يا ترى ما هي الأسباب الحقيقية الخفية وراء إصرار الثنائي زعماء البنية السرية الحمة الحموشي على تسريب الزيارات الخاصة للملك محمد السدس إلى منبر العهر الاعلامي ” بار برلمان كم ” ؟؟ ألا ينتبهون أنهم كيف يعرضون حياة عاهل البلاد للخطر الإرهابي ؟؟
في الساعة الثالثة و27 دقيقة من يوم الإثنين 15 أبريل الجاري، نشرت جريدة العهر الاعلامي ” بار برلمان كم” خبر مغادرة الملك محمد السادس للمغرب نحو فرنسا ، ولم تكن قد مرت سوى خمس دقائق على إنطلاق طائرته البوينغ اتجاه مطار شار ديغول.
بمجرد تحليق الطائرة الملكية، يرسل ممثلو جميع المؤسسات الأمنية والعسكرية والدرك برقية إلى القيادة المركزية لكل جهاز تعلن مغادرة الملك المغرب ودون باقي الأجهزة، يقوم أبوبكر سابيك بتوجيه إشارة مشفرة إلى الرماني المشرف على برلمان كم في غياب المدير الخباشي الذي يكون في الحانات أو وراء صفقات جمع المال العام يخبره بمغادرة الملك المغرب، وتنشر جريدة العهر الاعلامي الخبر كسبق صحفي دون غيرها.
ولا يجرأ الرعديد أبو سابيك صاحب الأجرة الإضافية من الجريدة الإلكترونية “هسبريس ” التي تأتي من الإمارات العربية المتحدة إرسال الخبر إلى بار برلمان كم دون ضوء أخضر من من رئيسه المباشر الحموشي. ولا يمكن للحموشي الترخيص لسابيك دون إذن مسبق وموافقة علنية وليس ضمنية فقط من عرابه المستشار الملكي فؤاد علي الحمة حامي عصابات تهريب المخدرات من المغرب نحو إفريقيا والدول الأوروبية والأمريكية ..
وهنا نرصد تناقض غريب ومريب في بدعة بار برلمان كم الاعلامية ، بينما يخفي منبر العهر زيارات الحموشي للخارج ويزف خبرها للمغاربة بعد عودته، يهرع مثل الطبال والنفار بنشر زيارات الملك الخاصة بمجرد إقلاع الطائرة ، ما هو السر يا ترى في هذه البدعة الاعلامية ؟
لا يحتاج المرء النبيه إلى فتاوي خاصة ، وإستنطاق بوغطاط المغربي والإستنجاد بالعلم اليقيني للحصول على الجواب الشافي على السؤال الخافي للمبتدع الإعلامي لمنتوج الخّباشي.
يحرص الخّباشي مثل حرص المدمن على تناول جرعته من الكوكايين على إخفاء زيارات الحموشي للخارج. ويجتهد محيط الحموشي بالتهديد والوعيد لتجنب تسرب خبر زياراته للإعلام وكأنه سر من الأسرار الكبرى. وكل صحفي نشر خبر زيارته إلى الخارج إبان تواجده في دولة ما أو قبل مغادرته للمغرب ينتظره ملف إتهام على المقاس.
ويخاف الحموشي من إقدام مغاربة على رفع دعاوي ضده في الدول التي يزورها، وهذا يجعله يتكتم على خبر زياراته. وعندما يعود الى المغرب ينشر صوره مزهوا بنفسه وكأنه إنتصر على المغاربة الذين يراقبون حركاته لتقديم دعاوي ضده على الإجرام المقيت الذي مارسه طيلة سنوات في حق الأبرياء. إنها سياسة التقلاز من تحت الجلباب.
ويغيب هذا الحرص الشديد في حالة رئيس الدولة المغربية الملك محمد السادس ، ومنذ إندلاع أزمة بين آل زعيتر والحمة والحموشي، يعمل ثنائي الشر وحامي عصابات المخدرات على تسريب خبر زيارات الملك إلى الخارج لجريدة العهر الاعلامي. و لا تخفى مقاصد هذه البدعة الإعلامية عن أحد، يرسل الحموشي-الحمة إلى المغاربة فكرة يريدان ترسيخها بأن الملك لعوب يذهب رفقة آل زعيتر في زيارات خاصة للخارج ويترك البلاد والعباد. ويجلبان أنظار المعارضين في الخارج لإنتقاد الملك محمد السادس في اليوتوب.
وطلبت السلطات الفرنسية من الأمن المغربي الحفاظ على سرية زيارات الملك الخاصة لفرنسا. إذ أن تسريب الخبر سيتطلب حراسة مضاعفة، وقد يدفع بالمتربصين بالملك لتعقبه وقد يكون منهم إرهابيون، وهو الذي يريد أن يتجول في سرية في باريس. وكانت القيادة المركزية للدرك الملكي قد نبهت في مذكرة لها من مخاطر هذه البدعة الإعلامية لما تشكله من ثغرة أمنية خطيرة، ولكن الحمة ومريده الحموشي يستمران في تسريب زيارات الملك دون الإنتباه للعواقب.
إسألوا أهل الحل والعقد عن السر في تستر جريدة العهر الإعلامي على زيارت الحموشي للخارج ؟ ، والإصرار على نشر زيارات الملك بمجرد إقلاع الطائرة رغم الخطورة الأمنية لهذا التصرف.
يا ترى هل الثناني الحمة والحموشي يريدان التخلص من الملك محمد السادس عن طريق تعريضه لعمل إرهابي ؟ ولصالح من يشتغلان ؟؟ هل لصالح الإمارت العربية المتحدة التي تمنحهما سنويا الملايين من الدولارات ؟؟ ولماذا كل هذا التحامل على ملك البلاد الذي بمجرد قلم وتوقيع يمكنه إنهاء المسيرة المهنية لكل من المستشار الملكي فؤاد علي الهمة ويده اليمنى الحموشي المتورط في العديد من قضايا التعذيب ؟؟ على ماذا يعولان حتى يقومان بهذه المؤامرات ضد ولي نعمتهم الملك محمد السادس ؟
تمارة // ضابط من الدرك الملكي //