وإنتهى عصر السفير أبو أيوب بإيطاليا بخروج الرويبضات من جحورهم ، الرجال التافهون الذين يهتمون بالشؤون العامة للناس !! الخفايا والأسرار ؟؟

Advertisement

فرحان إدريس …

يبدو أن الحرارة التي أحدثتها الندوة الدولية بروما تحت شعار ” مشروع الحكم الذاتي وحقوق الإنسان بالمغرب ومخيمات تندوف ” دفعت الفئران المعروفة بإيطاليا وببعض الديار الأوروبية التي تعيش طوال الليل والنهار في المجاري وفي قنوات الصرف الصحي ، وتقتات من فضلات الناس ، تخرج من جحورها تصرخ بأعلى أصواتها على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة من شدة الألم ، وصدق من قال ” الصراخ على قدر الألم ”
السؤال الذي يطرحه الجميع لماذا ناشط إعلامي معروف منذ سنوات بهجومه الإعلامي الشرس على سفير المملكة المغربية بروما ؟؟ وعلى القناصلة المغاربة بالخارج يحظى بهذا الدعم من العاصمة بالرباط لتنظيم ندوة دولية حول القضية الوطنية بعدد من المدن الإيطالية ؟؟
البداية كانت بطبيعة الحال بمدينة روما نظرا لرمزيتها سواء عند إنفصاليي البوليساريو ، أو بحكم وجود سفارة المملكة المغربية بالعاصمة الإيطالية ,,
هؤلاء الفئران أصيبوا بمرض السعر من شدة الألم فبدأوا يصرخون في كل مكان ليل نهار سواء أولئك التابعين لمسؤولين تابعين لمؤسسات سيادية سابقين معروفين ، أما المسؤولين الجدد يمكن إعتبارهم صورة من المدير العام لهذه المؤسسة السياسية المعروف أولا , بالوطنية الصادقة ونظافة اليد والنزاهة والشفافية في تسيير ملفات كبرى للمملكة المغربية على الصعيد الدولي ، أم أولئك المنضوين تحت لواء ما يعرف بالفدراليات الجهوية الإسلامية والكنفدرالية الإسلامية الإيطالية ، أم مسؤولي تلك الجمعيات الوهمية التي تعودت الحصول سنويا على تمويلات عمومية تعد بالمئات الآلاف من الأورو ، لكن بمجيئ الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ، المناضل الإتحادي الكبير والخبير في الشؤون المالية والبورصة ، الأستاذ عبد الكريم بنعتيق فقدوا هذه الإمتيازات في الحصول على التمويلات العمومية بتزكية من سفير المملكة المغربية بوما ,,,
والأمثلة عديدة ولا حصر لها ، في إيطاليا كان الصراع دائما بين الفاعلين الجمعويين الحقيقيين الذين يتمتعون بإستقلالية القرار في تنظيم الأنشطة والندوات والملتقيات ، وأولئك الذين يظنون أن التقرب من القنصل العام أومن المستشارين الأمنيين أو من السفير والحصول على رضاهم جميعا هو العمل الجمعوي الحقيقي ,,,
فلماذا هؤلاء الفئران بإيطاليا وأوروبا الذين يصرخون في كل مكان لم ينظموا ولو نشاط جمعوي واحد بدعم من وزارات ومؤسسات عومية تهتم بقضايا مغاربة العالم ؟؟ مادام يتمتعون بهذا الدعم الكبير من السفير ومن القناصلة ومن المستشارين الأمنيين ؟؟
ما حصل في كواليس الندوة الدولية حول القضية الوطنية بروما سيعرض على أنظار مجلس النواب هذا الأسبوع ، أي البرلمان الذي سيطرح فيه أحد النواب البرلمانيين التابعين لإحدى الأحزاب الوطنية المغربية أسئلة على الوزير ناصر بوريطة الذي كان قد أوصى في إجتماع مع القناصلة المغاربة بالخارج بعدم الحضور في أي أنشطة سياسية الخارج ؟؟؟
السؤال المطروح ، هل الندوة الدولية حول القضية الوطنية التي نظمته جمعتي الشروق للهجرة ببريشيا ونواحيها ونساء حقوق بروما تحت شعار ” مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية المغربية وحقوق الإنسان بالمملكة المغربية ومخيمات تندوف ، تدخل في إطار الأنشطة السياسية المحظورة عن القناصلة ؟؟ ولهذا الغرض لم يحضر القنصل العام بروما السيد الشريكي محمد ، بل لم يبعث حتى ممثلا عن القنصلية الذي كان وعد به رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الدولية في إتصال هاتفي ؟؟
إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا السيد القنصل العام بروما، لم يعجبه ما قالته إحدى الفعاليات الجمعوية النسائية في الندوة الدولية حول القضية الوطنية التي عقدت بروما ،حين قالت في كلمتها أنه هناك ما يقارب 4000 طفل مغربي تم وضعه في الخيريات الإيطالية بعدما تم سحبهم من أحضان أسرهم المغربية ؟؟
موضوع سنتطرق إليه لاحقا في إطار التحقيق الميداني الذي يجريه أحد المراسلين للموقع حول آداء القنصل العام بروما السيد محمد الشريكي !!
النائب البرلماني سيطرح نفس التساؤلات على الوزيرالمنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ، السيد عبدالكريم بنعتيق حول ما جرى في كواليس الندوة الدولية حول القضية الوطنية بروما ؟؟
المشكل الأساسي في إيطاليا طوال هذه السنوات ، أنه حين يريد إطار جمعوي تنظيم نشاط جمعوي مهما كان حجمه ، كان من المفروض عليه أن يقدم فروض الولاء والطاعة أولا لسفير المملكة المغربية بروما ، وثانيا للقنصل العام ، وثالثا للمستشار الأمني كان لا يطلقوا عليه كلابهم المسعورة والضالة تنهش في جسده وتشوه صورته وسمتعه طوال النهار والليل ,,,,,
الإدارة العامة لجمعية الشروق للهجرة والتنمية ببريشيا ونواحيها لم تقدم خطوات الولاء والطاعة لمسؤولي الدولة المغربية بالديار الإيطالية ، لأنه كان هناك إتفاق مع الوزارات المعنية بإرسال الدعوة أولا لسفير المملكة المغربية بروما ، وثانيا لأي قنصل عام التي ستنظم فيه نشاط الجمعية بدائرة نفوذ القنصلية ، وثالثا للمستشار الأمني ، ومن أراد أن يحضر للنشاط أهلا وسهلا ، ولم يحضر فذلك شأنه ..
الغريب في الأمر , أن جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني رفع شعار ” إن الوطن غفوررحيم ” من أجل تشجيع عناصر جبهة البوليساريو الإنفصالية على ترك السلاح والدخول إلى أرض الوطن ..
لكن مع الأسف هذا الفكر وهذا المنهاج في السياسة لا يتبناه سفراء وقناصلة المملكة المغربية بالخارج مع معارضيهم ومنتقذيهم ، ولا المستشارين الموجودين بالسفارات والقنصليات المغربية بالخارج ..
الخلاصة إنتهى عصر السفير حسن أبو أيوب بروما وسيبدأ عصر السفير يوسف بلا ، السفيرالسابق للمملكة المغربية بالبيرو ، الذي لعب دورا كبيرا في جعل دولة بيرو تتبنى رؤية المملكة المغربية في قضية الصحراء المغربية على المستوى الدولي ..
وهل ستنتهي سياسة فرق تسود بين الجمعيات المغربية بالخارج وإشعال النار والفتنة بين صفوفها التي يكون حطبها غالبا الرويبضات , الرجال التافهون الذين يهتمون بالشؤون العامة للناس ؟

وصدق من قال ” عندما يزداد العواء من حولك !
فاعلم بأنك أوجعت الكلاب …
” وقمة الثقة …
أن تصمت عندما يستهزأ بك الآخرون
لأنك تعرف من أنت ومن هم ….

لكن يبقى السؤال مطروح هل تعيين حسن أبو أيوب سفيرا للمملكة المغربية ببوخاريست رومانيا ترقية ؟؟ أم كما يقال بالفرنسية DEGRADATION ؟؟؟

إنتهى الكلام …..

يتبع ….

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي

…………………..رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية والهجرة
……………………..وزارة النقل والتجهيز ..
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
………………………وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
……………………..مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………..السفارات المغربية بالخارج
……………………..القنصليات المغربية بالخارج

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.