين الجماعة الحضرية بفاس والإدارة العامة لسيتي باص ؟؟
وهل صحيح، أن محمد الذهبي الكاتب العام للجماعة الحضرية بفاس هو الذي لا يرغب في تجديد العقد مع سيتي باص ؟؟
لأنه، حسب شهادات حية من العديد من الموظفين لجماعة فاس والمشور السعيد والمقاطعات الإنتخابية الأخرى فإن محمد الذهبي هو العمدة الحقيقي الحالي ؟؟

 

خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.