ولد الشوافة يصف الصحافة الإستقصائية بالإرهاب الإلكتروني ، ونشطاء على الفيسبوك يسخرون منه..

Advertisement

حين يقوم المرء بتصفح الفيسبوك ، ويقرا تعليقات نشطاء وفعاليات جمعوية وإعلامية بمدينة فاس على فيديوهات الفقيه ولد الشوافة التي تحمل عناوين، الإرهاب الإلكتروني، عصابة حمزة مون بيبي، يكتشف ان اغلبها يسخرون منه بشكل لا يصدق، ويضحكون من سذاجته، ما يعني أن هناك وعي سياسي وإعلامي كبير بين شباب العاصمة العلمية من ذكور وإناث..

ودون أدنى شك ، يصل لخلاصة مفادها أن الفقيه ولد الشوافة يعيش لحظات رقصة المذبوح ، بعدما تم كشفه في وضح النهار لساكنة العاصمة العلمية , لأن الجميع علم  انه فقط كان يقوم طوال هذه السنوات بدور المخبر الرخيص ، وأنه لا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب بالصحافة..
وان تردي المشهد الإعلامي بمدينة فاس مرده الأساسي هو شخصيا، لدرجة انه أصبح بسببه  مليء بالفيروسات التي تجري طوال النهار من أجل الحصول على 200 او 300 او أقصى مبلغ 500 درهم..
وأنه منذ تأسيسه موقعه الإلكتروني  ظل بعيد كل البعد عن الصحافة، وممارسة الإعلام المهني، بل إستغل خبرته في المعلوميات من أجل إبتزاز السياسيين المحليين بداية من رشيد الفايق وقيادات العدالة والتنمية طوال حكمها لعاصمة جامعة القرويين الإسلامية..
وبما ان التحقيقات الميدانية الأخيرة عن ولد الشوافة جعلته يفقد نسبة كبيرة من مصداقيته بين الأحزاب السياسية التي تشكل الاغلبية الحاكمة حاليا..
مما جعله يخاف ان تضيع عليه الملايين من السليماني ولي نعمته الجديد رئيس مقاطعة أكدال..
لهذا بدأت تختلط عليه الأمور والمصطلحات، وبدأ يهدد شمالا وجنوبا وشرقا وغربا كل من يتقاسم مقالات ” الشروق نيوز 24″ في مجموعات الواتساب المحلية بجهة فاس ،وهذا في حد ذاته هو الإرهاب الإعلامي الحقيقي.
ولهذا جراء هذا الوجع الكبير التي سببته التحقيقات الميدانية الأخيرة عنه ، ولهذا تجده اطلق مصطلح الإرهاب الإلكتروني على هذه التحقيقات الميدانية التي تضم كلها معلومات بعرفها الجميع بمدينة فاس، لكن لا أحد تجرأ على نشرها ، لاسبما حين يصل لمسامع المرء بأن ضباط أمن كبار بولاية الأمن بفاس ورؤساء  المناطق الأمنية بفاس ونواب وكلاء الملك بالمحكمة الابتدائية والإستئناف بفاس قرأوا كل ما كتب عن الفقيه ولد الشوافة..
هذا الإرهاب الأاكترونية الذي لايعرف هو أصلا معناه الحقيقي، كما سماه الفقيه نتيجة  الوجع الذي الذي أحدثته صحافتنا الإستقصائية به، والذي كان كما لا يخفى على اي احد وراء فضح حمزة مون بيبي بأولادك الطيب، وزعيمهم المنسق الإقليمي السابق للأحرار ، والذي كان السبب الرئيسي في إعتقاله من طرف الفرقة الوطنية وإحالته على المحاكمة دون تحقيق ، علما أن الأمر يتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في جرائم الأموال والعقارات وبدون تحقيق في سابقة قضائية فريدة من نوعها..
وعندما جاء دور رئيس جماعة أكدال “السليماني ” قامت الصحافة الإستقصائية التي يتبناها موقع ” الشروق نيوز 24″ بإيطاليا ، ويسميه ولد الشوافة بالإرهاب الألكتروني، لأنه قام بنشر  وفضح تاريخ الكاتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة في تجارة المخدرات، والسطو على أموال وممتلكات مستثمرين أجانب في مادة الرخام بمدينة فاس ، وتكوين ثروة مشبوهة سمحت له بالتسلق السياسي إلى درجة الإنقضاض على أهم جماعة بفاس الشيء الذي أثار حفيظة موقع إلكتروني مشبوه لا علاقة له بالصحافة النبيلة والهادفة لحماية المجتمع من الفاسدين والإنتهازيين وأشباه السياسيين ، ما جعله يوظف مصطلح الإرهاب في قاموس الإعلام الإلكتروني في محاولة لشن حرب على أقلام حرة ونبيلة وغير مأجورة تعي أخلاقية المهنة ، وتهدف إلى حماية المجتمع من سطوة السياسيين الفاسدين والوصوليين .

هذه الهستيريا  الجنونية و الفكرية والإعلامية كانت نتيجة للمعلومات الدقيقة التي نشرت عن السليماني رئيس مقاطعة أكدال الحالي ، الذي لم يكن سوى عازف لآلة البندير، أي بنادري ، لدرجة أن أحد المستشارين بالمكتب التنفيذي الذي يراسه طلب منه  في إحدى  الإجتماعات   بأن يسمعهم بعض ما تجود به يديه من فن في إستعمال آلة البندير..
مع الأسف ، هذه إحدى النماذج السياسية التي تحكم مدينة فاس، عاصمة 1240 سنة…

نور الدين الزياني / هولاندا…

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.