هل فعلا يستحق السيد خليل منصب القنصل العام للمملكة المغربية بتورينو ؟؟؟ الخفايا والأسرار ؟؟ الجزء الأول ؟؟؟
فرحان إدريس ….
سؤال يطرحه كل أفراد الجالية المغربية بجهة البيومونتي ولاسيما الفعاليات الجمعوية الحقيقية والناشطين الحقوقيين والسياسيين بالمنطقة ؟؟
لأنه حين تبحث في تاريخ السيد أحمد خليل في الوزارة الوصية تجده خبير في جواز السفر البيوميتري أي تقني بإمتياز ، ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالدبلوماسية ؟؟
وكان لابد من إجراء تحقيق ميداني حول عمل القنصلية العامة المغربية بتورينو بعد تعيين أحمد خليل على رأسها ، وأرسل الموقع الإخباري *الشروق نيوز 24 * المختص بقضايا الجالية المغربية بالخارج فريق ميداني لتورينو لجمع المعلومات الكافية في محاولة أولى لتسليط الضوء على عمل القنصل العام بتورينو ، وحل فعلا الفريق مباشرة بعد إقتحام الأمن الإيطالي القنصلية المغربية بتورينو في إنتهاك واضح لإتفاقية جنيف الدولية للعلاقات الدبلوماسية بين الدول ..
المفاجأة الكبرى الأولى , هو أن هناك موظف محلي يدعى عبد الهادي يتصرف داخل القنصلية وخارجها كأنه القنصل العام بذاته ، ويعتبر ظل السيد خليل في أي مكان يذهب إليه ، وهو في نفس الوقت مكلف بمصلحتي الجوازات و الأموات بالقنصلية ، وممثلها الرسمي أمام ولاية الأمن بتورينو * QUESTURA DI TORINO *
وهنا تم إكتشاف الخيوط الأولى للبزنس الحقيقي داخل القنصلية ، بحيث أن السيد عبد الهادي الممثل الرسمي للسيد أحمد خليل لدى الجهات الأمنية المحلية والجهوية بالبيومونتي ، التي حين تراسل القنصلية من أجل إثبات هوية الأطفال الغير القانونيين المقيمين بمدن وبلديات الجهة ، هنا يطلب الموظف المحلي السيد عبد الهادي من أسر وعائلات الأطفال مبالغ مالية معينة من أجل عدم إرسال وثيقة إثبات الهوية للسلطات الأمنية الإيطالية لعرقلة ترحيلهم لأرض الوطن المغرب ..
والشاهد العيان على هذه الحادثة هي مكالمة هاتفية لمهاجرة مغربية مقيمة بمدينة تورينو كانت قوات الأمن الإيطالية * POLIZIA * إعتقلت إبنها القاصر المقيم الغير القانوني ، فإتصلت السيدة الأم المهاجرة المغربية بالقنصلية المغربية بتورينو تستنجد بها ، فإذا بالسيد عبد الهادي يجيبها عن طريق الملحق الإجتماعي بالقنصلية ، المدعو السيد العلوي ويطلب منها مبلغ مالي معين من أجل عدم إرسال وثيقة إثبات الهوية لإبنها للسلطات الأمنية المحلية …
السيد عبد الهادي الموظف المحلي الذي لا يتعدى مستواه الدراسي السنة الثانية من السلك الثانوي ، والذي كان أبوه بشتغل كشاوش بلادجيد بمدينة المحمدية يتدخل بشكل أساسي في تزكية وكالات نقل الأموات بعينها مقابل عمولة معينة ، والدليل أن صهره يشتغل لدى إحدى هذه الشركات الإيطالية لنقل الأموات التي على ما يبدو تفوز دائما بالصفقات مع القنصلية المغربية بتورينو ، ولا ننسى دوره الحاسم في تزكية المحامين حين يتعلق الأمر بحاثة مميتة لمهاجر مغربي مقيم بمدن وبلديات البيومونتي وآخرها الحادثة التي وقت بمدينة ميلانو راح ضحيها عائلة بأكملها مقيمة بإحدى بلديات تورينو ..
للعلم أن السيد عبد الهادي المكلف بمصلحة الأموات بالقنصلية العامة بتورينو يقول في مكالمة هاتفية لأحد المهاجرين المغاربة الذي كان يريد الإستفادة من المذكرة الوزارية التي بموجبها تتكلف الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بإرسال جثت المهاجرين لأرض الوطن ،بأن الوزارة تجيب على الطلب في مدة عشرة أيام ، وهذا ما نفاه بشكل رسمي السيد الوزير المنتدب ، الأستاذ عبد الكريم بن عتيق الذي أكد بشكل قاطع أن الجواب على أي طلب أو مذكرة لا يتعدى 48 ساعة ..
أما فيما يخص المترجمين الذين تتعامل معهم القنصلية المغربية بتورينو بشكل حصري وأعني المترجمة فاطمة المنحدرة من مدينة قصبة تادلة ، والمترجم الراضي اللذان يشتغلن بشكل يومي فظيع بخلاف المترجمين الآخرين الموجودين بجوار القنصلية ، كما يقال بالدرجة العامية المغربية ، {كايشمو الهوى }، لأن السيد عبد الهادي متفق مع مترجمين بعينهم مقابل نسبة مأوية معينة يومية 20% من العمل اليومي ..
السيد عبد الهادي زوجته تشتغل في الكتابة الخاصة للقنصل العام السيد أحمد خليل ، بخلاف الموظف الحاج حسن السائق المنحدر من منطقة الريف تشتغل حرمه بالقنصلية المغربية بميلانو ، والغريب أن كل الموظفين المحليين منهم أو التابعين لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي يهابون عبد الهادي الذي يخرج ويدخل للقنصلية على هواه ، ويذهب للتسوق في أسواق تورينو في أوقات العمل ، ولديه بشكل حصري هو وحرمه مفتاح القنصلية المغربية بتورينو ..
الملاحظة الأساسية أن القنصل العام بتورينو السيد أحمد منذ تعيينه يعتمد سياسة إقصاء الكفاءات المغربية بدائرة نفوذ القنصلية المغربية ، ولا يتعامل إلا مع جمعيات مغربية بعينها و يستدعي في الأعياد والمناسبات الوطنية إلا أشخاص بعينهم ولا سيما في إحتفالات عيد العرش المجيد كأن هذا العيد الوطني للمملكة هو لمغاربة معينين فقط دون غيرهم ..
أسئلة عديدة تطرح ، هل الموظف المحلي عبد الهادي يتصرف في كل هذه الأمور دون الرجوع إلى القنصل العام خليل ؟؟ أم لا ؟؟ لأنه لا يعقل أن تكون له هذه الصلاحيات الواسعة دون موافقة السيد أحمد خليل ؟؟
لهذا من المفروض أن ترسل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجنة تفتيش وزارية للتحقق من الفساد المالي والريع الإقتصادي الذي ينخر جسد القنصلية العامة المغربية بتورينو منذ تعيين السيد أحمد خليل كقنصل عام ..
وما هو دور أحد ممثلي المؤسسات السيادية بالقنصلية المعروف عنه نظافة اليد والمهنية العالية في هذا البزنس الكبير بالقنصلية ؟؟؟ وهل أخبر الإدارة العامة بالإختلالات المالية الكبيرة والفوضى الإدارية الامحدودة التي يقودها كل من الموظف المحلي عبد الهادي والقنصل العام السيد خليل ؟؟
بدورنا سنقوم بواجبنا الإعلامي بالنبش في الدفاتر الأخرى الباقية للفساد المالي والأخلاقي الذي ينخر القنصلية العامة المغربية بتورينو طبقا للتوجهات الملكية السامية في ما يخص الإلتزام بخدمة قضايا مغاربة الخارج ، معتمدين على مرجعيتنا الأساسية ألا وهي روح فصول الدستور الجديد ل 2011 …
يتبع …
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
…………………..رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية والهجرة
……………………..وزارة النقل والتجهيز ..
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
………………………وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
……………………..مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………..السفارات المغربية بالخارج
……………………..القنصليات المغربية بالخارج ..