ورثة أبناء الحاج محمد العربي الإمام يراسلون عامل إقليم الرحامنة و وزير الداخلية ، عبد الوافي لفتيت ، من أجل التدخل الرسمي لإسترجاع حقهم في أراضي الجموع بجماعة نزالت العظم، إقليم بنجرير !!
في أول الأمر، لابد من التذكير بأن ملف ورثة الحاج محمد العربي الإمام تم التوصل به عن طريق جمعية حقوقية بمدينة مراكش من أجل نشره على شكل أجزاء ، بسبب أن هذه القضية معطلة في عمالة الرحامنة وبمديرية أراضي الجموع بوزارة الداخلية لوجود نفوذ رجل سلطة يشغل حاليا منصب الكاتب العام لعمالة إقليم ورزازات.
منذ نشر الجزء الأول من التحقيق الميداني عن النزاع الحاصل منذ سنة 2002 بين ورثة الحاج محمد العربي الإمام وأبناء عمهم الحاج البشير الإمام الذين إستحوذوا على هذه الأراضي دون وجه حق ، ورفضوا مرارا تقسيم هذه الهكتارات من أراضي الجموع المملومة لاولاد الإمام الجد رغم الشكايات المتعددة المقدمة للسلطات المحلية ..
ولأن هذا المسؤول الترابي الذي ذكر إسمه بالملف بسبب أنه أحد الورثة في هذه الأراضي حسب وثيقة إدارية موجودة في قيادة لوطا وهو يهدد مرة باللجوء للقضاء ، ورفع دعوة بالموقع وبكل من يتعاون معه بتهمة التشهير، ومرة أخرى يمارس نهج الوعد والوعيد وسياسة فرق تسود بين أبناء وبنات الحاج محمد العربي الإمام…
وفي إتصالاته يتهم الإبن المتوسط المدعو حسين بأنه هو من يتواصل مع الإدارة العامة للموقع الموجود خارج أرض الوطن..
وهذا منافي للحقيقة تماما ، لأن الملف بالأساس تمسك به جمعية حقوقية وطنية التي أرسلته بدورها لجمعية حقوقية أوروبية..
لأنه حسب التقريرالحقوقي أن من يعيق طوال هذه السنوات حل قانوني يرجع الحق لأبناء ورثة الحاج محمد العربي الإمام هو الكاتب العام بعمالة إقليم ورزازات ، المدعو عمر الإمام…
رجل السلطة هذا لو كان غير متورط في هذا الملف لأرغم اخواله، هشام، المختار، والآخرين على تقسيم أراضي الجموع مع ورثة أبناء عمهم…
يعني، أن هذا الملف معطل منذ 18 سنة بسبب النفوذ والسلطة التي يتمتع بها هذا المسؤول الترابي سواء بقيادة لوطا أو بعمالة إقليم الرحامنة..
ومن بين المغالطات التي يتم الضغط بها على أبناء ورثة الحاج محمد العربي الإمام ، وترهيبهم هو أنه سيتم متابعة كل من يتواصل مع هذا الموقع بتهمة التشهير لأنه نشر صورة الكاتب العام، عمر الإمام، وهذا غير صحيح لأن مدونة الصحافة والنشر تتيح نشر صور أي مسؤول عمومي يحصل على راتبه الشهري من المال العام…
للعلم ، أن الذي يجب أن يخاف هو الكاتب العام الحالي بعمالة إقليم ورزازات بسبب ما حصل مؤخرا لعامل إقليم تمارة الصخيرات، يوسف الشرقي الضريس رغم أنه يعتبر من العائلات الكبرى في وزارة الداخلية تم إيقافه ومتابعته صحبة العديد من أعوان السلطة المحلية ..
يعني ، أن المخزن بعدما قضى على الأحزاب السياسية الوطنية وإشترى النقابات كلها بدأ سياسة تطهير أعضائه من عمال وقراد ويشوات الفاسدين لأنهم أصبحوا يشكلون خطرا على النظام نفسه..
صحيح ، أنه تمت مغالطات في المقال الأول عن دور السيد الكاتب العام في قضية أراضي الجموع بجماعة نزالت العظم التي تم تصحيحها ، بعدما قام مراسل الموقع بتحقيق ميداني بين ساكنة الجماعة وقيادة لوطا ، لكن هذا لا ينفي مسؤوليته الغير المباشرة في هذا الملف بالذات.
لأنه حسب الوثيقة التي إضطلع عليها مندوب الجمعية الحقوقية الوطنية، فإن السيد عمر الإمام ورث في هذه أراضي الجموع رغم أن والدته توفيت قبل جده، وهذا لا يعطيه الحق في الحصول على أي قطعة أرضية حسب قوانين الإرث الشرعي…
وللتذكير، فإن الإدارة العامة لموقع ” الشروق نيوز 24 ” ترحب بدخول موظفي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الديستي ، على خط التحقيقات الميدانية بسبب أن موظف محلي كبير بوزارة الداخلية إستغل أخواله، أبناء الحاج البشير الإمام سلطته ونفوذه الواسع بإقليم بنجرير من أجل السطو على هكتارات من أراضي الجموع التي من هي حق ورثة أبناء الحاج محمد العربي الإمام….
وشيء طبيعي ومعروف ، أن أي جريدة إلكترونية تتخص في الصحافة الإستقصائية تكون دائما تحت مجهر أجهزة الأمن والمخابرات الداخلية أو الخارجية.
المهم في القضية ، هو أن ورثة الحاج محمد العربي الإمام منذ سنة 2002 وهم محرومين من حقهم الشرعي في أراضي الجموع بجماعة انزالت العظم ، وهذه حقيقة لا أحد يمكنه أن ينكرها، ومن العدل أن يطالبوا أبناء عمهم الحاج البشير الإمام حقهم في إستغلال هذه الأراضي لمدة 18 سنة..
وإذا كان فعلا السيد والكاتب العام بعمالة إقليم ورزازات يريد تطبيق القانون كرجل سلطة ، المفروض عليه أن يضغط على أخواله إرجاع الأراضي المتنازع عليها لأصحابها الحقيقيين ورثة أبناء الحاج محمد العربي الإمام.
لا أن يسلك سياسة التخويف والتهديد ضد أبناء الحاج محمد العربي الإمام باللجوء للقضاء ، لأن الحقيقة الساطعة هو أن وزارة الداخلية بقيادة عبد الوافي أصدرت قانون ووضعت شروط معينة من أجل إستغلال أراضي الجموع ..
والأكيد ، حين يفتح تحقيق في الموضوع سيسأل السيد الكاتب العام عمر الإمام لماذا سكت طوال 18 سنة عن ما إرتكبه أخواله من تجاوزات قانونية خطيرة في حق أبناء عمهم الحاج محمد العربي الإمام ؟؟ وحرموهم طوال هذه السنوات من حقهم الشرعي في إرث أبيهم ؟؟
ما يثلج القلب والصدر ، أنه في الأيام المقبلة مواقع إلكترونية وجرائد ورقية محلية ببنجرير وبإقليم الرحامنة بشكل عام سيتم نشر جميع تفاصيل ما تعرض له أبناء الحاج محمد العربي الإمام طوال 18سنة من حرمانهم من حقهم في أراضي الجموع بجماعة أزالت العظم من طرف أبناء عمهم اولاد الحاج البشير الإمام بدعم غير مباشر من الكاتب العام الحالي بعمالة إقليم عمر الإمام ..
نور الدين الزياني / هولاندا /