هل صحيح أن إثنين من الفتيات من الفرقة النحاسية للبرلمانية الحجوبي إنتحرن بسبب تعرضهم الإغتصاب الجنسي المتوحش من طرف ضيوفها الكبار المغاربة منهم والخليجيين ؟؟

كعادتها نظمت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة بفاس خديجة الحجوبي ليلتي الجمعة والسبت بفيلا الكائنة بالجماعة القروية مولاي بوسلهام ليالي حمراء حضرها مسؤولين كبار بحضور فتيات تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 26 سنة.
هذه السهرات الماجنة التي يكون فيها موجود كل أنواع المخدرات والخمر والويسكي..
هذه الفاعلة الجمعوية المعروفة بفاس التي تتوفر منذ سنوات على فرقة نحاسية تستغل اعضائها من الفتيات في الدعارة والقوادة الإجتماعية الراقية.
وحسب جهات سيادية لعاصمة المملكة الرباط ، في السنوات الماضية حدثت جريمة فظيعة لم تتطرق إليها وسائل الإعلام بسبب ان مرتكبيها إما شيوخ من دول الخليج او مسؤولين كبار بالدولة، حيث انه فوجأ أعضاء الفرقة النحاسية بإنتحار عضويين منهن بسبب ما تعرضن له من إغتصاب جنسي وحشي في إحدى الليالي الحمراء لايمكن تصوره..
والغريب، أن الجريمتين بقيت في طي الكتمان طوال هذه السنوات، ولا يعرف بها إلا السياسيين الموجودين بالرباط.
أسئلة عديدة تطرح ، لماذا أسر وعائلات هذين الفتيات لم يتقدمن بشكاية في الموضوع للسلطات الأمنية والقضائية ؟؟
هل خافت هذه الأسر من الفضيحة ؟؟ وبالتالي وكلن أمرن إلى الله ؟؟
ام أخذن تعويضات مالية كبيرة من أجل إسكاتهن ؟؟
ومن يحمي البرلمانية الحجوبي حتى تقوم طوال هذه السنوات أمام أعين السلطات بصناعة الدعارة وتوفيرها لمسؤولين بالدولة المغربية وشيوخ من الإمارات والسعودية ؟؟
هل التنمية الاجتماعية والبشرية والإقتصادية هو أن يصبح اي برلماني يمثل شبكة من القوادين والقوادات ؟؟
ألهذه الدرجة ، هناك جهات بالمملكة تريد أن يصبح المغرب نموذج جديد للدعارة في شمال إفريقيا ؟؟
ومن الجهات التي تعمل ليل نهار لجعل المملكة تايلاند جديدة أخرى في المغرب العربي ؟؟
لانه، لا يفهم لماذا تم منح مقعد برلماني لخديجة الحجوبي وهي التي كانت متورطة ولازالت في الإتجار في الأطفال الذين تلدهم الفتيات، أو يطلق عليهن الأمهات العازبات.
المراكز الإجتماعية التابعة البرلمانية الحجوبي ما هي إلا اوكارا للدعارة والقوادة الإجتماعية..
والدليل ، انها طيلة جائحة كورونا وزعت آلاف من قفف المساعدات الإجتماعية سواء التي كانت تحصل عليها من وزارة الداخلية أو من التعاون الوطني او من متبرعين خليجيين لتوزيعها على الطبقات الفقيرة والمعوزة.
لكن رغم هذا الجهد الخيري لم تحصل في الإنتخابات التشريعية الأخيرة إلا على 2100 صوت من ساكنة مقاطعة المرينيين..

من له مصلحة في أن يكون ممثلي الأمة المنتخبين المستشارين منهم والبرلمانيين تجارا للمخدرات ورؤساء العصابات الإجرامية ومافيا العقار وممتهني الدعارة والقوادة ؟؟
من له مصلحة ان يكون الأعيان المحليين والجهويين هم أصحاب القرار السياسي في الجماعات الحضرية والقروية والجهوية ؟؟
لماذا يتم فتح الطريق دائما أمام كل فاسد سياسي سواء أكان مستشار او برلماني او رئيس جماعة حضرية وقروية ؟؟
نموذج البرلماني خدبجة الحجوبي التي إستثمرت لسنوات في الدعارة والقوادة من أجل الوصول لمجلس النواب ، البرلمان ، ؟؟
لماذا الأسر الفقيرة بمدينة فاس ترضى بأن يستعمل بناتها في الدعارة من طرف البرلمانية الحجوبي ؟؟
ألم تعد هناك اخلاق لدى الأسر والعائلات حتى ترضى بأن يبيع بناتها أعراضهن مقابل لقمة العيش ؟؟
هل هي صدفة، بأن يكون أعضاء الكتابة الإقليمية والجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس ، المستشارين منهم والبرلمانيين تجار للمخدرات أو ورؤساء العصابات الإجرامية وزعماء لمافيا العقار ؟؟
الآن هذا الحزب الإداري يعيش غليان غير مسبوق بين أعضاءه من المستشارين والبرلمانيبن، لدرجة أنه إنقسم إلى ثلاث أجنحة، جناح اللبار ، جناح الحجوبي واحجيرة ، وجناح السليماني والعواجي..

نور الدين الزياني / هولاندا