يا ترى لماذا إجتمع كل من العنيزي ومراد ولد الشاف والأعور الدجال الوسخ المسمى أحمد بنويطة ورشيد الرعدة يوم السبت الماضي بمقهى كريسطال ؟؟
يوم السبت حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال ، شوهد بمقهى ، كريسطال ، الموجودة بشارع محمد الخامس كل من العنيزي، نائب العمدة السابع ، والممثل الرسمي لمجلس جماعة فاس في كل من سوق السمك بالجملة والمحطة الطرقية ، ومراد ولد الشاف ، مالك العديد من مقاهي الشيشة والملاهي الليلية ، وأحد كبار تجار الكوكايين والحبوب المهلوسة المنحدر من اولاد جامع ، والأعور الدجال الوسخ المسمى نويطة الذي إشتغل لسنوات ولازال لمصلحة الديستي بولاية الأمن بفاس كعين من عيونهم في المشهد الجمعوي والسياسي ، ورشيد الرعدة ، القيادي المحلي لحزب البام بمقاطعة سايس فاس ، المكلف بالعلب الليلية بفنادق البرلماني عزبز اللبار رئيس المجلس الجهوي للسياحة بالعاصمة العلمية…
إجتماع يأتي بعد خضوع مراد ولد الشاف لخمسة ساعات من التحقيق الأمني من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية…
ممكن تفهم إجتماع كل العنيزي ومراد ولد الشاف ، بحكمهما أحد رؤساء العصابات الإجرامية وكبار تجار المخدرات والحبوب المهلوسة ومن مالكي محلات القمار والترسي النوار ، لكن ماذا يفعل الأعور الدجال الوسخ مع هؤلاء ؟؟
وجود رشيد الرعدة في هذا اللقاء شيء طبيعي ، لأنه من الأذرع الإجرامية البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بفاس ،عزيز اللبار، الذي يملك العديد من الفنادق السياحية التي توجد بها علب ليلية يتولى إدارتها هذا الأخير.
هذا الإجتماع يأتي في عز الحملة الأمنية الغير المسبوقة التي تشهدها مدينة فاس التي أطاحت بالعديد من عمداء الشرطة الممتازين كانوا يشغلون رؤساء لفرق العصابات والدراجين ومنهم من كان يتكلف بحماية المؤسسات التعليمية من تجار المخدرات والحبوب المهلوسة..
الحقيقة الساطعة التي تعرفها ساكنة فاس والفعاليات الجمعوية من نساء ورجال والنشطاء السياسيين من كل الأحزاب ،هو أن أحمد نويطة هو الناطق الرسمي لقيادات حزب الأصالة والمعاصرة المحلية ،كمحمد السليماني رئيس مقاطعة أكدال والأمين الإقليمي للحزب بفاس ، وعبد الواحد العواجي ، العنيزي ،والمستشار بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس ، عبد العالي شينون ، الذي منذ أشهر يحاول السطو على 14 هكتار بجماعة عين الباردة ، جبل تغات ، الذي أدخل إلى السجن ثلاثة شباب أبرياء بتهمة تعرضه للضرب والجرح وسرقة 10 ملايين سنتم أمام الفيلا التي بناها في ملك غابوي في ملكية الدولة بتواطئ مباشر من نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بفاس ،عبد الفتاح جعوان ، الذي كان وراء فبركة هذا الملف القضائي…
وفي كل خروج إعلامي تجده هذا المتطفل على الصحافة ، والمستىرزق الإعلامي يدافع عن هؤلاء ويستضيف كل من يؤكد هذه الحقيقة المزورة.
مثلما فعل مؤخرا مراسله مع مدير المحطة الطريقة، سعيد شاطر ، الذي إنقلب رأسا على عقب، وتنكر لكل مواقفه السابقة بسبب وعود قدمت له من أجل شراء ذمته في إجتماع حصري عقد يوم الخميس الماضي صباحا ضم كل من العنيزي وأولاد الطباخة ومول كلكل وعبد الله الدكداكي، الملقب بتوهتوه ، الكاتب العام للفرع المحلي للإتحاد العام للشغالين لأرباب النقل بفاس..
تفاصيل الإتفاق بين العصابات الإجرامية الثلاثة ومدير المحطة الطرقية طبقا لشعار، إعطيني نعطيك، لازال قيد التحقيق الميداني الأولي ، وسيتم نشر تفاصليه بشكل كامل في الأسابيع القادمة…
أسئلة عديدة تطرح حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الإجتماع ؟؟
هل هو لتدارس الأحداث الأمنية الأخيرة في العاصمة العلمية ؟؟ ومعرفة ما قاله مراد ولد الشاف أثناء خضوعه للتحقيق من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ؟؟
وعلى ضوء ما سمعوا منه يتخذون موقفا واحدا إذا ما تم إستدعاءهم من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية..
لاسيما ، أن نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بفاس ،عبد الفتاح جعوان ، الذي سحبت منه النيابة الأولى، وأصبح لا يستطيع توفير الحماية القضائية لهم كما كان يفعل في السنوات الماضية.
للعلم ، هو نفسه الآن يحتاج للمساعدة ، لأنه منذ أيام يخضع للتحقيق القضائي في السر بأمر مباشر من رئاسة النيابة العامة بالرباط..
ولهذا في الأسبوع الماضي كان هناك إجتماع حصري جمع كل من الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف ، ووكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ونوابهم والوالي محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية ووالي الأمن الجديد بفاس أوعلا وضباط الأمن الكبار الذين جاؤوا خصيصا من مدينة الدار البيضاء بحكم كفاءتهم الأمنية الكبيرة وخبرتهم الطويلة في محاربة الجريمة والعصابات الإجرامية من تجار كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة.
الهدف من هذا الإجتماع الأمني والقضائي الحصري هو التنسيق الكامل في الخطوات والإجراءات الأمنية التي سيتم إتخاذها على جميع الأصعدة والمستويات…
وطرح الإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تم البدء في تنفيذها بصرامة غير مسبوقة…
لكن السؤال الذي تطرحه الفعاليات الجمعوية والنشطاء الحقوقيين بمدينة فاس ؟؟ ، لماذا لم لحد الآن لم يتم إعتقال رؤساء العصابات الإجرامية المعروفين وتجار المخدرات الكبار ، عبد الفتاح بولغمود ، وأحمد عصفار وأصحاب محلات القمار والترسي النوار ،أمثال العنيزي ، ومراد ولد الشاف وأخويه، وعبد المجيد بوخنونة وإخوته الذين يملكون محلات عاصمة الدجاج الذين أغلبها إستحوذوا عليها بشكل غير قانوني وعن طريق الترهيب ؟؟
ولماذا لا يتم مداهمة مقاهي الشيشة والملاهي الليلية التي تباع فيها كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة ؟؟ وتعتبر مقار رسمية للدعارة بكل أشكالها ؟؟
محمد الزياني / مدريد / إسبانيا /