هل صدفة ان يتولى تسيير مقاطعة جنان الورد حاملي الشهادة الإبتدائية ؟؟ ، الرئيس رضا عسل ،وجواد المرحوم والأميين أمثال بودا وعبد الله العلمي ؟؟

Advertisement

حسب مصادر من التحالف السياسي الرباعي في جهة فاس ، سواء على مستوى المقاطعات الستة او الجماعات القروية او مجلسي عمالة فاس وجهة فاس مكناس ، فإن حزب التجمع الوطني الأحرار بفاس حرص على الفوز برئاسة مقاطعة جنان الورد وتخلى عن رئاسة كل المقاطعات الأخرى لصالح أحزاب السياسية الأخرى في تحالف الاغلبية.
ياترى ماهي الأسباب الخفية وراء وضع رضا عسل وكيل لائحة حزب كرئيس مقاطعة جنان الورد ؟؟ الرجل لا يتعدى مستواه التعليمي الشهادة الإبتدائية، ولا يعرف أي شيء عن التسيير المحلي، وليس له أدنى خبرة في الإدارة العامة للجماعة الترابية.
وآخر الاخبار الواردة من مقاطعة جنان الورد تفيد ، انه ارغم المدعو لحبيب رئيس مصلحة التعمير بالمقاطعة على تقديم إستقالته وترك مفاتيح السيارة العمومية ، والأدهى من هذا دفع رئيس مصلحة الموارد البشرية عبد المصلوحي على مغادرة موقعه الإداري، بعدما وضعه في منصب إداري أدنى من رتبته الوظيفية. وهكذا أصبح المكتب التنفيذي للمقاطعة يضم إثنين من حاملي الشهادة الإبتدائية، الرئيس رضا عسل ، والمستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة ، جواد المرحوم ، وأميين كالإتحادي عبد الله العلمي كنائب الرئيس، ويوسف العميري الذي هو في الأصل تقني في التصميم، وتم تعيينه مؤخرا على رأس مصلحة التعمير بمقاطعة جنان الورد عوض لحبيب لأنه يفعل ما يأمر به الرئيس رضا عسل دون نقاش ، ونائب الرئيس الملقب ببودا أشهر جزار بمدينة فاس في الذبيحة السرية.
الرئيس رضا عسل يتخذ قرارات إنفرادية دون الرجوع لنوابه والمستشارين 36 المشكلين لمجلس مقاطعة جنان الورد ، ويطبق بالحرف قانون 114/ 13 الخاص بالجماعات الترابية. ولو أرسلت وزارة الداخلية لجنة تفتيش مركزية لهذه المقاطعة لوجدت نفس التجاوزات الإختلالات الكبيرة في التعمير والإسكان ، وكثرة البناء العشوائي وتفشي ظاهرة الطوابق الغير القانونية ، ولاسيما تلك الموجودة تحت الأرض.
ماذا تنتظر من صانع الأحذية، الكوردوني، جسده مليء بالأوشام ؟؟ ، التي تعتبر من خصال المجرمين وأصحاب السوابق الجنائية والعدلية.
لاشك، أن مقاطعة جنان الورد ما هي إلا نسخة مصغرة من جماعة اولاد الطيب. منذ تشكيل المكاتب التنفيذية للمقاطعات الستة وبالأخص جنان الورد المستشارون لا يعرفون ماذا يجري داخل مقاطتعهم ؟؟ لاسيما أنه تم إبعاد كل الكفاءات والخبرات الإدارية المشهد لها بالنزاهة من هذه الدائرة.
وحسب شهود عيان ، فإن هناك تجاوزات خطيرة في البناء ومنح رخص والوثائق الإدارية ، وأن الشعار السائد في هذه المقاطعة الإدارية، ” إدفع مئات او آلاف من الدراهم تحصل على ما تريد”. السؤال المطروح ، أين هم ضباط الإدارة الترابية، من قياد وباشوات مما بحدث من تجاوزات خطيرة في مجال التعمير والإسكان ؟؟ أم انهم متواطئين مع الرئيس رضا عسل ؟؟ واين هي جمعيات المجتمع المدني والحقوقي الناشطة في مقاطعة جنان الورد ؟؟ ويبقى السؤال كيف حصلت لائحة التجمع الوطني الأحرار بالأغلبية في مقاطعة جنان الورد ؟؟

 

المراسل / خالد حجي / الرباط..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.