هل الخروج الإعلامي للمدونة مايسة سلامة الناجي على صفحتها الشخصية على الفيسبوك انقذ حياة مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والإستثمار والإقتصاد الرقمي السابق من الموت ؟؟
قبل الإنتخابات التشريعية والمحلية والجهوية الأخيرة لشهر شتنبر 2021 ، خرجت المدونة مايسة سلامة الناجي على صفحتها الشخصية على الفيسبوك تهاجم بشدة رئيس التجمع الوطني للأحرار، رجل الأعمال والمليادير عزيز اخنوش ، وعددت فشله الذريع في العديد من الملفات الإقتصادية السياسية منذ أن تولى وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات سنة 2007 ، بداية من مشروع المغرب الأخضر الذي كان موجها للتمنية في البوادي والقرى والجبال ، لكنه لم يحقق أي شيء من الأهداف التي وضع من أجلها .
ولم يوجد أي أثر على الفلاح الصغير ، بل ساهم فقط في إرتفاع الإغتناء الفاحش للفلاحين الكبار ، والتسبب في إفقار الفرشة المائية في العديد من المناطق المغربية التي تعتمد على زرع منتوجات فلاحية موجهة للتصدير للخارج ويتم سقيها بالمياه الجوفية .
وذكرت بسطوه بشكل غير قانوني على 17 مليار درهم كدعم للمحروقات رغم تحرير أسعار النفط ومشتقاته في المغرب في عهد حكومة العدالة والتنمية الأولى بقيادة عبد الإلاه بنكيران. وقالت لا يمكن لرجل الأعمال ورئيس لوبي المال والإقتصاد بالمملكة أن يكون رئيسا للحكومة .
هذا الهجوم الإعلامي الغير المسبوق على رئيس التجمع الوطني للأحرار الذي منذ سنة 2016 الذي يتم تحضيره ليكون حزبه الفائز بالإنتخابات البرلمانية والجماعية والجهوية لسنة 2021 .
ما طرح عدة تساؤلات حول من هي الجهات العليا التي تقف منذ سنوات 2007 خلف المدونة مايسة سلامة الناجي؟؟ .
ولهذا كان لابد من إجراء تحقيق ميداني حول كيف تم تجنيد هذه الناشطة ؟؟، التي تنتمي لعائلة أسرة القوات المساعدة بحكم أن ابيها كان إشتغل بها لغاية التقاعد .
وحسب معلومات موثوقة ، فإن الجنرال لعنكيري الضابط المغربي في القوات المسلحة، والذي شغل منصب المدير العام للأمن الوطني مابين سنة 2003 إلى غاية 2006، هو الذي تعرف عليها حين كانت تشغل مضيفة في الخطوط الملكية المغربية .
وهنا بدات إشتغالها لصالح المخابرات الداخلية ، المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الديستي .
وحين تم إعفاء الجنرال العنكيري من كل مهامه الأمنية والإستخباراتية دخلت تشتغل لصالح المستشار الملكي فؤاد علي الهمة، وكان رابط الإتصال معها هو إلياس العماري الرجل القوي في حزب الأصالة والمعاصرة والأمين العام السابق، الذي كان احد مؤسسيه الرجل النافذ في المحيط الملكي المنحدر من منطقة الرحامنة .
لكن خروجها الإعلامي الأخير على الفيسبوك، ودفاعها المستميث عن مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والإستثمار والإقتصاد منذ سنة 2013 ، ودعوتها للجهات العليا بتعيينه رئيسا للحكومة خلفا لرئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز اخنوش بسبب فشله الذريع في كل الملفات السياسية والإقتصادية والإجتماعية منذ تعيين الحكومة الحالية .
هذا الترشيح للوزير السابق العلمي على ما يبدو، لأنه يعتبر من المقربين للمستشار الملكي فؤاد علي الهمة ، ومصدر ثقة كبيرة لدى الأميرات .
هذه الدعوة الصريحة من المدونة مايسة سلامة الناجي لتكليف مولاي حفيظ العلمي برئاسة الحكومة جاء لقطع الطريق على من كان يريد قتله كما حدث مع في السنوات الأخيرة مع كل من ، احمد الزايدي وعبدالله باها ومؤخرا عبد الوهاب بافقيه. ويبدو، ان من كان يخطط لعملية القتل المافيا الإسرائيلية المرتبطة بالتيار الصهيوني الذي يتزعمه المستشار الملكي اليهودي اندريه أزولاي.
وهذه الفرضية تاكدت بعدما قام رئيس الحكومة الحالية، وزعيم حزب الحمامة بإبعاد الوزير السابق مولاي حفيظ العلمي من المكتب السياسي للحزب عقب المؤتمر الوطني السابع الذي إنعقد يومي 4 و 5 من شهر مارس بالعاصمة العلمية ، فاس .
نور الدين الزياني / هولاندا