هل من حق الإمبراطور محمد الذهبي المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس التدخل في إجتماعات اللجن وفي التعيينات والترقيات ؟؟ أين هو العمدة والسلطات الوصية بولاية الجهة من هذه التجاوزات الخطيرة ؟؟

Advertisement

يستمر إمبراطور جماعة فاس، محمد الذهبي ، المدير العام للمصالح الإدارية في خرقه للقوانين المنظمة للوظيفة العمومية..

بحيث في الأيام الماضية قام بالعديد من التجاوزات الخطيرة في إستدعاء مسؤولي اللجن الإدارية المتساوية دون آخرين..

ولازال يتدخل في إختيار من يتم ترقيتهم كرؤساء للمصالح والأقسام المقربين منه والمحسوبين عليه في ضرب صارخ للبند 36 من قانون النظام الأساسي للوظيفة العمومية…

السيد الكاتب العام الذي جددت له العقدة مؤخرا من طرف جماعة فاس وبتزكية من السلطات الوصية لولاية جهة فاس يتصرف كأنه العمدة المنتخب من ساكنة فاس…

هذا الإستبداد الإداري للسيد محمد الذهبي في ترقيات الموظفين الذين يصنفون بأنهم مريديه يتعارض بشكل مطلق مع قوانين الوظيفة العمومية المؤطرة للترقيات والتعيينات ..

كان لابد من طرح هذا النقاش العمومي على الرأي العام المحلي، بعدما نشرت إحدى النقابات المحلية للموظفين الجماعيين على موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، رسالة وجهت للعمدة البقالي من أجل التدخل من أجل وقف التجاوزات الإدارية الخطيرة التي يقوم بها المدير العام للمصالح الإدارية السيد محمد الذهبي…

هذا الموظف العمومي يتصرف كأنه العمدة المنتخب من طرف ساكنة فاس في غياب اي ردة فعل من العمدة الحالي البقالي.

والي الجهة نفسه، السيد سعيد زنيبر لم يتدخل لحد الآن رغم ما نشر عنه من قضايا فساد فظيعة من نهبه للمال العام بالأدلة والبراهين..

ما يطرح تساؤلات عديدة حول ، من يحمي محمد الذهبي ؟؟ الذي تنكر لأحد المسؤولين السابقين بالشؤون الداخلية الذي كان وراء وصوله لهذه المرتبة الإدارية وسيطرته طوال هذه السنوات على القرار السياسي المحلي…

حين تجلس مع هذا المسؤول السابق الذي أحيل على التقاعد الوظيفي يحكي لك نكران الجميل الذي لمسه من محمد الذهبي…

وكيف أصبح يعامله كأنه لا يعرفه ؟؟

هذا المسؤول السابق بقسم الشؤون الداخلية بولاية فاس ، أكد ان محمد الذهبي لديه أملاك عقارية بمدينة طنجة وبعدد من الدول الأوروبية.

ووعد مراسل الموقع بأن سيعطيه في الأسابيع المقبلة اللائحة النهائية للعقارات التي يملكها محمد الذهبي خارج مدينة فاس وبالعديد من المدن الأوروبية، في إسبانيا على سبيل المثال لا الحصر..

ألا تستحق هذه التسريبات فتح تحقيق أمني وقضائي مع محمد الذهبي ؟؟

المهم، هو أنه لماذا النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية او الإستئناف لحد الآن لم تبادر لفتح تحقيق نزيه حول قضية الأراضي العارية التي باعها المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس لموثقة محلفة معروفة بمدينة فاس ؟؟

لأنها في الأول والأخير أملاك عمومية جماعية تصرف فيها لوحده طوال عقدين من الزمن كما يشاء في غفلة من الجميع..

هذا النهب المتواصل للمال العام دون حسيب او رقيب من طرف محمد الذهبي طوال سبع مجالس بلدية منتخبة يطرح سؤال مركزي أين هي الأحهزة الأمنية والرقابية بجهة فاس ؟؟

سواء التابعة لوزارة الداخلية أو للمديريات العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني ، الديستي ؟؟

الضحية الأولى لهذا الفساد المالي الإداري للسيد محمد الذهبي هي ساكنة فاس، والموظفين الجماعيين الذين هذا يرون كل يوم هذا الإمبراطور الفاسد ينهب الميزانيات العامة ويتحكم في القرار السياسي المحلي عقب كل إنتخابات بلدية دون أن يتمكنوا من إيقافه.

ممكن إيجاد عذر للعمدة الحالي، الدكتور عبد السلام البقالي ، ولكن والي الجهة السيد سعيد زنيبر لا عذر له، إما متواطئ معه طوال هذه السنوات في السطو على الأملاك العقارية التابعة لجماعة فاس ،أو يتعاملان إنطلاقا من مبدأ ، إعطيني نعطيك..

 

نور الدين الزياني / هولاندا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.