وول ستريت جورنال: مسؤولون أوروبيون طلبوا مساعدة أميركا في تأمين إمدادات بديلة للغاز الروسي

Advertisement

ذكرت “وول ستريت جورنال” أن مسؤولين أوروبيين في قطاع الطاقة تدفقوا على مورّدي الغاز في كل من أذربيجان وقطر، لتأمين الإمدادات.

 

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” (Wall Street Journal) إن مسؤولين أوروبيين طلبوا مساعدة الولايات المتحدة في تأمين إمدادات بديلة للغاز الروسي، في ظل تفاقم الأزمة مع أوكرانيا والخشية من مواجهة عسكرية بين موسكو وكييف.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أوروبيين في قطاع الطاقة تدفقوا على مورّدي الغاز في كل من أذربيجان وقطر، لتأمين تلك الإمدادات.

 

وذكرت “وول ستريت جورنال” أن أكثر من 20 حاملة غاز في طريقها من الولايات المتحدة إلى أوروبا، في حين يتوقع أن تتبعها 33 حاملة أخرى، وفق موقع شركة “فورتيكسا” المتخصصة في الشؤون النفطية.
في الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، اليوم الجمعة، العمل على تأمين كميات إضافية من الغاز الطبيعي لأوروبا لمواجهة أي عواقب إذا هاجمت روسيا أوكرانيا.

 

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في بيان مشترك، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعملان معا على ضمان إمدادات متواصلة وكافية وموضعية من الغاز الطبيعي لأوروبا؛ انطلاقا من مصادر مختلفة عبر العالم لتفادي صدمات في التموين، بما في ذلك تلك التي قد تتأتى عن اجتياح روسي جديد لأوكرانيا.
بدوره، قال رئيس المجلس الأوروبي إن الثقة بدولة قطر أمر مهم لأمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي ولإمدادات الغاز.

 

إمدادات الغاز إلى أوروبا

تشكل أزمة الغاز في أوروبا أحد أهم أوجه الأزمة الأوكرانية، وقد هدد الرئيس الروسي بقطع الغاز عن أوروبا إذا شاركت في الأزمة.
وناهزت واردات أوروبا من الغاز المسال لعام 2021 ثمانين مليون طن، بحصة تساوي خمس السوق العالمية.

 

وجاءت واردات السوق الأوروبي من 5 وجهات رئيسة، تتصدرها الولايات المتحدة بـ31%.
وبمعدل 21% تتقدم قطرعلى روسيا التي بلغ حجم صادراتها من الغاز باتجاه أوروبا 18%.
وتفيد مصادر أخرى بأن 40% من احتياجات أوروبا قادمة من روسيا، في حين تغطي قطر 5% من احتياجات أوروبا.

 

وتتوزع الكميات المتبقية من واردات الغاز الأوروبي على دول أخرى أبرزها الجزائر، ثم نيجيريا ومصر وترينيداد وتوباغو وغينيا الاستوائية وأنغولا.

ويمر نحو ثلث الغاز الروسي المتدفق إلى أوروبا عبر أوكرانيا، لكن موسكو تسعى لتفادي كييف، خصوصا عبر خط “نورد ستريم-2” الرابط بينها وبين ألمانيا بشكل مباشر.

 

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.