هل فعلا نائب العمدة الحالي كان الراعي الرسمي لمواقف السيارات لمقاطعتي جنان الورد وفاس المدينة عن طريق اخذ الأتاوات بشكل غير قانوني ؟؟

Advertisement

لم يكن أحد يتوقع ان يحكم مدينة فاس، العاصمة العلمية، مدينة 1240 قرن تشكيلة من الفاسدين السياسيين والأميين والأعيان ورؤساء العصابات الإجرامية ، من تجار المخدرات المحميين بقوة القانون بواسطة نواب وكلاء الملك سواء الموجودين بالمحكمة الابتدائية او الإستئناف بفاس.

ولم يكن يخطر في البال ، هو أن يكون نائب العمدة الحالي هو الذي كان لسنوات الراعي الرسمي لمواقف السيارات بمقاطعتي جنان الورد وفاس المدينة .

لدرجة ، انه كان يعتبر إمبراطور في هذه الداوائر الإنتخابية بسبب إحتكاره للأتاوات والأرباح الغير القانونية التي كان يجنيها من مواقف السيارات حسب شهادات حية للمستخدمين الذين كانوا يشتغلون معه ، أي القباطة بالدرجة العامية ، امثال المدعو عطية ، وخالد الذي خرج مؤخرا من السجن ، وعبد العالي اليوبي ، والملقب بالوجدي ، ومحمد خاركو ، وهشام رفيق الذي أنهى هو الآخر مدته السجنية ، وجواد البيوضي ، وسعيد البيوضي واولاد مول الماء .

كل هؤلاء كانوا يأخذون الاتاوات بالقوة من أصحاب السيارات الذين يركنونها في كل محطات الأداء الغير القانونية تحت أعين السلطة المحلية وأعوانها .

للعلم ، ان نائب العمدة وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة جنان الورد منحدر من عائلة لديها سوابق عدلية وجنائية .

ويملكون في هذه الدوائر الإنتخابية العديد من نوادي ومحلات القمار والتيرسي وماكينات تدعى ” الريشة” التي كانت من الأسباب الرئيسية في خراب العديد من الأسر والعائلات الفقيرة أصلا .

وهناك من يؤكد بأن عبد الواحد العواجي ، المعروف بالعنيزي آجلا أو عاجلا سيدخل إلى السجن ، لأن إسمه تم تداوله بكل قوة في العديد من ملفات التحقيق الأمنية والقضائية، بل هناك إشاعة رائجة بقوة في كواليس التحالف السياسي الرباعي الحاكم بمدينة فاس بأنه موضوع في لائحة المبحوث عنهم في قضايا جنائية .

لهذا تبقى أسئلة عديدة تطرح في ملف أولئك الذين أعتقلوا على ذمة قضية مواقف السيارات ؟ واعترفوا في محاضر رسمية بأن رئيسهم هو نائب العمدة الحالي.

لماذا لم يتم إعتقاله لحد الآن؟؟

هل بسبب أن نائب وكيل الملك المعروف بهوايته لممارسة لصيد الخنزير هو من يعطل المسطرة القانونية لتنفيذ عملية الإعتقال ؟؟

ويبقى السؤال المطروح ، هل اصبح معيار ان تكون لك أقدمية في الجريمة المنظمة، وممارسة الضرب والجرح وتجارة المخدرات ، وممتهني الدعارة والقوادة الإجتماعية ، وأن تكون من مالكي دور القمار بكل أنواعها يمنح لك الفرصة بأن تصبح من الذين يدبرون الشأن المحلي شرط أن تكون لك يافطة سياسية كحزب الأصالة والمعاصرة بفاس .

أيعقل 2 مليون نسمة من ساكنة فاس المليئة بالخبرات والكفاءات والأطر الأكاديمية من دكاترة ومهندسين ومحامين وأساتذة جامعيين وعلماء ومفكرين ومثقفين من العيار الثقيل تنتخب مثل هذه النماذج التي لديها تاربخ طويل في الإجرام ؟؟ ألهذه الدرجة أصبحت العاصمة العلمية عقيمة على المستوى السياسي ؟؟

ما يطرح تساؤلات عديدة حول كيف ستكون في السنوات المقبلة المؤسسات التي تكلف بإدارتها السيد نائب العمدة ، محطة القطار، وسوق السمك بالجملة، وسوق الثمر ؟؟

هل سيعتمد نفس نظام الأتاوات الذي كان بدير به مواقف السيارات بكل مقاطعتي جنان الورد وفاس المدينة ؟؟ ولماذا لم تستدعي لحد الآن النيابة العامة بفاس اولئك الأشخاص الذين ظلوا لسنوات يمارسون دور القباطة في مواقف السيارات الغير القانونية لصالح وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة جنان الورد ؟؟

معطيات المفروض ان تحقق منها الشرطة القضائية بولاية الأمن بفاس والنيابة العامة المختصة في إطار محاربة أشكال الجريمة المنظمة بالعاصمة العلمية..

وحين تمارس الصحافة المستقلة دورها كسلطة رابعة يتهمون العاملين بها بأنهم يمارسون السب والقذف والتشهير في حق الساسة المحليين..

ولماذا يرفضون هؤلاء الساسة من رؤساء المقاطعات ونوابهم بمدينة فاس بأن يتم نعتهم بالمهن التي مارسوها طوال هذه السنوات ؟؟ وكانت السبب الرئيسي في دخولهم لعالم السياسية وتدبير الشأن المحلي ؟؟

 

خالد حجي

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.