جريدة أخبار اليوم في ملفها الأسبوعي تهين أكثرمن خمسة ملايين نسمة من مغاربة العالم بنعتهم بالزماكرية ؟؟ الخفايا والأسرار؟؟ الجزء الثالث ؟؟

Advertisement

يتساءل أكثر من خمسة ملايين نسمة من مغاربة الخارج ، رجال ونساء وشباب وشابات ما هي الدوافع الخفية وراء الهجمة الإعلامية الشرسة لجريدة أخبار اليوم على مجلس الجالية ؟؟
ولماذا عنوت الملف الأسبوعي حول الجالية ،بعنوان الدولة والزماكرية ؟؟ هل يعوا الصحفيون الأربعة الذين شاركوا في هذا التحقيق الميداني حول مغاربة الخارج ، {عبد الحق بلشكر ..هاجر الريسوني ..المهدي هنان ..سهام فضل الله .} حقيقة مصطلح الزماكرية ؟؟ ومن أطلقه على مغاربة فرنسا ؟؟
وفي أي عقد من الزمن تم إستعماله لإهانة المهاجرين المغاربة بفرنسا ؟؟
لكن يبدو أن هؤلاء الصحفيين لا يعلمون شيئا عن تاريخ الهجرة بفرنسا أولا ، وثانيا , ليكن في علم الجميع داخل المغرب وخارجه , أن اليمين الفرنسي العنصري في السبعينات والثمانينات هو من أطلق مصطلح الزماكرية على المهاجرين المغاربة بفرنسا ، لأن المدن الفرنسية شهدت أنذاك موجة كبيرة لعمليات الإلتحاق العائلي لصالح العمال المغاربة بفرنسا وذلك من أجل تحقيرهم وإهاتنهم نتيجة الخوف الهائل الذي أحس به ممثلي اليمين الفرنسي العنصري من الموجة العالية لتدفق أفراد عائلات المهاجرين المغاربة ..
وأن الجيل الأول من المهاجرين المغاربة بالديار الفرنسية كان له دور كبير في مساعدة الطلبة المغاربة الذين ذهبوا للدراسة بالجامعات الفرنسية المختلفة ، والذين أغلبهم لم تكن لهم منحة جامعية .
هذا الجيل الأول هو الذي أنجب الدكاترة والمهندسين والكفاءات العليا التي إعترفت بقدراتهم مختلف الدول الأوروبية الكبرى ، والدليل الحي هو المنتخب المغربي الحالي لكرة القدم الذي شرف الكرة المغربية في بطولة العالم الأخيرة ..
بل فيهم وزراء وبرلمانيين وعمداء للعواصم الأوروبية الكبرى ، كل هذه الإنجازات نتيجة التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيل الأول من المهاجرين المغاربة بالديار الأوروبية ، ويأتي صحفيو أخبار اليوم وينعتوا أبناء هذا الجيل بالزماكرية ..
وحين كتبنا ردنا على جريدة { أخبار اليوم } الذي هو حق تكفله جل القوانين المغربية كان رد مدير النشر الحالي السيد يونس مسكين كالتالي ..

بصراحة لقد صدمت للحوار الذي دار بين مدير نشر جريدة {أخبار اليوم }والناشط الإعلامي بالديار الفرنسية ، الدكتور عبد الحي السملالي نظرا للمصطلحات التي إستعملها السيد يونس مسكين وكتبها على الفضاء الأزرق أمام أعين ملايين من مختلف دول العالم ..
مدير نشر لجريدة يومية نتفق مع إدارة تحريرها أو نختلف !! لأن الإختلاف سنن الله في الكون ورحمة بين العباد ، يعتبر من النخبة لا يجب أن يسقط بهذه السهولة في أول إستفزاز لغوي في الحوار ، ويستعمل مصطلحات وكلمات نابية في الرد ..
ليكن في علم السيد يونس مسكين ، مدير نشر جريدة {أخبار اليوم } أن الأموال العامة التي تمنح للصحافة هي أموال وزارة الإتصالات عبر المنح التي تخصصها لجريدة لا تبيع بضع الآلاف من النسخ اليومية وعبر الإعلانات الإدارية المدفوعة الثمن من مؤسسات الدولة إضافة إلى الإشهارات التي تدفع من طرف الشركات والمؤسسات العمومية.
أما المنابر الإعلامية للهجرة فلا يدفع لها أحد وإنما تقوم على مجهودات الخاصة للقائمين عليها دفاعا عن قضايا الهجرة والمهاجرين ، وبالتالي يطرح السؤال كم عدد الملايين من الدرهم التي حصلت عليها كل من جريدة {أخبار اليوم} وموقع {اليوم 24 }؟؟
ونختم بالمقولة الشهورة : * يأكلون الغلة ويسبون الملة * إنتهى الكلام …

يتبع …

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي

…………………..رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية والهجرة
……………………..وزارة النقل والتجهيز ..
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
………………………وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
……………………..مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………..السفارات المغربية بالخارج
……………………..القنصليات المغربية بالخارج ..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.