هل في علم أميرالمؤمنين وحامي الملة والدين الملك محمد السادس أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد توفيق وافق على صرف 4 ملايير ونصف لشراء مسجد أونجي رغم أن المبلغ المطلوب مليون أورو ونصف ؟؟ الخفايا والأسرار ؟؟ الجزء الأول ؟؟
فرحان إدريس …
كثر الحديث في الأيام الماضية بالديار الفرنسية وبالخصوص في مدينة أونجي عزم رئيس جمعية مسلمي أونجي محمد بريوة بتزكية مباشرة من رئيس إتحاد مساجد فرنسا الأمبراطور محمد الموساوي وبدعم من إمام الفتنة عبد الكامل الشاوي الذي منذ تعيينه وهو يمارس نهب المال العام بكل الطرق القانونية والغير الشرعية عقد مؤتمر إستثنائي للمنخرطين في الجمعية من أجل تزكية مشروع المسجد من طرف المملكة المغربية ..
الغريب ، أن هناك تسجيلات صوتية للمدعو البوهاوي يرسم عملية التصويت على تفويت هذه المعلمة الإسلامية التي شارك في بناءها لحد الآن ما يقارب 14 جنسية تبرعوا شهريا لأكثر من عقدين من أجل إمتلاك مسجد أونجي لكل أفراد الجالية المسلمة المقيمة بالمنطقة ..
عملية التصويت تتركز بطبيعة الحال على جلب مرتزقة العمل الجمعوي والديني الذين ليسوا بأعضاء في جمعية مسلمي أونجي من أجل تحقيق الأغلبية و تمرير قرار شراء المسجد من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ..
أسئلة عديدة تطرح في هذه القضية لماذا يسعى السيد بريوة ومحمد الموساوي التسريع في إجراءات عملية نقل الملكلية لمسجد أونجي قبل الجلسة الأولى من المحاكمة التي تجري بين الرئيس السابق للجمعية مجمد الحورش ومحمد ليماني الذي إستغله الرئيس الحالي للجمعية السيد بريوة في عملية إنتقال الرئاسة له بعذ أكثر من شهرين ؟؟
مسجد أبو بكر الصديق بأونجي شارك في شراءه ما يقارب 7000 مسلم ومسلمة من مختلف الجنسيات المغاربية منها والأفريقية والشرق أوسطية ، والمبلغ المالي الباقي هو مليون ونصف ، فلماذا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رصدت لعملية الشراء 4 ملايين من الأورو ونصف ؟؟
وأين تذهب 3 مليون أورو الباقية ؟ هل هي لتوزيعها على كل من الخلية الوزارية المكلفة بالشأن الديني لمغاربة العالم والسيد محمد الموساوي رئيس إتحاد مساجد فرنسا وزبانيته المكونة من البوهاوي وبريوة والإمام عبد الكامل الشاوي ؟؟
للعلم ، أن المهاجرين المغاربة المقيمين بالديار الفرنسية لا يثقون لا في السيد محمد الموساو ي رئيس جمعية إتحاد مساجد فرنسا ولا في نائبه ميمون بوهاوي ولا في رئيس حمعية مسلمي أونجي محمد بريوة ..
كيف يعقل أن 87 من شبه المنخرطين الدخلاء على جمعية مسلمي أونجي يقررون في مصير 7000 مسلم ومسلمة ببيع مسجد أبو بكر الصديق بأونجي للمملكة المغربية ؟؟
للتذكير ، أن السيد بريوة والبوهاوي وإمام الفتنة عبد الكامل يهددون كل ناشط جمعوي بمنطقة أونجي يعارض صفقة البيع بتوقيفه عل الحدود المغربية سواء البرية منها والبحرية والجوية ، بل يتعدى هذا الوعد والوعيد بإتهام كل معارض بأنه ضد النظام الملكي ومصالح الدولة المغربية بفرنسا ..
والحقيقة ، أن هؤلاء مواطنين مغاربة شرفاء يحاربون الريع والبزنس الديني و الفساد والمفسدين الموجود في جمعية إتحاد مساجد فرنسا ، والدليل هو التسجيلات الصوتية المسربة لنائب الموساوي البوهاوي والوثائق الإدارية التي تبثت التلاعب في مئات الآلاف من الأورو ونهب المال العام بشكل منتظم من طرف الموساوي والبوهاوي ومحمد بريوة وعبد الكامل الشاوي ..
كيف توافق المؤسسات السيادية المكلفة بالأمن الروحي لمغاربة العالم على تحويل 4 ملايير ونصف من أجل شراء مسجد أبوبكر الصديق بمدينة أونجي ؟ والمغرب في عز جائحة كورونا يعيش أزمة إقتصادية وإجتماعية على جميع الأصعدة والمستويات وفي كل المدن والقرى والجهات المغربية ؟؟ لدرجة أنه أصبح كل يوم مواطنين يقبلون على الإنتحار بسبب أنهم لم يجدوا ما يقدمونه لأسرهم وأبنائهم ..
هذه الملايير كان الأولى تقديمها لرجال الشرطة وأعوان والسلطة وأفراد القوات المساعدة والأطباء والممرضين الذين منذ شهر مارس وهم في معركة يومية مفتوحة مع كورونا فيروس ..
أكثر من 79 % من الشعب المغربي التي تعيش من القطاعات الإقتصادية الغير المهيكلة لم تعد تجد ما تسد به رمقها نتيجة الآثار الجانبية لكورونا ..
هل في علم أميرالمؤمنين الملك محمد السادس تفاصيل صفقة مسجد أونجي ؟ وكيف أنه رصدت 4 ملايين أورو ونصف عوض مليون أورو ونصف المبلغ المالي الحقيقي لإتمام عملية الشراء ؟
هل في علم جلالته ما يمارسه السيد الموساوي وزبانيته من فساد مالي وإداري وأخلاقي منذ تسلمه رئاسة إتحاد مساجد فرنسا تعرف تفاصيله حتى الإستعلامات العامة الفرنسية ؟؟
والخطير , هو ما يروج عن محمد الموساوي أنه عميل مزدوج يتعامل مع مسؤولي أجهزة الأمن والإستخبارات الفرنسية المختلفة من جهة ويعد من جهة أخرى مصدر ثقة لجهاز الإستخبارات الخارجية أي المديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة بلادجيد التي يوجد لها فوق التراب الفرنسي 6 محطات رئيسية ” Six Antenne”
وما يؤكد هذه المعلومة هو التغطية والحماية المطلقة التي يحظى بها الموساوي وزبانيته منذ سنوات رغم فساده المالي والإداري والأخلاقي ، ومؤخرا تروج أخبار بين أوساط الجالية المغربية هناك بأنه أصبح مقربا من زعماء المطهب الشيعي الإيراني لدرجة أن تصرفاته وتعاملاته مع الجالية تشبه لحد كبير المراجع الدينية الشيعية بفرنسا ..
يتبع…
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………..الكتابة الخاصة لسي ياسين المنصوري ..
………………… رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية والهجرة
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
………………………وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
……………………..مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….للسفارات المغربية بالخارج ..