هل في علم العمدة البقالي ان محمد الحجاجي رئيس جمعية الأمل لداء السكري موظف شبح بالجماعة الحضرية بفاس ؟؟ ويتقاضى راتب شهري 8000 درهم ، وحصل على ما يقارب 80 مليون من الدعم المالي العمومي..

Advertisement

عندما بدا التحقيق الميداني في الجمعيات التي تلقت الهبات الملكية برز إسم الإتحادي محمد الحجاجي رئيس جمعية داء السكري بفاس.

كان لا بد من تعميق البحث حول من يكون هذا الرجل ؟؟

ماذا يعمل ؟؟ ولماذا حصل هذا الدعم العمومي من وزارات ومؤسسات عمومية ؟؟

وهل فعلا جمعيته قانونية تتوفر فيها كل الشروط من أجل الحصول على الدعم العمومي ؟؟

وهل قدم طوال هذه  السنوات الماضية تقارير مالية وأدبية للجهات المانحة سواء أكانت عمومية او خارجية ؟؟

وهل صحيح جمعيته كانت ضمن جمعيات المجتمع المدني الفاسي التي حصلت على هبات ملكية التي كانت تقدم يوم الجمعة أثناء إقامة جلالة الملك محمد السادس بالعاصمة العلمية..

التحقيق الميداني وصل للحقائق التالية :

محمد الحجاجي إتحادي، رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري يستفيد بشكل اللامحجود من الدعم العمومي الموجه لمرضى داء، السكري..

وحسب شهادات حية فقد منح في السنوات الأخيرة مبالغ مالية تقدر ب 80 مليون سنتم..

وكانت جمعيته التي تحمل إسم جمعية الأمل لداء السكري من الجمعيات التي قدمها والي جهة فاس مكناس ، السيد سعيد زنيبر من أجل الحصول على الهبات الملكية..

ولاننسى الىتمويلات المالية الضحمة التي تلقاها  السيد محمد الحجاجي من منظمات أجنبية وخليجية بشكل خاص ..

الحقيقة الصادمة ، هو أن هذا الرجل موظف شبح بالجماعة الحضرية فاس  ، ويتقاضى راتب شهري يصل احوالي 8000 درهم، رغم انه في أغلب الأوقات يوجد خارج أرض الوطن.

ما يطرح تساؤلات عديدة حول ، كيف لموظف عمومي أن تكون له هذه الحرية في السفر خارج البلاد ويظل لأشهر متتالية ؟

للعلم ، أن جمعيته تتلقى الدعم العمومي من الأدوية المختلفة الموجهة لمرضى السكري..

لكن  حين يذهب المرضى من أجل الحصول على هذه الأدوية يطلب منهم مقابل مادي معين  ويؤدون عن كل الخدمات الطبية،  كثمن الإستشارة  الطبية  التحاليل الطبيه…

نقطة أخرى أثارت إنتباه المحققون ، هو العلاقة المشبوهة التي كانت  تجمع السيد محمد الحجاجي مع الفاعلة الجمعوية بمقاطعة المرينيين خديجة الحجوبي التي أصبحت برلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة.

حسب مصادر موثوقة ، فإن رئيس جمعية الأمل لداء السكري هو الذي فتح الأبواب على مصراعيها في  دول خليجية معينة في وجه رئيسة جمعية قافلة نور بحكم العلاقات القوية التي يتمتع بها مع رجال أعمال خليجيين..

يعني، أنه هو الذي فتح الطريق ل خ. ح. مع شخصيات كبيرة من دول الخليج في ميدان الدعارة، وكان عنصر أساسي ، و مساهم بشكل كبير في العلاقات المشبوهة للحجوبي..

هذه الأخيرة حاولت القفز عليه وإزاحته من الطريق..

ما سبب توثر كبير  في علاقتهما ، لأن خ. ح. نجحت في سحب الأوراق الرابحة منه مع مدعميه الكبار من دول الخليج..

وكما يقول المثل الشعبي : (علمها سعاية سبقاتو للديور لكبار).. وهكذا إنتهت  العلاقة بينهما   ..

والآن وجد رئيسة جمعية أخرى تقوم معه بنفس الدور التي كانت تقوم به خديجة الحجوبي، من عزومات ولقاءات المشبوهة من أجل إقناع رجال الأعمال الخليج للتبرع والدعم لجمعياتهم..

ونختم بالأسئلة التالية، ماهي

ماهي الصفة القانونية لمسير جمعية داء السكري ؟؟ ، التي تجعله دائما يتواجد بإستمرار خارج التراب الوطني؟؟

ما الغاية من السفر ؟؟ والبقاء خارج المغرب لأشهر متتالية ؟

هذا الموظف الشبح  بالجماعة الحضرية  بفاس منذ سنوات ، الذي يتستر تحت مظلة جمعوية لداء السكري، من يحمي هذا الإتحادي محمد الحجاجي رئيس جمعية الأمل لداء السكري ؟؟

من يحمي مثل هؤلاء الموظفون العموميون الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون ؟؟

هذا الموظف العمومي الشبح الذي يستغل صورته مع جلالته الملك محمد السادس من أجل مصالحه الشخصية ونهب المال العام تحت شعار محاربة داء السكري..

ولهذا تجده في الأيام الماضية ذهب  عند العمدة الحالي، الدكتور عبد السلام البقالي   من أجل أن لا يفتح مسطرة قانونية في حقه بتهمة الغياب الدائم عن ممارسة وظيفته الأساسية بالجماعة الحضرية ..

يبقى السؤال المطروح ، هل يعلم العمدة بأن محمد الحجاجي موظف شبح منذ سنوات ؟؟

وما العلاقة المشبوهة التي تجمعه مع الإتحادي الآخر الذهبي، الكاتب العام ، الذي يعتبر صاحب القرار الحقيقي بالجماعة الحضرية بفاس ؟؟

نور الدين الزياني / هولاندا…

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.