“بيان إلى الأمّة” صادر عن المؤتمر القومي العربي الحادي والثلاثين..

Advertisement

المؤتمر القومي العربي.

“بيان إلى الأمّة”
صادر عن المؤتمر القومي العربي الحادي والثلاثين
23 – 24 حزي ا رن/يونيو 2022
انعقدت دورة المؤتمر القومي العربي الواحدة والثلاثون في بيروت المقاومة والحرية والتحرير، يومي الخميس
والجمعة 23 و 24 حزي ا رن/يونيو 2022 ، بمشاركة نحو 230 من أعضائه وضيوف واعلاميين عرب وأجانب )بعد
عامين من التعذر بسبب جائحة كورونا(، وقد ناقش المؤتمر تقري ا رً سياسياً أضاء على المشهد الدولي والإقليمي
والعربي، ورصد متغي ا رته بمهنية وموضوعية، كما ناقش القضية الخاصة بهذه الدورة، وهي قضية “التطبيع مع العدو
الصهيوني” والأو ا رق المتعلقة بالمشروع النهضوي العربي، إضافة الى المباد ا رت والنشاطات التي قام بها في الفترة
ما بين دورتي الانعقاد في معرض مواجهته للتحديات والمستجدات، واتخاذه المواقف التي تنسجم مع حرصه على
المصلحة العربية العليا.
وجرى في الدورة انتخابات للأمين العام والأمانة العامة، ففاز بالإجماع الأستاذ حمدين صباحي )مصر( أميناً
عاماً للمؤتمر القومي العربي.
وفي الأمانة العامة كل من السيدات والسادة )بحسب الترتيب الأجدي(:
أحمد حسن )لبنان(، أحمد حسين )مصر(، أحمد خليفة )ليبيا(، أحمد كامل البحيري )مصر(، د. إسماعيل الشطي )الكويت(،
حامد جبر )مصر(، حسن المرزوق )البحرين(، حسن م ا رد )لبنان(، د. خالد شوكات )تونس(، د. خديجة صبار )المغرب(، د. خلف
المفتاح )سورية(، عبد الإله المنصوري )المغرب(، د. عصام السعدي )الأردن(، علي الضالعي )اليمن(، فيصل درنيقة )لبنان(، كريم رزقي
)الج ا زئر(، لونا أبو سويرح )فلسطين(، د. ماهر الطاهر )فلسطين(، محمد إسماعيل )مصر(، محمد البشير )الأردن(، محمد النمر )مصر(،
د. محمد حسب الرسول )السودان(، د. هزرشي بن جلول )الج ا زئر(، هشام مكحل )فلسطين(، يحيى صالح )اليمن(.
وقررت الأمانة العامة تكليف الأمين العام بالتعاون مع الأمناء العامين السابقين اختيار الأعضاء العشرة المتممين للأمانة،
لاسيّما من الأقطار التي لم يرشّ ح أعضاء منها للأمانة، على أن يستكمل الهيكل التنظيمي للمؤتمر في اجتماع الأمانة العامة.
وقد خلص المؤتمر الى تأكيد ق ا رءاته للمستجدات العربية والإقليمية ا ولدولية من خلال أو ا رق العمل التي
قُدمت والمناقشات التي أعقبتها بكل جدية واهتمام خاصة في المسائل التالية:
– موقع العرب في النظام العالمي قيد التشكّل:

من الواضح ان النظام العالمي القائم على القطب الواحد قد بدأ في الانهيار، وان هناك نظام عالمي تعددي
قيد التشكل، وعلى العرب ان يحجزوا مقعدهم فيه، خاصة وان موقعهم في محور المقاومة يجعل من تشُكّل المجموعة
الاست ا رتيجية المنتظمة في النظام الجديد أم ا رً ممكناً.
– الوحدة العربية:
ان فشل النظام الرسمي العربي في تحقيق الوحدة التي يصبو اليها العرب أمر من شأنه ان يلقي المسؤولية
على عاتق النخب العربية، ويدعوها الى تقديم كل ما يمكن من أفكار وابداع، وانتاج المشروعات ال ا رمية الى تحقيق
التكامل العربي على أسس علمية تحقق الانصهار. مع التمسك بإطار جامعة الدول العربية واصلاحها وتطويرها بما
يحقق استقلاليتها ويعزز قدرتها على العمل العربي الجامع والوحدوي دون اقصاء او استئثار.
– الاستقلال الوطني والقومي:
في ظل قصور الحالة الاستقلالية لدى معظم الدول العربية، أصبح النضال من أجل الاستقلال الوطني
والأمن القومي هدفاً للنضال المستمرّ لدى أبناء الأمّ ة التي عليها ان تعي أهمية الموضوع وان تفرض ايقاعها
لتحقيقه وللتفلّت من التبعية للخارج والتحرر من أنظمة القمع مع التأكيد على النضال السلمي.
– رهان الديمق ا رطية في الوطن العربي:
حيث بات من المسلّمات اليوم ان الديمق ا رطية هي ضرورة وطنية وقومية وتشكل مم ا رً او مسلكاً اجبارياً الى
الوحدة العربية التي تُعتبر من أسمى أهداف الأمة العربية.
– التنمية المستقلة:
حيث تبينت الحاجة الى وضع خطط ترمي الى تحقيق هذه التنمية في مختلف المجالات والقطاعات، لا سيما
قطاعات التعليم والغذاء والصناعة والز ا رعة، وأطر الإنتاج الأخرى، من اجل تعزيز فرص العمل للجميع وتعزيز دور
الم أ رة في الاقتصاد والمجتمع سعياً و ا رء التكامل التام والإنتاج التصاعدي.
– التجدد الحضاري :
حيث ان النظر الى الماضي وقياس الواقع عليه يقوم على اظهار الحاجة الملحة للتطوير والتطور المستمر
مع التمسك بالت ا رث من جهة ومواكبة العصر من جهة اخرى ، على قاعدة أن البناء الحضاري هو احتفاظ وتجاوز
بما هو إيجابي في ت ا رثنا الحضاري .
ان المؤتمر القومي العربي ومواكبةً منه لما يجري على المسرح العربي والإقليمي والدولي، ووقوفاً على تأثير
ذلك على قضايا العرب العادلة والتي في طليعتها قضية فلسطين قضية العرب المحورية والمركزية يؤكد على ما يلي:

1 – قضية فلسطين:
– بعد التأكيد على مواقفه السابقة من القضية، ينوّه المؤتمر بما حققته المقاومة الفلسطينية من إنجا ا زت
وأظهرته من بطولات في مواجهة العدو الصهيوني لا سيّما الإنجاز الاست ا رتيجي الكبير الذي تحقق في معركة سيف
القدس، كما في عمليات الابطال والأسود المنفردة التي فضحت عجز العدو وأرست معادلات است ا رتيجية يُبنى عليها
لتحقيق مزيد من الانتصا ا رت والإنجا ا زت.
– يدين المؤتمر بأشدّ عبا ا رت الإدانة والشجب والاستنكار سعي بعض الدول العربية للتطبيع مع العدو
الصهيوني وفتح بلدانها أمام جيشه واقتصاده وقطعان مستوطنيه وسياسييه، ويعتبر التطبيع خيانة للامة وتفريطاً
بحقوقها، لا سيما امنها القومي وسيادتها واستقلالها، ويدعو الى وقف التطبيع فو ا رً وبشتى الاشكال.
– يدين المؤتمر سعي دول عربية للدخول في احلاف عسكرية مع العدو الصهيوني، ويشجب محاولات
انشاء التحالف الشرق اوسطي للدفاع الجوي، وهو تحالف لحماية الكيان الصهيوني، وسدّ الثغ ا رت في بنيته الدفاعية
التي فضحتها المقاومة.
– يحيّي المؤتمر الشهداء الفلسطينيين والأسرى في سجون العدو ويدعو المنظمات الدولية للقيام بواجباتها
والاضطلاع بمسؤولياتها لتحريرهم.
– يدعو المؤتمر إلى إلغاء “اتفاقية أوسلو” ووقف التنسيق الأمني، والتثبت بحق الشعب العربي الفلسطيني
في أرضه التاريخية من النهر إلأى البحر.
– يشيد المؤتمر بصمود الشعب العربي الفلسطيني داخل الأ ا رضي المحتلة، ويحيي مقاومته للاحتلال ودفاعه
عن أرضه ومقدساته.
2 – سورية
– ينوه المؤتمر بالصمود الأسطوري لسورية شعباً وجيش اً وقيادة في مواجهة الحرب الكونية التي استهدفت
اسقاط الدولة وتفتيت المجتمع، ويدعو لتقديم ما يلزم لتعزيز هذا الصمود في مواجهة الارهاب والعدوان الخارجي،
لاسيّما تعزيز الحوار الداخلي والمصالحة الوطنية الشاملة.
– يشجب المؤتمر استم ا رر اميركا وتركيا والكيان الصهيوني في احتلال أ ا رضٍ سورية، وفي مقدمتها الجولان
العربي المحتل، كما يشجب المحاولات ال ا رمية الى تقسيم سورية، ويشجب كل الحركات الانفصالية التي تستهدف
وحدة سورية، ويؤكد على سيادة سورية على كامل أ ا رضيها.

 

– يدعو المؤتمر جامعة الدول العربية الى تصحيح الخطأ الاست ا رتيجي الفاضح وغير الميثاقي الذي ارتكبته
وأفضى الى تجميد عضوية سورية في الجامعة.
– يدين المؤتمر العدوان الصهيوني على سورية الذي يستهدف صمودها ودعمها للمقاومة ورفضها للتطبيع
وبنيتها التحتية وآخرها عدوانها على مطار دمشق الدولي، ويدعو القوى الحليفة إلى أن تدارس الردّ ال ا ردع لصدّ
الاعتداءات.
– يدعو المؤتمر الى وقف الحرب الاقتصادية التي تشن على سورية، ويدعو الى وقف الحصار والكفّ عن
سرقة ثرواتها بيد أميركا، كما يدعو الى وقف العمل بقانون الاج ا رم الاقتصادي المسمى قانون قيصر، ويدعو الى
تمكين سورية من استعادة أبنائها المهجرين واللاجئين واطلاق عجلة إعادة البناء، ويسعى المؤتمر إلى التعاون مع
الهيئات الشقيقة، لاطلاق حركة شعبية ع برية ودولية لإسقاط الحصار و “قانون قيصر”.
3 – الع ا رق
– يدعو المؤتمر الى وقف التدخل الخارجي بشؤون الع ا رق لا سيما الأميركي والتركي ويشدد على حق
الع ا رق بالسيادة والاستقلال والق ا رر الحر.
– يتطلع المؤتمر الى الإس ا رع في إعادة تكوين السلطات الدستورية في الع ا رق وفقاً لمصلحة الع ا رق العليا.
– ينوه المؤتمر بإصدار البرلمان الع ا رقي لقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما يدين محاولات
البعض الالتفاف عليه عبر ثغ ا رت موجودة فيه.
4 – اليمن
يدعم المؤتمر الهدنة القائمة في اليمن، ويدعو الى وقف التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية، كما يدعو الى
وقف أي نوع من أعمال العنف ضد الشعب اليمني وتحت أي مسمّى، ويدعو الى حلّ سياسي يحقق المصالحة
الوطنية الشاملة في اليمن بما يحفظ وحدته ويصون سيادته، ويؤكد على خيا ا رته الوطنية والقومية والديمق ا رطية.
– يدعو المؤتمر الى وقف ارتكاب ج ا رئم الحرب بحق الشعب اليمني، ووقف دعم المجاميع التي تقترفها،
والمسارعة الى رفع الحصار بجميع أنواعه واحت ا رم ك ا رمة وحقوق الانسان فيه.
5 – في سد النهضة وحماية حقوق مصر والسودان
– يتابع المؤتمر بكل قلق ما يحدث في أعلى نهر النيل ومحاولات إثيوبيا فرض أمر واقع على الشعب
العربي في مصر والسودان يرهن إ ا ردتهما وق ا ررهما وحياتهما، ويدعو كل القوى العربية لدعم حق مصر والسودان في
أمنهما ومياههما واستقلالهما.

6 – السودان
– يدرك المؤتمر المخاطر الكبيرة التي تحدق بالسووووووودان والتي تسووووووتهدف سوووووولامة أرضووووووه وهويته ودوره
واستقلاله الوطني.
– يدين المؤتمر حذف اللغة العربية كلغة رسوومية من الدسووتور، كما يدين كل المحاولات المبذولة من أجل
تغيير هويتة الحضارية.
– يدين المؤتمر لقاء عنتبي الذي جمع رئيس مجلس السوويادة برئيس وز ا رء الكيان الصووهيوني، كما يدين
القمة الرباعية التي جمعتهما بمشاركة رئيس مجلس الوز ا رء السوداني السابق والرئيس الأمريكي.
– يعبر المؤتمر عن رفضوووووه توقيع مجلس الوز ا رء السووووووداني على اتفاقية أب ا رهام ونلغائه لقانون مقاطعة
الكيان الصهيوني.
– يعتبر المؤتمر أن دعوة رئيس الوز ا رء السوووووووابق الى تشوووووووكيل بعثة الأمم المتحدة التي بدأت ممارسوووووووة
الوصاية والانتداب حيث يعتبر وجودها يمثل أقصى درجات الانتهاك لسيادة السودان واستقلاله.
– يدعو المؤتمر القوى السووووووووودانية الوطنية الى التوافق من أجل إنجاح الفترة الانتقالية والتفاهم على
مشروع وطني جامعٍ يصون وحدة السودان، ويحمي هويته ويوحد أبناءه ويحفظ سيادته واستق ا رره.
– يوجه التحية إلى الشعب السوداني لمواقفه ال ا رفضة لكل أشكال التطبيع والانخ ا رط في أحلاف مشبوهة.
7 – الج ا زئر
– ينوّه المؤتمر بالدور الطليعي الذي تضطلع به الج ا زئر على صعيد لمّ الشمل العربي ومواجهة التسلل
الصهيوني الى المنطقة الذي يستهدفها في إطار استهدافه للمنطقة وخلق الفتنة داخلها.
– يدعم المؤتمر ما تقوم به الج ا زئر على صعيد وقف الاخت ا رق الإس ا رئيلي للاتحاد الافريقي، كما ويدعم
سعي الج ا زئر لتوحيد جهود المنظمات الفلسطينية في مواجهة العدو.
– يؤيّد المؤتمر مساعي الج ا زئر في بناء موقف عربي جامع لا اقصاء ولا الغاء فيه لأحد من خلال ترؤسها
القمة العربية المقبلة في الخريف.
8 – لبنان
– ينوّه المؤتمر بدور لبنان كحاضنة للجهود الشعبية العربية الهادفة الى توحيد الأمة ونتاحة الفرص للقاء
نخبها ومفكريها ومنحهم كل التسهيلات الممكنة للقيام بدورهم الطليعي.
– يشجب المؤتمر الضغوط الأمريكية والغربية التي تمارس على لبنان لإل ا زمه بالتطبيع وتوطين الفلسطينيين
واستيعاب النازحين السوريين والتنازل عن أرضه وثرواته في البرّ والبحر خدمةً للعدو الإس ا رئيلي.

 

– يدعو المؤتمر الى وقف الحرب الاقتصادية على لبنان، وكل اشكال الضغوط والحصار القائمة والتي أدت
الى انهيار مالي واقتصادي وهددت السلم والأمن الوطني في الدولة.
– ينوّه المؤتمر بالدور الريادي الذي تقوم به المقاومة في لبنان للدفاع عنه وحمايته ضمن ثلاثية الشعب
والجيش والمقاومة.
9 – ليبيا
– إن المؤتمر وهو يتابع ما يجري في ليبيا، يؤكّد على وحدة ليبيا وسيادتها على أرضها وثرواتها الطبيعية،
ويدعو إلى وقف التدخل الأجنبي وسحب القواعد العسكرية الأجنبية.
– يدعو المؤتمر المكونات الوطنية للشعب الليبي إلى الحوار والتوافق من أجل إعادة بناء الدولة الليبية
ونقامة مؤسساتها على أسس وطنية تمكنها من الاضطلاع بدورها في مواجهة التحديات وضمان الحقوق والحريات
والأمن والاستق ا رر لمواطنيها.
10 – تونس
– يدعو المؤتمر إلى الت ا زم خيا ا رت الشعب العربي في تونس في الحرية والك ا رمة الإنسانية التي شكلت
ثورتها المجيدة للوطن العربي.
– يحذّر المؤتمر من المحاولات المبذولة التي تهدف إلى اخت ا رق تسيج تونس وجرها إلى مستنقع التطبيع
مع الكيان الصهيوني.
11 – الكويت
– ي ثمن المؤتمر دور الكويت وجهودها الهادفة إلى دعم حقوق الشعب العربي الفلسطيني وينوه بدور مجلس
الأمّة الكويتي لمواقفه المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية.
12 – الدور الشعبي العربي
– يثمن المؤتمر الجهود الشعبية الهادفة إلى حماية الأقطار العربية من التفتيت والتجزئة الذي يستهدف
الدولة الوطنية في الوطن العربي، كما يستهدف مشروع الأمّة الهادف إلى تحقيق وحدتها وتقدمها وازدهارها.
– يح يي المؤتمر الدور الحيوي لأبناء الأمّ ة في التصدي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومناهضة مشروعه
في المنطقة.
– يشيد المؤتمر بتشكيل آليات عمل وطنية لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ويدعو إلى دعمها
وتوسيعها وتعزيز دورها.

– يح يي المؤتمر دور الجاليات العربية في المهجر ويشيد بمساهمتهم في دعم ومناصرة القضايا العربية
وكل قضايا العالم العادلة، ويدين ما يستهدفها من أعمال وحملات عنصرية تطال وجودها وحريتها وحقوقها.
– يثمن المؤتمر دور الشعوب الصديقة في دعم قضايانا العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين والحقوق
العربية، وينوه بدور الشعب اليوناني في معركة لبنان من أجل سيادته على حدوده وثرواته.
– يح يي المؤتمر شعوب أمريكا الوسطى والجنوبية في معركتها ضد التدخّ ل والهيمنة الأمريكية، كما يح يي
جهودها التي أفّضت إلى تحقيق انتصا ا رت أوصلت القوى التح ررية فيها إلى سدّة الحكم، الأمر الذي ينعكس إيجاباً
على قضايانا العادلة وفي مقدمتها قضية تحرير فلسطين.
– يح يي المؤتمر شعب موريشوس على تحقيقه انتصا ا رت متتالية في معركته من أجل استرجاع أرخبيل
شاغ وس من الاحتلال البريطاني الذي يضم قاعدة “دييغو غارسيا العسكرية” التي شكّلت منطلقاً للعدوان العسكري
على كل من الع ا رق وأفغانستان وتشكّ ل تهديد اً للأمن في منطقة المحيط الهندي والقارة الإفريقية.
– يدعو المؤتمر إلى تعزيز أواصر العلاقات بين الشعب العربي وشعوب العالم المح بة للحرية والسلام، كما
يدعو إلى تعزيز العلاقات الشعبية مع شعوب القا ا رت الثلاث )إفريقياو آسيا، أمريكا الوسطى والجنوبية(.
13 – المقاومة ومحورها
– يدعم المؤتمر كل اشكال المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، وفي مواجهة كل أشكال التدخّ ل والعدوان
على الوطن العربي.
– يدين المؤتمر بشدّ ة التزوير القائم بوصف المقاومة بالإرهاب، ويشجب سلوك أنظمة عربية في ملاحقة
المقاومين والتضييق عليهم أف ا رداً وجماعات ومنظمات.
– يدعو المؤتمر الى أوسع دعم وتأييد للمقاومة باعتبارها الخيار الاست ا رتيجي للدفاع عن الأمة وحقوقها،
ويؤكّ د على الفرصة التي أتاحها وج ود محور المقاومة في الميدان ليكون للأمة العربية موقعها على الخريطة
الاست ا رتيجية العالمية.
– رفض المؤتمر لتأسيس “ناتو عربي” يجمع الاحتلال ببعض أنظمة التطبيع لشرعنة العدوان على المقاومة
وداعيميها، ويحذّ ر من مخاطر ذلك على الأمن القومي العربي.
14 – دول الجوار العربي:

– بعد التأكيد على الخصوصية القومية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، يؤكّ د المؤتمر على أهمية العلاقة
مع دول الجوار العربي التاريخي ممثلةً بإي ا رن وتركيا واثيوبيا، ويدعو الى أوثق علاقات التعاون والتنسيق معها،
وتعزيز المشتركات الثقافية والحضارية، تحقيقاً للأمن الإقليمي الشامل والتكامل الاقتصادي والتفاعل الحضاري.
– يرفض المؤتمر كل دعوات الص ا رع مع دول الجوار العربي الثلاث، ويدعو الى محاربة أي نزعة لإذكاء
العداء معها، كما يدعو الى حلّ المسائل المشتركة بالحوار.
– يدعو المؤتمر تركيا إلى احت ا رم الحقوق العربية في السيادة والمياه، ووقف عدوانها على سورية والع ا رق.
وفي الختام أكّد المؤتمر أن الحضور الكثيف، كماً ونوعاً، من العديد من الأقطار العربية والمشارب الفكرية
والسياسية المهتمة بالمشروع النهضوي العربي، هو تأكيد على حاجة الأمّة إلى أطر جامعة تركّ ز على المشتركات
بين أبنائها وقواها وترفض سياسة الإلغاء والإقصاء التي أدّت إلى تدمير العديد من أقطارها

 

بيروت في 24 / 6 / 2202

المشاركون.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.