والي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر في ضيافة إستعجالية بالمحكمة العليا الربانية ، المستشفى العسكري بالرباط ، وماهذا النفاق السياسي من المدونين الفاسيين، الصحفيين منهم والجمعويين ؟؟

Advertisement

تناقل مدونون فاسيين من صحفيين وجمعويين سبق صحفي مفاده نقل والي جهة فاس مكناس من المستشفى الجامعي الحسن الثاني إلى المستشفى العسكري بالرباط بسبب تدهور حالته الصحية بشكل خطير نتيجة إختلالات في دقات القلب وصعوبةفي التنفس.
وتلقت ساكنة العاصمة العلمية من رجال ونساء سواء السياسيين أو الفعاليات الجمعوية والنشطاء الحقوقيين هذا الخبر بنوع من الارتياح والفرحة رافعين أيديهم إلى السماء بأن ياخذ الله اخذ جبار مقتدر ودون رحمة أو شفقة ..
لأن هذا المسؤول الترابي منذ تعيينه في شهر أكتوبر من سنة 2015 كوالي عن جهة فاس مكناس عمل على عرقلة كل المشاريع الإقتصادية الكبرى طوال حكم العدالة والتنمية مدينة فاس .
بالمقابل دعم مشاريع الدعارة والقوادة الإجتماعية في كل مقاطعات فاس الستة ، ومنح الموافقة الإدارية على إفتتاح العديد من الملاهي الليلية ومقاهي الشيشة والحانات والعلب الليلية بالفنادق والمطاعم التي توزع فيها وتباع كل أنواع المخدرات الصلبة منها والرطبة والحبوب المهلوسة.
وغض الطرف عن إنتشار دور القمار في كل النفوذ الترابي للمدينة بسبب تواطئ اعوان السلطة المحلية التابعين له …
على المستوى السياسي جلب إليه وزكى في الإنتخابات المحلية والجهوية والتشريعية الأخيرة لشهر شتنبر 2021 تجار المخدرات وممتهني الدعارة والقوادة الإجتماعية كالبرلمانية خديجة الحجوبي والمستشارة عن حزب الاحرار نادية البحيح وسماسرة السيارات والأراضي الفلاحية كخالد الحجوبي رئيس مقاطعة المرينيين والشواذ الجنسي من رجال ونساء .
يعني ، أن الوالي سعيد زنيبر جعل من فاس التي كانت دائما عاصمة العلم والعلماء والحضارة والثقافة الإسلامية على مدى عقود من الزمن إلى مدينة الدعارة والقوادة وتجارة كل أنواع المخدرات والكريساج بإمتياز …
المقر المركزي لجامعة القرويين التي دأبت منذ الإستقلال على تخريج سياسيين ونقابيين وطنيين كبار ومثقفين وفنانين من العيار الثقيل وأكاديميين من دكاترة ومهندسين وباحثين ومؤرخين مشهورين ..
لكن ما يحز في النفس هو النفاق السياسي لكل من يسمون أنفسهم صحفيين أو المراسلين والفعاليات الجمعوية والحقوقية الفاسية الذين كتبوا تدوينات على الفيسبوك يتمنون فيها الشفاء العاجل لوالي الجهة سعيد زنيبر الذي كان وراء إدخال البعض منهم للسجن ظلما وعدوانا ، وكان السبب الرئيسي في تخريب العمل السياسي المحلي والجهوي وتعطيل كل مشاريع التنمية البشرية والإجتماعية والإقتصادية بالجهة طوال هذه السنوات ..
ألهذه الدرجة ساكنة فاس بكل مكوناتها الفكرية والثقافية والسياسية والنخبوية إمتلكها الخوف من والي فاسد على جميع الأصعدة والمستويات ؟؟ ، والذي منذ تعيينه كوالي عن جهة فاس مكناس كان ولازال همه الوحيد هو نشر ثقافة الدعارة والقوادة والإدمان بين أوساط الشباب الفاسي من ذكور وإناث ..
كان الأولى بهؤلاء أن يدعو عليه بأن يزهق الله روحه وهو راقدا بالمستشفى العسكري ويأخذه أخذ عزيز جبار مقتدر لأنه كان السبب الرئيسي في نشر كل أنواع الفاحشة و الفساد الأخلاقي والمالي والإداري والجماعي ..
مع الأسف ، كل السياسيين من برلمانيين ومستشارين ومن يسمون أنفسهم صحفيين ومراسلين وفعاليات جمعوية طبعوا مع كل أشكال الفساد لاسيما إذا كان يصدر من المسؤولين الترابيين التابعين لوزارة الداخلية بداية من مقدمين وشيوخ وقواد ولشوات ووصولا للعامل والوالي ..

يتبع …

فرحان إدريس ..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.