هل حركة التعيينات الأخيرة للقناصلة بفرنسا إنتقام شخصي من الوزير ناصر بوريطة ؟؟ نموذج الأستاذ البوعزاوي..

Advertisement

الاستاذ البوعزاوي عين على رأس قنصلية مونت لا جولي ليس لحنكته وليس لتجربته الدبلوماسية الطويلة ، و إنما إنتقاما منه كما أنتقم من الأستاذين عبدالمالك الشيهب و قاسم عيار و الأستاذ دلول الحسن الدي جيء به خصيصا من المغرب بعد أن قضى و ترا بقنصلية كولومب كنائب القنصل العام قلت وجيء به – لانه ابن الشعب- ليمهد الخدمة و يعلم ” الصنعة” لمحظوظة دائرة أورلي التي عينت على عجل لتخلف زميلتها التي فضحتها في لقاء نظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بدار المغرب، و التي إستعبدت “خادمتها ” لشهور. و اليوم الحسن دلول بدل أن يعينوه قنصلا يرمى به اليوم من خلال التعيينات الأخيرة بمدينة جدة…..
فكيف يعقل أن يبعد ذ. البوعزاوي من باريس ؟؟ و هو قنصل المغرب العام بها و تعوضه زميلة له و هي في بداية مسارها المهني ؟؟؟
كل هؤلاء القناصة المذكورين أعلاه – شهادة للتاريخ- خدموا الجالية المغربية و بكل إستماتة وحب للمواطنين بدون عجرفة و لا تعالي و قد بسطوا المساطر و سرعوها لحلحلة بعض الملفات العويصة انا لا ادافع عن أحد،
وإنما ادافع عن الحق و من لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل.
و اريد ان احيط القارئ اللبيب علما انني لم اكن متساهلا مع قنصلين اثنين بدائرة كولومب و كان أحدهم لا يرضى أن تطأ اقدام المواطنين زربية مكتبه و كان يخرج إذا أراد إلى بهو القنصلية أمام مكتبه و يسأل الناس أمام الآخرين و حتى لو كان الأمر شخصيا…
لكنني حاربته- قانونيا- ايما حرب و قلت له كلاما ثقيلا لم يتعود على سماعه من “المحكومين” و كان يفتخر للبيع الذي كان شخصية بارزة في الدولة.

لما قرات ما كتب في هذا المقال لم اترك الأمور تمر و كان شيئا لم يكن.

و اذا كان في كل بلاد ما تشان به ففي المغرب الإقصاء و الابعاد

 

محمد العلوي / باريس

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.