هل فعلا رئيس جماعة اولاد الطيب، هرب واودع حوالي 500 مليون أورو بأحد البنوك في ليون او نانت الفرنسية ؟؟ وشقة سكنية واحدة تكلف حوالي 3 مليون ونصف كرشاوي مالية..

حين يسمع المهتم بالشأن المحلي احد المقاولين في مجال قطاع العقار بمدينة فاس يصرح ، بأن الشقة السكنية الواحدة تتكلف ما يقارب 3 مليون ونصف من الرشاوي المالية تدفع تحت الطاولة لرئيس الجماعة القروية اولاد الطيب ولقائد الملحقة الإدارية من أجل الحصول على رخص البناء والماء الكهرباء. يطرح السؤال التالي، كم عدد الشقق والعمارات السكنية الموجودة بهذه الجماعة الترابية ؟؟ وماهي حجم الملايير التي حصل عليها هذا السياسي القروي طوال 13 سنة من رئاسة المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني الأحرار بفاس لهذه الدائرة السكنية التي تضم 25 من الدواوير ؟؟ وحسب الخبراء للمسح العقاري فإن هناك ما يقارب 1600 إلى 3000 شقة سكنية بجماعة اولاد الطيب تم بناؤها بطريقة عشوائية ودون الإلتزام بقوانين التعمير والإسكان المنصوص عليها في قوانين وزارتي الداخلية والسكنى والتعمير والإعداد الترابي.

لان الزائر للجماعة يرى فقط الشارع الرئيسي الذي يؤدي لمطار فاس الدولي الذي تحترم فيه تحترم فيه القوانين في البناء والتعمير، اما حين يدخل المرء إلى داخل ازقة وشوارع الجماعة يجد نفسه أمام قندهار الأفغانية بكل المقاييس.. لا أزقة وشوارع وطرق معبدة، ولا وجود لمجاري الواد الحار، إنعدام المساحات الخضراء في كل مكان، لا وجود لتصميم موحد في الشكل والمعمار للشقق والعمارات السكنية.

كيف لجماعة توجد في مجالها الترابي مطار فاس الدولي لازال سكانها يتظاهرون طوال أشهر من أجل الحصول على الخدمات الأساسية، كالماء والكهرباء ؟؟ واين هي السلطات الرقابية من رجال وأعوان السلطة المحلية ؟؟ لماذا تركوا سياسي بدوي يكبر أكثر فأكثر حتى يصبح مع مرور السنين من كبار مافيا العقار بجهة فاس ؟؟ بطبيعة الحال، المستوى الدراسي والثقافي المحدود إذا إجتمع مع الملايير المنهوبة بشكل غير قانوني يحعل من الإنسان فاسدا على جميع الأصعدة والمستويات، الأخلاقي منه والمالي، والسياسي والإداري.

مما دفع بهذا السياسي ان يقتنع، بانه كل شيء قابل للبيع والشراء سواء أكان مسؤول ترابي او امني، من عناصر الدرك الملكي وضباط الشرطة، وقضاة النيابة العامة والقضاء الجالس.

الكل في فاس كان ولازال يتحدث عن زيارته لأماكن التدليك الجنسية بفندق جنان فاس، وإحياءه لسهرات ماجنة في الفيلات التي كان يوجد فيها كل أنواع الشراب، من خمر وو يسكي، والفتيات من كل الأعمار، وكيف كانت الكوكايين توزع بشكل علني و موجودة في كل الطاولات؟؟ وكيف ادخل العاهرات وممتهني القوادة إلى المجال السياسي المحلي والجهوي ؟؟ لدرجة ان من بينهن أصبحن في مناصب سياسية محلية وجهوية.

من المسؤول الحقيقي عن تغول رئيس الجماعة القروية لاولاد الطيب لكي يفكر في يوم من الأيام بإرتكاب جريمة التشبه بالطقوس الملكية في البيعة والإستقبال ؟؟ والتجرأ شخصيا على جلالة الملك محمد السادس رئيس الدولة المغربية وأمير المؤمنين وحامي الملة والدين ؟؟ أليس والي جهة فاس مكناس ، سعيد زنيبر ، شربك أساسي في الجرائم المالية والأخلاقية والإدارية التي إرتكبها المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني الأحرار بفاس ؟؟ أليس هذا المستوى الرديء والمنحط والمتدني للمنتخبين المحليين والجهويين والبرلمانيين والمستشارين بجهة فاس من صناعة والي الجهة السيد سعيد زنيبر ؟؟ ، هذه الشخصيات الآتية معظمها من عالم الدعارة والقوادة وتجارة المخدرات والجربمة والبلطجة والإسترزاق اليومي من العمل الجمعوي. أبهذه النماذج والكائنات سيتم تنزيل النموذج التنموي الخاص بمدينة 12 قرن ؟؟

نور الدين الزياني / هولندا