هل في علم المدير محمد ياسين المنصوري المدير العام للادجيد ، المديرية العامة للدراسات والمستندات ، بأن المستشاربالقنصلية العامة المغربية بعاصمة جهة لومبارديا أحمد المولدي إشترى لزوجته حانة ، Bar ، بنواحي ميلانو للحصول على الإقامة الإيطالية ؟؟

Advertisement

منذ تعيين أحمد المولدي كمستشار للادجيد بالقنصلية العامة المغربية بميلانو الذي كان يشتغل والده كفراش بالإدارة المركزية للمديرية العامة للدراسات والمستندات نهج سياسة فرق تسود بين الفعاليات الجمعوية والحقوقية والدينية ، وتحكم في أغلبيتها بسبب مستواها الدراسي المتدني ..
لكن الوحيد الذي لم يستطع السيطرة عليه هو الصحفي الإستقصائي الذي أطلق عليه ” بمول ابريشيا ” الذي شكل طوال هذه السنوات شوكة في حلق هذا الإستخباراتي الذي أينما إشتغل إ نتهى به المطاف بإعفاءه بسبب فكره التسلطي والإستبدادي الذي أراد فرضه على أي قنصل عام مغربي ..
حدث هذا بإسطنبول وبروكسيل وبعدد من الدول الإفريقية التي مارس فيها مهامه الأمنية والإستخبارتية ، وكان همه الأساسي هوأن يكون المسيطر الوحيد في أي مصلحة دبلوماسية عين بها .
كل الموظفين عاينوا هذه الحقيقة حين كانت السيدة فاطمة البارودي قنصلة عامة بميلانو ..
لدرجة ، أنه كان يحرضها على الموظفين الأعوان المحليين الذين تم تغيير مكان عملهم التي إشتغلوا فيها لأكثر من عقدين من الزمن بحجة أنهم منبع الفساد المالي والإداري ..
النتيجة ، أنه لم تمر عليها سنتين في القنصلية العامة المغربية بميلانو حتى حدثت في عهدها فضيحة مالية كبيرة إختلس فيها المحاسب مبلغ مالي يترواح ما بين 200 لى 300 ألف أورو نسبب عدم كفاءتها الإدارية ..
وهكذا تدخل بشكل مباشر ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية وقام بإعفاءها وتعيين مكانها الدبلوماسي المخضرم بوزكري الريحاني وصدر قرار تنصيبها على رأس القنصلية العامة بباليرمو.
وهكذا في لحظة خسر مستشار لادجيد المستبد أحمد المولدي الصدر الحنون الذي يتكأ عليه في كل قراراته التسلطية وكان الآمر ووالناهي في هذه المصلحة الدبلوماسية ..
وفجأة وجد نفسه أمام قنصل عام يدعى بوزكري الريحاني الذي يتوفر تجربة دبلوماسية لأكثر من ثلاثة عقود ويتمتع بإستقلالية القرار ومتخصص في تحويل قنصليات عامة معروفة بالنقط السوداء في أدائها مع أفراد الجالية المغربية بالخارج إلى منصة دبلوماسية ناجعة تتجلى فيها كل الشروط الملكية التي وردت في الخطاب الملكي لسنة 2015 الذي عرف بالغضبة الملكية على السفراء والقناصلة ..
هذا النجاج الباهر الذي حققه هذا الدبلوماسي المنحدر من مدن جهة الفقيه بنصالح وبني ملال وقصبة تادلة في القنصلية العامة ببولونيا هو الذي دفع الوزير بوريطة لتعيينه بميلانو بعد الفوضى الإدارية والعبث المالي الذي حدث في عهد فاطمة البارودي ..
بطبيعة الحال ، كل هذه الإنجازات للسيد بوزكري لم ترق لمستشار لادجيد أحمد المولدي المعروف بتسلطه وإستبداده أينما إذهب وتولد له حقد دفين اتجاه هذا القنصل العام ، لدرجة أنه كان يكتب في تقاريره لإدارته المركزية بأن الفساد إنتشر بشكل مهول بين الأعوان المحليين منذ مغادرة البارودي الإدارة العامة للقنصلة العامة المغربية بميلانو ..
هذا الخبر سمعه بشكل مباشر الصحفي الإستقصائي المقيم ببريشيا من مستشار لادجيد العامل بالسفارة المغربية بروما ادريس الفيلالي حين قام بزيارة رسمية في شهر غشت من سنة 2019 ..
يعني ، أن الموظف التابع للمديرية العامة للدراسات والمستندات بدرجة نائب قنصل عام أحمد المولدي عمل طوال هذه السنوات على تشويه سمعة الأستاذ بوزكري الريحاني ، لأنه لم يترك له مجالا لممارسة تسلطه وإستبداده على كل الموظفين كما كان يفعل مع البارودي ، وكانت له فعلا الكلمة الأولى والأخيرة في أي قرار يتخذه بالقنصلية العامة بميلانو ، وما كان يغيضه أكثر هو العلاقة الوثيقة التي جمعته ولازالت لحد الآن مع بالصحفي المثير للجدل المقيم ببريشيا ..
أحمد المولدي نموذج لمستشار لادجيد الفاشل في الترويج للقضايا الوطنية المبرى للمملكة كقضية الصحراء المغربية بدائرة نفوذ القنصلية العام ة بميلانو ، والبارع في تفتيت النسيج الجمعوي والحقوقي ، وحبك المؤامرات الدنيئة عن طريق صديقه الذي لا يعرف كتابة ولو رسالة واحدة باللغة العربية ، فما بالك ترجمة وثائق إدارية العربية إلى اللغة الإيطالية ؟؟
هذا المهاجر المغربي الذي يملك وكالة للترجمة قبالة القنصلية العامة بميلانو ، ويروج بين أوساط الجالية المغربية بجهة لومبارديا بأنه ضابط بلادجيد ،وتباهى في الأشهر الماضية أمام شلة من الحاضرين داخل محله بأن كان أحد المخططين للمكيدة التي نصبت للصحفي الإستقصائي المقيم ببريشيا …
يعني أن مستشاري لادجيد العاملين بالسفارات والقنصليات المغربية بالخارج لا تهمهم قضايا الوطن لا من بعيد ولا من قريب ، بل جمع ما أمكن من الثروة المالية خلال عملهم بدول المهجروالعمل فقط من أجل مصلحتهم الشخصية ..
وكدليل حي ما قام به المستشار إدريس الفيلالي خلال عمله بالقنصلية العامة بميلانو حين إشترى شاحنات كبيرة تستخدم في أشغال تهيأة الطرق السيارة ، ونفس الأمرقام به في الأشهر الأخيرة المستشار أحمد المولدي بشراء حانة لزوجته بإحدى بلديات من اجل الحصول على أوراق الإقامة الإيطالية التي رفضت رفضا قاطعا الرجوع إلى أرض الوطن بمجرد صدور قرار من الإدارة المركزية للمديرية العامة للدراسات والمستندات بإنهاء مهام أحمد المولدي كمستشار لادجيد بالقنصلية العامة بميلانو ..
وهناك أخبار تروج بقوة غيرمؤكدة بأن نائبه محمد علي هو الآخر إشترى شقة سكنية من أجل نجله الذي يدرس مادة الصيدلة بإحدى الجامعات الإيطالية ببيزا ، Pisa ، أحد المدن التاريخية والسياحية بجهة توسكانا ..
أسئلة عديدة تطرح حول هذه القضية ، هل في علم المديرية العامة للدراسات والمستندات وبشكل خاص الرجل الثاني في جهاز لادجيد الحاج الشامي ما قام به المستشار أحمد المولدي ؟؟
ولماذا فشل مستشارو لادجيد في المعركة السياسية والدبلوماسية طوال أكثر من أربعة عقود ضد ممثلي البوليساريو بدول الإتحاد الأوروبي ؟؟ ، هل الإهتمام بالمصلحة الشخصية وتفضيلها على مصلحة الوطن السبب الرئيسي في هذا الفشل الذريع للترويج للحكم الذاتي بالقارة العجوز ؟؟
كما هو معلوم ، لادجيد هي رأس التطبيع مع الكيان الصهيوني في شخص أحمد الشرعي مالك أكبر مجموعة إعلامية بالمغرب تضم جرائد كالأحداث المغربية وموقع إلكترونية وإذاعات ك ، Med Radio ، ومجلات بالعربية والفرنسية ..
وصاحب العبارة المشهورة ” كلنا إسرائليون ” بعد هجوم حماس على دولة الإحتلال السرائيلي بمستوطنات غلاف غزة ..
لهذا في برنامج ، مع الحدث الأسبوعي ، ليومه الثلاثاء الذي يذاع بشكل مباشر في تمام الساعة 21.30 ليلا بالتوقيت المغربي على كل من صفحة قناة ” الشروق نيوز 24 ” على الفيسبوك واليوتوب سيتطرق للادجيد ودورها الرئيسي في نشر مصطلحات التطبيع مع الكيان الصهيوني بين أوساط الشعب المغربي على جميع الأصعدة والمستويات ..
وكيف ساهمت المدراء المركزيين للمديرية العامة للدراسات والمستندات على المستوى الإعلامي في تعزيز جرائد ومواقع إلكترونية بعينها للترويج لما يستفيد منه المغرب في علاقاته الدبلوماسية مع دولة الإحتلال الإسرائيلي ؟؟ ، ومادورها في تثبيت وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الصهيوني أحمد توفيق الذي يعتنق الصوفية اليهودية ؟؟ ، وهل بقيت في المملكة الشريفة ما تسمى إمارة المؤمنين بالمغرب ؟؟

يتبع ..

أحمد لمزابي / تورينو /

 

 

 

 

 

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.