هل نجحت قناة ” أواصر تيفي ” في أن تصبح فعلا منصة إلكترونية تمثل الرؤية الإعلامية المتعددة لمغاربة العالم ؟؟ ولماذا منذ تأسيسها تم إبعاد كل نشطاء مغاربة المهجر المعروفين بتبني خط نقدي اتجاه الوزارات والمؤسسات العمومية المهتمة بقضايا الجالية ؟؟
فرحان إدريس..
السؤال الذي يطرحه 7 ملايين نسمة من مغاربة العالم ، ماذا حققت المنصة الإلكترونية أواصر تيفي لأفراد الجالية المغربية بالخارج بعد ثلاث سنوات من تأسيسها ؟ ولماذا لم تستطع أن تكون تلفزة إلكترونية بكل المقاييس تطرح قضايا وهموم ومشاكل مغاربة المهاجر بدول الإقامة ؟؟ لماذا لم تسطع الإدارة العامة لمجلس الجالية بأن يجعل منها قناة إعلامية تبث بشكل مباشر ويومي على الويب تطرح كل الرؤى المتعددة لنشطاء مغاربة العالم ؟؟
لحد الآن ، الملايين من مغاربة الخارج لا يعرفون من هم القائون عليها سواء من الإعلاميين أو الصحفيين أو التقنيين ؟؟ ولماذا في كل برنامج يبث على الفيسبوك بمناسبة وطنية أو دينية يتم إستضافة أشخاص سواء كانوا إعلاميين أو صحفيين أوباحثين أو مفكرين أو رجال أعمال معروفين بالصفقات التجارية الضخمة الذين عقودها مع وزارات ومؤسسات عمومية مهتمة بقضايا الجالية لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بقضايا الهجرة والمهاجرين ؟؟ لماذا دائما يتم إستضافة أشخاص معروفين بالتطبيل الإعلامي للمواقف الحكومية سواء في القضايا الوطنية أو الدولية ؟؟ لماذا بعد ثلاث سنوات من تأسيس الإدارة العامة لقناة ” أواصر تيفي ” لم تستضيف أي ناشط حقوقي أو إعلامي أو صحفي أو مدون على مواقع الإجتماعي المختلفة معروف بنقده اللاذع لمؤسسات الدولة المغربية في قضايا الجالية ؟؟ ولماذا ليست هناك تعددية في مناقشة القضايا الخاصة بالجالية ؟؟ لماذا يتم التواصل فقط مع نخبة معينة من مغاربة العالم الذين ليس حضور شعبي بين أوساط المهاجرين المغاربة المقيمين بدول الإقامة ؟؟ لماذا لا يستعان بأعضاء مجلس الجالية سواء في الإدارة العامة لقناة ” أواصر تيفي ” أو في معدي البرامج الحوارية المختلفة ؟؟
المتتبع لأنشطة ” قناة أواصر تيفي ” الإعلامية يلاحظ ، أن جل القائمين عليها ليسوا من مغاربة العالم ؟؟ ولماذا إختصت قناة أواصر تيفي في برامجها على التواصل الثقافي ؟ وأهملت الشأن الحقوقي والسياسي لمغاربة المهجر؟؟ ولماذا القائمون عليها لم يستطيعوا تحويلها فعلا إلى تلفزة إلكترونية حقيقية لنشر الأخبار الوطنية والدولية على مدار الساعة ؟؟ وتقديم البرامج حوارية المختلفة ، السياسية منها والحقوقية والإقتصادية ؟ كيف يعقل أن تبث فقط على الفيسبوك برامجها الحوارية ؟؟ أليست هناك إمكانية مادية لجعلها مثل تيلي ماروك ” Tele Maroc ” المملوكة لرشيد نيني ؟؟
الغريب أن الملايين من مغاربة العالم لا يعرفون أي شيء عن قناة أواصر تيفي ، ولماذا يستعان فقط بالشخصيات الفكرية والثقافية والإعلامية المقيمة في المغرب من أجل تنشيط برامجها ؟؟ كان المفروض على القائمين على قناة ” أواصر تيفي ” أن يمثلوا مختلف مجموعات العمل التي لم نعد نسمع عن أنشطتها أو إجتماعاتها أي شيء !! ومن المسؤول الحقيقي عن هذا الجمود السياسي بمجلس الجالية ؟؟
ولماذا القائمون على هذه المنصة الإلكترونية ، لم يحتفلوا بالذكرى السنوية الثالثة لوفاة الخبير الحقوقي الدولي في قضايا العمال المهاجرين الأستاذ حميد الجمري ؟؟
هذا المناضل الكبير من مغاربة العالم الذي كان يكتب الخطابات الرسمية والرسائل لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة الممقيمين بالخارح ، السيد ناصر بوريطة ..
يتبع..
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch
تحية مغاربية لك الأستاذ و الإعلامي الناجح إدريس فرحان،
أحييك كمغربي حر، مقيم بالخارج، مغاربة العالم و مشاكلهم المتعددة هم آخر انشغالات مختلف الحكومات المعينة من طرف المظام و ليس المنتخبة من طرف الشعب .. كل ما يهم الحكومات و المؤسسات البنكية و غيرها هو العملة .. آلاف و ربما ملايين الشكاوى بدون متابعة و لا ردود و لا اهتمام .. إقصاء مغاربة العالم من حقهم الدستوري للمشاركة في الإنتخابات .. لا أرى ضرورة و لا أهمية وزارة الهجرة التي هي في الحقيقة حقيبة نساهم في تبدير المال العام .
صحيح ما ورد في المقال غالبية الذين يتم استضافتهم هم من أبناء الناضور والمدن المجاورة والكثير منهم لا علاقة لهم بالسياسة والدين والعمل الجمعوي مسترزقين بامتياز