هل صحيح أن الوالي سعيد زنيبر والمسماة “غيثة ” يملكان 49 % من أسهم البنك المغربي التجارة الخارجية “BCME”, الممول الرئيسي للمشاريع السياحية الكبرى لكل من البرلمانيين عزبز اللبار وحسن بلمقدم ؟؟
في الأيام الماضية، بمجرد نشر التحقيق الميداني الأول عن رئيس المجلس الجهوي السياحي بفاس ، عزيز اللبار ، البرلماني كان هناك إجتماع صباحا في إحدى المقاهي الموجودة قبالة ولاية الأمن بفاس حضره ثلاثة من رؤساء اجنحته الإجرامية المعروفين وبعض هيأة دفاعه واليد اليمنى الإقتصادية الأولى له لمناقشة المعطيات الحصرية التي نشرت في موقع “الشروق نيوز 24 ” ، وكيفية الرد عليها بشراء ذمم أشباه الصحفيين المأجورين.
ولهذا ، كان لابد من إجراء، تحقيق ميداني معمق في كل الإتجاهات سواء من حيث علاقته القوية والمتشعبة مع والي الجهة السيد سعيد زنيبر ، أو علاقاته الطويلة في أجهزة الأمن والنيابة العامة والقضاء الجالس..
وهكذا ، حين يطرح المهتم بالشأن المحلي لمدينة فاس أسئلة عديدة ؟؟ ، حول لماذا البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بفاس ، عزيز اللبار ، رئيس المجلس الجهوي السياحي لأكثر من عقدين يتحكم لوحده في هذه الميزانية المقدرة بملايين الدراهم ؟؟ ، وتجرأ لبناء فندق في قلب المدينة العتيقة بالبطحاء بزيادة طابقين غير قانونية دون مراعاة القوانين الداخلية التي تحكم المعمار في المدن التاريخية..
ويكتشف أنه حصل بالمناسبة على رخصة إستثنائية من طرف والي الجهة السيد سعيد زنيبر يتساءل عن سر العلاقة المشبوهة الموجودة بين هذا المسؤول الترابي الأول بجهة فاس والمستثمر السياحي رقم 1 بالعاصمة العلمية ؟؟
ويطرح السؤال التالي لماذا المشاريع السياحية الكبرى لكل من البرلمانيين عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم فاس ، عزيز اللبار وحسن بلمقدم منذ تعيين السيد سعيد زنيبر واليا على جهة فاس مكناس سعيد في شهر أكتوبر 2015 تحظى بهذه الحماية الأمنية والقضائية ؟؟
مثلا فنادق اللبار تباع فيها طوال ليالي الأسبوع، وبالأخص يومي الجمعة والسبت كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة..
وتحدث فيها كل أشكال الدعارة التي يمكن تصورها، بل ترتكب داخل غرفها العديد من جرائم الإغتصاب الجنسي..
وكيف يمارس الضغوط على المسؤولين الكبار بجهة فاس بعدما أصدرت الباشا نوال قرار إغلاق فندقه بالبطحاء بسبب التجاوزات الخطيرة في البناء ؟؟
أما المنتجع السياحي المملوك اللبرلماني عن مولاي إقليم مولاي يعقوب ، المدعو شيبوب ، فتجده يعمل بكل قدراته طوال أيام الأسبوع من الليل حتى الصباح يباع فيه هو الآخر كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة والخمر والويسكي، ويتم فيه النصب والإختيال على الزبناء من أجل سلبهم أموالهم بشكل وطرق خبيثة..
لدرجة، ان أحد الشهود العيان يقول ان المداخيل اليومية في العلبة الليلية الموجودة داخل هذا المنتجع السياحي تتراوح بشكل يومي ما بين 16 إلى 20 مليون سنتم..
للعلم ، أنه طوال سنتين من إنتشار جائحة بجهة فاس تجد ان المشاريع الإستثمارية الوحيدة التي كانت تعمل ليل ونهار وفي عز تطبيق حالة الطوارئ هي فنادق عزيز اللبار والمنتجع السياحي المملوك لحسن بلمقدم..
بينما كانت تفرض قوانين الإغلاق الصارمة على كل الفنادق الأخرى المطاعم والمقاهي المصنفة منها والعادية..
وحين تبحث عن سر هذا الدعم اللامحدود السياسي والإقتصادي والأمني ، الذي يلقاه كل من البرلمانيين عزبز اللبار وحسن بلمقدم الملقب بشيبوب من والي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر في كل مشاريعهم الإستثمارية السياحية ، تصل للحقيقة الصادمة ان الإثنين أخذوا قروض بنكية بملايين من الدراهم من البنك المغربي التجارة الخارجية، ” BMCE”..من أجل تمويل مشاريعهم التجارية العقارية منها والسياحية.
وهنا تكمن المفاجأة الكبرى عن سر العلاقة المشبوهة الموجودة بين والي الجهة والبرلمانيين عن البام بجهة فاس ، عزيز اللبار وحسن بلمقدم ،هو أن السيد سعيد زنيبر ووالدته غيثة يملكان 49 ٪ من أسهم بنك عثمان بنجلون…
يعني، أن السيد والي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر شريك تجاري كبير لرجال الأعمال اللبار وشيبوب..
وإلا كيف يتم تفسير ان كل العاملين والموظفين في المشاريع الإستثمارية السياحية التابعة للبرلماني عزيز اللبار لا يتمتعون لا بالتغطية الصحية ولا بالضمان الإجتماعي ولا يتقاضون الجد الادنى من الأجور، السميك، دون أن يخضع طوال هذه السنوات لأي تفتيش من مكتب الشغل المحلية بمدينة فاس.
لدرجة ، ان رئيس المجلس الجهوي للسياحة يعتبر من أكبر من يمارس التهرب الضريبي بالعاصمة العلمية..
وحين تطالبه السلطات المحلية بدفع الضرائب المتراكمة عليه يهددها بأنه سيسرح كل من يعمل لديه..
وحسب مصادر سيادية موثوقة ، فقد ذهب البرلماني حسن بلمقدم ، الملقب بشيبوب صحبة الملقب بمراد ولد الشاف أحد اكبر رؤساء العصابات الإجرامية بفاس عند الوالي لزيارته في إقامته من أجل الحصول على رخص إستثنائية في فتح الملاهي الليلية ومقاهي الشيشة الموجودة في ملكية هذا الفيدور المنحدر من حي الأمل، ” 45 ” الإشتغال بكل أريحية طيلة إنتشار كورونا.. وك
ويقال انهم جنوا الملايين من الدراهم طوال هذه السنتين، بينما الفنادق والمطاعم المصنفة والمقاهي الآخرين الأمريين وأغلبيتهم على وشك الإفلاس المادي..
ولهذا ، يمكن الجزم أن إنتشار المخدرات والحبوب المهلوسة بكل انواعها وبيع وإستهلاك الخمور والويسكي بشكل متزايد في فنادق اللبار وفي الملاهي الليلية المملوكة لكل من البرلماني شيبوب ومراد واد الشاف بسبب الحماية التي يحظون بها من طرف والي الجهة السيد سعيد زنيبر..
نور الدين الزياني / هولاندا