هل يتم توقيف قائد اولاد الطيب ومساعديه من طرف الوالي زنيبر لتسهيلهم عمل مافيا العقار بأولاد الطيب ؟؟ أم سيترك دار لقمان على حالها ؟؟

عبد الفتاح الحياني/ مراسل / فاس..

خروقات كبيرة لا تعد ولا تحصى في الجماعة القروية أولاد الطيب والسلطة في شخص القائد والخلفية والباشا المتهمة بتسهيل الأرضية لمافيا العقاربالمنطقة .

نبدأ قصتنا من بداية إعتقال المدير العام للاراديف بفاس حنفي أبوكير وهو بصدد تسلم رشوة قالت مصادر مطلعة أنها محددة في مبلغ 20 ألف درهما من مقاول عقاري موظف متقاعد سابق بالوكالة الحضرية للماء والكهرباء تم توقيف ملفه وإبتزازه بهذا الخصوص .
علاقة الملف بأولاد الطيب هو إنتشار مهول قبل وأثناء وبعد الإنتخابات الأخيرة لعملية بناء مهولة بهاته الجماعة القروية من طرف مافيات العقار وبتسهيل كبير من طرف ممثلي السلطات بأولاد الطيب من المقدم إلى الخليفة إلى القائد الآمر الناهي والمتحكم في دواليب التعمير بالإدارة الترابية بدائرة أولاد الطيب..
كيف يتم البناء وزيادة الطبقات في واعتماد الدوبليكس ( الميزانين) ؟؟ فقد تصل العمارة إلى R+4 مع الدوبليكس وهي عملية مربحة لمافيا العقار، وللذين يسهلون عملها في تحد صارخ للقانون خصوصا وأن أراضي اولاد الطيب هي أراضي سلالية تنطبق عليها معايير قانونية معينة ..
علاقة بموضوع الماء والكهرباء فهناك الكثير من الساكنة إشتروا شقق بأولاد الطيب ، وعندما أرادوا ربطها بالماء والكهرباء يجدون صعوبات قد تصل بتمرير 2 مليون تحت الطاولة ، وهو ما جعل أكثر من مائة منعش عقاري ومجموعة من الساكنة يقومون بوقفة إحتجاجية غير مسبوقة أمام باشوية اولاد الطيب بسبب عرقلة مشاريعهم العقارية ، في حين يتم تسهيلها لمافيات العقار وهم فقط يطالبون بحل مشاكلهم المشروعة وقد أشار المنعشون العقاريون إلى أنهم ماضون في تأسيس إطار قانوني يضمن لهم الترافع عن قضاياهم المشروعة والعادلة.
كل هاته الإختلالات تساهم فيها السلطات المحلية تحت القيادة الفعلية لقائد أولاد الطيب والذي تحوم حوله شبهات قوية هو ومجموعة من المقدمين والنواب ولا ننسى الميلياردير رشيد الفايق رئيس الجماعة والمتحكم في مصيرها ومصير سكانها ومقاوليها. فلماذا يسمح القائد بهاته الإختلالات الكبيرة ؟ وما علاقة توقيف المئات من رخص الماء والكهرباء للبعض وإعطاءها لمافيات العقار؟
وفي حركة وصفت بالتحايل على المنعشين العقاريين قام والي فاس مكناس السيد سعيد زنيبر اليوم بزيارة مفاجئة لأولاد الطيب ، وإستدعى القائد والخليفة والباشا في إجتماع حضره رئيس الجماعة القروية ، البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأأحرار رشيد الفايق ، وطلب منهم حل مشاكل المنعشين العقاريين والساكنة في ملفهم المطلبي ، وطلب من إدارة لاراديف حل مشكل المواطنين وطلب تقريرا مفصلا حول هاته الرخص.
هاته الحركات ربما تذلل على وجود اختلالات عميقة للسلطة بأولاد الطيب وربما سيكون القائد هو أول المطرودين بسبب ذلك .