رشيد الفايق ، وهناك من لقبه *بالزعيم الكفتاوى*، وآخرون لقبوه *ببوحمارة* وأبناء قريته الشرفاء كانوا ينادونه *بمول البوط،……… لأنه كان يذهب بحذاء الفلاح البلاستيكي (البوط) لإستكمال دراسته الإبتدائية مع كامل احترامنا لمهنة الفلاحة الشريفة…… والفلاح الذي يحرث أرضه، ويزعها، ويقطف ثمارها تحت شعار العطاء الذي يؤمن به كل فلاح، إلا أن هذا الفلاح القروي الأخير لا يؤمن بهذا المبدأ… وهذا أمر طبيعي لرجل لم يكمل دراسته الإعدادية ، فهو خريج الثالثة إعدادي ليشتغل بعدها كمساعد طبوغرافي بسيط ، وبعدها دخل السياسة ، وبدأ بالتسلق فيها منذ توليه رئاسة جماعة اولاد الطيب ، وبرلماني بالجهة، ومنسق إقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس.. لتتطور بعدها الأحداث ، ويصبح الآمر الناهي داخل الحزب المذكور أعلاه بمدينة فاس ، وله كل الصلاحيات الحزبية التي خولت له أن يضع العمدة الحالي على مدينة فاس، عبد السلام البقال ، وأخيه ، جواد الفايق، رئيسا لعمالتها ، وبعض رؤساء المقاطعات الستت…… ……………….. وكل هذا جعله يشعر بالغرور ، ويسقط في فخ النرجسية والظهور ، حيث أنه قام مؤخرا بتنظيم حفل حزبي يقلد فيه الطقوس الملكية بحضور كل المسؤولين المذكورين في هذا المقال، والمشكل العويص أنهم بايعوه بهذا الحفل مرددين وراء الفرقة المنشطة التي كانت تقول *آش قالكم سيدي رشيد* وهم يردون *الله يبارك فعمر سيدي رشيد* والطاغية يفرق الإبتسامات يمينا وشمالا مفرغا كبته الداخلي، بل ولم يقف عند هذا الحد من الطغيان……. فمؤخرا قام بإرسال بلطجيتة لفض وقفة إحتجاجية قامت بها ساكنة اولاد الطيب تطالبه فيها بإمضاء رخص التزود بالماء والكهرباء والمعروف على الطاغية، رشيد الفايق، أنه لا يمضي أي رخصة حتى يتلقى مبلغا من الرشوة على ذلك، وقد يتراوح المبلغ ما بين عشرة آلاف درهم إلى العشرين ألف درهم ، أما عن بلطجيته لم تكتفي بتعنيف الساكنة المحتاجة، بل تمادت في طغيانها ، وقامت بتعنيف الصحافيين الذين كانوا يصورون أحداث هاته الوقفة إلى أن ثم استدعاؤه في الأيام الماضية من طرف المحكمة الإبتدائية حول ملف إغتصاب قاصر ، والآن تحقق معه الفرقة الوطنية حول ملفات فساده الكثيرة ، وأما عن أصدقائه الحترافة والمرايقية صحاب 200 درهم يتصلون به ولغاية الساعة لا يجيبهم…
-هل فعلا هاته نهايه المدعو رشيد الفايق مول البوط ؟
-وأين من كانوا يساندوه رأيتهم لا يطأطؤون الرأس فور إلقاء القبض عليه وإستطناقه لساعات طويلة ؟
وإلى ذلك الحين إنتظروا جديدنا…
الشروق نيوز 24 / مراسل / فاس..