هل صحيح أن رئيس المنطقة الأمنية الثالثة بالنيابة أوصى مراد ولد الشاف بإغلاق مقاهي الشيشة الموجودة بعين هارون وحي الأمل ، 45 ؟؟ وهل أصبح التحرش الجنسي والعلاقة المشبوهة مع كل تجار المخدرات ومالكي مقاهي الشيشة سمة ضباط الأمن بفاس ، رئيس الدائرة الأمنية الثامنة ، بحي السعادة ، عبد الله الأشقر ؟؟

حين قامت فرقة أمنية مساء يوم الأربعاء بمداهمة مقهى ، ليليا بول ، وأخذت جميع من كان في المقهى إلى المنطقة الثانية ،التي يوجد بها الضابط مصطفى العروسي الذي كان يوفر الحماية الأمنية للمدعو مراد ولد الشاف ، لأنه كان يستضيف في أوقات متأخرة من الليل العديد من رجال الشرطة وضباط الأمن في الشقة السكنية الموجودة فوق الملهي الليلي ليليا ، التي كانوا يتعاطون فيها الكوكايين حسب شهادة العديد من الزبناء الشباب ..
العملية الأمنية نتج عنها حجز بعض الآلات الموسيقية ، والإفراج على كل الموجودين هناك في تلك اللحظة ، والإحتفاظ بالعمال والعانلات رهن الإعتقال الإحتياطي من أجل تقديمهم على ما يبدو على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية .
من كان يجب إلقاء القبض عليه هو مراد ولد الشاف وإخوته مصطفى وحسين، بحكم أنهم من العصابات الإجرامية الكبار بجهة فاس الذين كانوا يتاجرون ولازالوا في كل أنواع المخدرات الصلبة منها بشكل خاص والرطبة والحبوب المهلوسة ، ولاسيما أنه كان يخرج من مقاهي الشيشة المملوكة لهم أغلبية الشباب المتورطين في عمليات الكريساج والسرقة التي تحدث في أغلب الأوقات في الصباح الباكر طوال أيام الأسبوع ..
وحسب شهادات حية من فعاليات جمعوية بمقاطعة المرينيين ،فإن رئيس المنطقة الأمنية الثالثة بالنيابة العامة أوصى مراد ولد الشاف بإغلاق مقاهي الشيشة بحي عين هارون وحي الأمل ، 45 حتى تنتهي هذه الحملة الأمنية والقضائية التي ستدوم ما بين شهر ونصف وشهرين ..
لأنه لو أغلقت المقاهي في هذه الحملة الأمنية بأمر قضائي يصعب فتحها من جديد …
ما يعني ، أن هناك تواطئ كبير بين بعض ضباط الأمن بالمنطقة الأمنية الثانية والثالثة الذين وفروا الحماية الأمنية لاولاد الشاف طوال هذه السنوات …
لهذا ساكنة فاس من رجال ونساء وشباب من ذكور وإناث وفعاليات جمعوية وحقوقية تتساءل لماذا لم يتم إعتقال لحد الآن مراد ولد الشاف واخوته ؟؟ هل لأنه لا توجد شكايات ضدهم ؟؟ أم ماذا ؟؟ لأن كل ساكنة تعرف الحجم الجرائم التي ارتكبوها طوال السنوات . ولماذا لا يتم فتح تحقيق من جديد في قضية الإغتصاب الجنسي التي كان قد قام بها مراد ولد الشاف في حق فتاة تشتغل الآن في تركيا ، بعدما إضطرت أسرتها من هول الفضيحة لمغادرة مدينة فاس والإقامة بمنطقة غير معروفة ؟؟
وحين ذهب أخوها للمطالبة بحقها إقتحم عليه أفراد من العصابة الإجرامية التابعة لولد الشاف مكان إقامته السكنية ، وكسروا له رجليه وأحدثوا له عاهة مستديمة ، ومن شدة ما تعرض له الحكرة والظلم هاجر للديار الألمانية …
لهذا المفروض من عناصر الفرقة الوطنية الشرطة القضائية ، أن تعمق البحث في هذا الملف الجنائي إذا كانت حريصة على تطبيق القانون وتحقيق العدالة الإجتماعية.
ضابط أمن اخر عرف عنه ممارسة التحرش الجنسي ضد النساء المتزوجات والفتيات اللواتي يأتين لتقديم شكاية أو الحصول على الوثائق الإدارية حسب العديد من الضحايا الذين تواصوا مع مراسلي الموقع بمدينة فاس ، وهو رئيس الدائرة الأمنية الثامنة ، عبد الله الأشقر ،الذي يحصل بالمجان على الخضر والفواكه من بعض تجار أسواق حي السعادة وبنسودة مقابل غض الطرف عن ما يرتكبوه من تجاوزات يومية وإحتلال الملك العمومي بشكل غير قانوني ..
وهناك أخبار تروج في أوساط جهات أمنية مركزية ، فإن ضابط الأمن السالف ذكره يتقاضى مبالغ مالية شهرية من تاجرة المخدرات المشهورة بالمنطقة المسماة ، صيحات ،التي تستأجر الطاكسيات الصغيرة والكبيرة لتوزيع المخدرات الصلبة والرطبة والحبوب المهلوسة على التجار الصغار بكل أحياء العاصمة العلمية ..
وكذلك هناك عائلة بحي السعادة مشهورة منذ سنوات ببيع كل أنواع الخمور ، ولا أحد إقترب منها لأنها تحظى بالحماية من طرف رئيس الدائرة الأمنية الثامنة ..
هذه بعض قصص الفساد المالي والتحرش الجنسي المتورط فيها ضابط الأمن ، عبد الله الأشقر ،الذي يجب أن يخضعه والي الأمن الجديد للتحقيق بسبب ما إرتكبه ولازال من جرائم التحرش الجنسي في حق العديد من النساء والفتيات ، وعلاقته المشبوهة مع كل تجار المخدرات ومالكي مقاهي الشيشة .
وليس مستبعدا أن يكون هو الآخر مدمنا على الكوكايين ..
هذا فقط الجزء الأول من التحقيق الميداني عن هذا ضابط الأمن الذي يجري البحث حاليا بشكل معمق عن ممتلكاته العقارية وحساباته البنكية …

محمد الزياني / مدريد / اسبانيا /