هل الأعور الدجال إنفصالي ريفي أم وطني غيور على القضايا الوطنية الكبرى ؟؟ وما هو موقفه الحقيقي من إنفصاليي حراك الريف الموجودين بكل من فرنسا وبلجيكا وهولاندا ؟؟
أحمد لمزابي ..
منذ ما يقارب من أشهر , والأعور الدجال مصور الحفلات والأعراس والكاميرامان البسيط يقوم بحملة إعلامية شعواء على موقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك ” وفي مواقع إلكترونية غير قانونية ضد فاعلين جمعويين وإعلاميين مقيمين في كل من ابريشيا وبولونيا وتورينو , ذنبهم الوحيد أنهم بدأوا حراك إعلامي ديني منذ شهر ماي الماضي ضد الفساد والمفسدين الموجودين في الشأن الديني المغربي بإيطاليا المتمثل في الفيدراليات الإسلامية الجهوية والكنفدرالية ..
هذا المسترزق الريفي الكبير في القضية الوطنية الأولى للمملكة بالديار البلجيكية المنحدر من مدينة الناظور , تحول بين عشية وضحاها إلى ضابط في الشرطة القضائية ونائب الوكيل العام للملك وقاضي يصدر الأحكام في حق مواطنين مغاربة , متهما إياهم بخيانة الوطن والملك والعمالة للجزائر والبوليساريو والنصب والإحتيال ..
هذا المهاجر المغربي الريفي المقيم بمدينة بروكسيل عاصمة دولة بلجيكا والإتحاد الأوروبي , لم يعرف عنه أنه قام بتغطية إعلامية لإنفصاليي حراك الريف الموجودين بكثرة في كل من بلجيكا وفرنسا وهولاندا منذ إنطلاق هذا الريف سنة 2016 ..؟؟
لهذا يطرح السؤال التالي ، هل الأعور الدجال إنفصالي ريفي أم لا ؟؟ وهل فعلا يعتبر مواطن مغربي غيور على ثوابت المملكة المغربية والقضية الوطنية الأولى للمملكة ؟؟ ويا ترى ما هو موقفه الحقيقي من حراك الريف ؟؟ ومن إنفصاليي هذا الحراك الموجودين بكثرة في كل من بلجيكا وهولاندا وفرنسا ؟؟ ولماذا توجه للإسترزاق في قضية الصحراء المغربية ؟؟ هل هو حب في الوطن وفضح جبهة البوليساريو ؟؟ أم فقط لأن الوزارات والمؤسسات العمومية السياسية منها والسيادية تمول بسخاء كل الأنشطة المتعلقة بالقضية الوطنية الأولى للمملكة ؟؟
وهل فعلا , صحيح ما يروج بين أوساط أفراد الجالية المغربية المقيمة بكل من بلجيكا وهولاندا وفرنسا بأنه كان يصور مظاهرات حراك ببعض الدول الأوروبية وهو منزوي في مكان حتى لا يراه قادة ما يعرف إنفصاليي حراك الريف ؟؟ و هل فعلا سلم أشرطة فيديو طوال هذه السنوات لسيده المعروف بالبعبع الريفي ؟؟ ولماذا في منشوراته على الفيسبوك يخاطب المواطنين المغاربة المنحدرين من منطقة الريف بالجماهير الريفية ؟؟ ولماذا لم يصور لحد كتابة هذه السطور أي شريط وثائقي عن حراك الريف الذي كان في الأول رافع شعارات مطالب إجتماعية ، بناء مستشفى متخصص في السرطان نظرا لكثرة المصابين بهذا الداء العضال بمنطقة الريف ؟؟ وتحول مع مرور الأشهر والسنوات إلى مطالب بإقامة جمهورية ريفية وحرق العلم المغربي ومهاجمة النظام الملكي وثوابته !! لماذا لم يقوم بحملة توعية كبيرة بين أوساط الجالية الريفية المقيمة بالديار الأوروبية ضد خطورة ما يقوم به إنفصاليي حراك الريف بأوروبا ؟؟
وبما أن لديه علاقات في إحدى المؤسسات السيادية كما يدعي لماذا لم ينظم مع عشيقته المعلومة النائبة البرلمانية البلجيكية ندوات بمقر المفوضية الأوروبية لشرح الأبعاد الدولية لإنفصاليي حراك الريف ؟؟
لاشك أن أغلبية الإخوة الريفين المقيمين سواء بمنطقة الريف أو بمختلف دول الأوروبية وطنيين وملكيين حتى النغاع ، ولا نقصد هذه العرقية حين نكتب عن فساد الخلية الريفية المكلفة بالشأن الديني أو العناصر الموجودة في المؤسسات العمومية المكلفة بقضايا الجالية أو العاملين بمؤسسات سيادية ..
لكن لا يفهم لماذا يمول بعض مسؤولي الدولة المغربية هذا المستروق الكبير في القضية الوطنية ؟؟ رغم أن كتاباته ومنشوراته على الفيسبوك توحي بأنه يحمل حقد وبغض اللامحدود لنشطاء من مغاربة العالم لا ينحدرون من منطقة الريف ، ويوجد بين طيات ما يكتب بأنه إنفصالي ريفي بإمتياز ..
حين بدأ الحراك الإعلامي بإيطاليا حول الفساد الديني الموجود بالفيدراليات الإسلامية الجهوية والكنفدرالية لم يتم مهاجمة هذا الأعور الدجال ، فلماذا أقحم أنفه فيما يجري بالديار الإيطالية ؟؟
عوض أن يقوم بسب وشتم وقذف فعاليات جمعوية وإعلامية معروفة بمحاربتها للفساد والمفسدين سواء كانوا دبلوما سيين أو مستشارين أمنيين أو مسؤولي الشأن الديني بأوروبا ، كان المفروض عليه أن يقوم بجولة في عدد من الدول الأوروبية بما فيهم إيطاليا لشرح أن المهاجرين المغاربة الريفيين أبرياء مما يصدر من إنفصاليي حراك الريف المقيمين بدول الإتحاد الأوروبي ..
وأن لا يسعى في كل سنة لتقديم مشروعه ، الشريط الوثائقي الفاشل بعنوان ” هوية جبهة ” للوزارات والمؤسسات العمومية سواء المهتمة بقضايا الجالية أو السيادية للحصول على الآلاف من الأورو ..
ممكن أن نفهم أن يهاجم المدير العام للموقع الإخباري ” الشروق نيوز 24 ” المختص بقضايا الجالية لأنه كان سببا رئيسيا في وقف التمويلات العمومية التي كان يحصل عليها بإسم القضية للوطنية ، لكن ما هي الأسباب الحقيقية لمهاجمة الخبير الحقوقي الدولي الهولاندي محمد زياد المنحدر من الحي المحمدي بالدار البيضاء المعروف عنه يجمع ولا يفرق ويسعى دائما للصلح ؟؟
وينصركل المظلومين من مغاربة العالم الذين تعرضوا للظلم من طرف وزارات ومؤسسات عمومية ، لماذا هذا التشهير بمهاجر مغربي وطني نظم أكبر مظاهرة لنصرة القضية الوطنية بمدينة لاهاي الهولاندية في بداية الألفية في تاريخ الجالية المغربية بالخارج ؟؟
ولماذا هذا الهجوم الإعلامي المجاني على الأكاديمي والأستاذ الجامعي العضو بمجلس الجالية عن السينغال الذي يعتبر من أكبر الخبراء في الهجرة بالقارة الإفريقية ؟؟
وفي الختام , رسالة مباشرة لأطر ومديري الإدارة العامة المديرية العامة للدراسات والمستندات ، أي الإستخبارات الخارجية المغربية ، المعروفة (بلادجيد ) ، فحين نتطرق للبعبع الريفي في الشأن الديني , ونتحدث عن فساده المالي والإداري والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والمواطنة التي إرتكبها سواء بفرنسا أو إيطاليا أو بلجيكا ، فهذا في إطار الدفاع عن النفس , ولا نقصد بتاتا التشهير بهذه المؤسسة السيادية الوطنية ولا بأطرها ومديريها ومستشاريها الوطنيين ..
منذ شهر ماي وفعاليات جمعوية وإعلامية وحقوقية تتعرض للسب والقذف والتشهيرفي مواقع إلكترونية عدة تمتهن الصحافة الصفراء وعلى مواقع التواصل الإجتماعي وصلت لحد قذف أمهات وزوجات هؤلاء الذين هن في الأساس بعيدين كل البعد عن هذه القضايا , ولا ذنب لهن فيما يجري على الساحة الإيطالية ..
فلماذا بقيت تتفرج الإدارة العامة للادجيد على هذا القصف اللأخلاقي ضد مهاجرين مغاربة ذنبهم أنهم بدأوا حراك إعلامي حول الشأن الديني بإيطاليا ؟؟ و طالبوا من خلاله بتقارير مالية وأدبية للفيدراليات الإسلامية والجهوية والكنفدرالية بكل أدب وإحترام دون ممارسة السب والقذف والشتم والتشهير ؟؟ لماذا لم يتدخلوا مستشارو لادجيد بإيطاليا وفرنسا وبلجيكا وبأوروبا عموما لجلم أولئك الكلاب المسعورة التي يملكون عقالها بأيديهم ؟؟ لماذا تركوهم لشهور ينهشون في أعراض الفعاليات الجمعوية والإعلامية والحقوقية متزعمي هذا الحراك الإعلامي حول الشأن الديني بإيطاليا دون أن يحركوا ساكنا ؟؟ أكانوا ينتظرون سقوطها بين الفينة والأخرى لأنها لا تخضع لهم ؟؟ وتتمتع بإستقلالية القرار سواء في العمل الجمعوي أو في تغطيتها الإعلامية اليومية لقضايا الجالية ؟؟
لهذا , المرجو من أطر ومديري المديرية العامة للدراسات والمستندات أن تكون منصفة في تعاطيها مع مختلف نشطاء مغاربة العام , وأن تنصف المظلوم فيهم وتوقف الظالمين وناشري الفتن بين أوساط الجالية ، ولا تكيل بمكيالين في التعامل معهم لاسيما أولئك المصنفين بالمشوشين ؟؟ لأن السماح بممارسة حرية الرأي والرأي الآخر في القضايا الكبرى للمملكة بالخارج بدول المهجر تحسب لمستشاري لادجيد , وتقوي صورة وسمعة المغرب الحقوقية بين أوساط المجتمع الدولي ..
يتبع…
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………إلى إدارة السي ياسين المنصوري
……………………. رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية و الهجرة
……………………..وزارة النقل و التجهيز ..
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
………………………وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
……………………..مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………..السفارات المغربية بالخارج
……………………..القنصليات المغربية بالخارج ..