خفايا وأسرار الموقف المتخاذل من القضية الوطنية الأولى للمملكة لرئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكاواندو السيد إدريس الهلالي ؟؟ فضيحة كبرى وخيانة عظمى !! من يحمي إدريس الهلالي في الديوان الملكي ؟؟

Advertisement

فرحان إدريس…

كل متتبعي مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة ، الفايسبوك ، على الخصوص من طبقات الشعب المغربي داخل أرض الوطن وخارجه , شهادوا أو تابعوا في الأشهرة الأخيرة خرجات إعلامية غير مسبوقة لأبطال مغاربة عالميين ودوليين ووطنيين من كل الجهات والعصب المغربية , ينددون بها بمافيا أسرة الهلالي ، إدريس وعبد الكريم ولحسن الهلالي التي تسيطر منذ ثلاثة عقود على جميع رياضات الفنون الحربية المختلفة دون حسيب أو رقيب ..
والغريب أنه لحد الآن , لم تتحرك لا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ولا رئاسة النيابة العامة من أجل فتح تحقيق أولي حول ما قاله هؤلاء الأبطال ؟؟ من إختلالات مالية وإدارية خطيرة وإنتهاكات غير مسبوقة لمبادئ حقوق الإنسان في حق الأبطال المغاربة داخل المغرب وخارجه وفوضى وعبثية في التسيير والإدارة ؟؟ في كل من جامعتي التايكاواندو والكيك بوكسينغ والفول كنتاكت وغيرها من الرياضات القتالية التي تنضوي تحت لواء هاتين الجامعيتين ,,,
جامعة التايكاواندو التي يرأسها السيد إدريس الهلالي الذي طرد مؤخرا من الجامعة الدولية المعروفة ب الواكو لتورطه منذ أكثر أربع سنوات في تزوير شواهد دولية مختومة بطابع الواكو دون علم رئيس الجامعة الدولية ومكتبها التنفيذي ,,
لكن الفضيحة الكبرى , مؤخرا لهذا الرئيس إدريس الهلالي هو تخاذله في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية , بحيث تفاجأ العديد من ممارسي وعشاق رياضة التايكاواندو بالمغرب وخارجه عن إقدام الأكاديمية الدولية المعروفة * ب كوكيوان * للتايكاواندو ، التابعة للإتحاد الدولي للرياضة ببتر خريطة المغرب من صحرائه خلال الخريطة التي يضعها للدول الأعضاء ..
والدليل الحي ، حين يدخل المرء للموقع الرسمي للأكاديمية الدولية * كوكيوان * يلاحظ أنه بتر خريطة المغرب بطريقة مهينة وخصوصا وأن المملكة المغربية تعد من بين الدول الكبيرة في رياضة التايكاواندو ,,
وتسائل المهتمين بالشأن الرياضي وخبراء القضية الوطنية الأولى للمملكة ،عن الصمت الذي أبانت عليه الجامعة الملكية المغربية لرياضة التايكاواندو ،في قضية فصل الأقاليم الجنوبية عن الوطن الأم ؟؟
ولاسيما وأن رئيس الجامعة إدريس الهلالي يتقلد منصبا كبيرا في الإتحاد الدولي لهذه الرياضة ، وهذا يعتبر مس كبير بالمقدسات ويطرح علامات إستفهام كبيرة حول سلوك هذا المسؤول الجامعي ؟؟ لماذا لم يقدم أي شكوى أو إحتجاج رسمي للإتحاد الدولي للتايكاواندو ؟؟ ويطلب إعتذار رسمي ؟؟
مازاد الطين بلة ، هو أن السيد إدريس الهلالي برر هذا الموقف من الأكاديمية الدولية * لكوكيوان * بأن المسؤولين أخذوا الخريطة من موقع البحث الإجتماعي غوغل ، وبالتالي الإتحاد الدولي للعبة لم يقصد الإساءة للوحدة الترابية للمملكة ..
هناك حوادث وقعت في تظاهرات دولية رياضية حين إضطر الوفد المغربي للإنسحاب كما حدث مؤخرا في بطولة رياضة كرة الطاولة بالجزائر إحتجاجا على المساس بوحدته الترابية ,,
لقجع نفسه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بدوره هدد بالإنسحاب في تظاهرة إفريقية قارية بسبب بتر الأقاليم الجنوبية من خريطة المغرب ,,,
لكن المؤسف ، هو أنه لا أحد حاسب السيد إدريس الهلالي على هذه الخيانة العظمى والفضيحة الكبرى ولا سيما مسؤولي وزارة الشباب والرياضة الوصية على قطاع الرياضة بالمغرب ، ألهذه الدرجة الفساد السياسي والمالي والإداري منتشر في الجهات التي تدعم ما فيا أخطبوط الإخوة الهلالي بالجهات العليا للمملكة ؟؟
وأين هي الأجهزة الأمنية المكلفة بقضية وحدتنا الترابية ؟؟ ولماذا لم يتحرك مسؤوليها ضد رئيس الجامعة الملكية للتايكاواندو ؟؟
وهل فعلا صحيح ،أن سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان الحالي الذي كان رفيقا في المدرسة المولوية للملك محمد السادس حين كان وليا للعهد , هو من يحمي أفراد أسرة الهلالي من المتابعة القضائية رغم حجم الفساد المالي والإداري اللامحدود الذي إرتكبوه منذ أكثر من عقدين من الزمن ؟؟
وهل فعلا , مقربين وموظفين من الديوان الملكي متورطين في الفساد المالي والإداري والتهرب الضريبي الذي مارسه ويمارسه منذ ما يقارب عشرين سنة السيد رئيس جامعة التايكاواندو ؟؟
لكن ألاخطر من هذا ، ما يروج في كواليس أجهزة الأمن المغربية حسب شهادات صوتية لضباط أمنيين شرفاء أن السيد إدريس الهلالي يعد من أكبر تجار المخدرات الدوليين والإتجار بالبشر ,ولديه إرتباطات قوية مع ضباط من الشرطة القضائية بالدار البيضاء والعاصمة الرباط ..
والدليل الحي , أن الملف الذي قدمه أمين المال السابق لجامعة التايكاواندو السيد يوسف بنبشير للسلطات الأمنية والقائية حفظ لمرتين متتابعتين حول الإختلالات المالية والإدارية الخطيرة التي تعرفه الجامعة منذ سنة 2001 لحد الآن ,,,
بلغة أوضح ، هناك شبكة من الفساد المالي والإداري بوزارة الشباب والرياضة وأعني الوزراء السابقين و المديرين المركزيين وكتاب عام سابقين وأعضاء بالديوان الملكي وأعضاء من مافيا دولية في رياضات الفنون الحربية القتالية هي التي تساند الأخطبوط الرياضي إدريس الهلالي ,,,

يتبع…

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي

……………………المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد )
…………………….رئاسة الحكومة
…………………….الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشباب والرياضة
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي
…………………….وزارة الجالية وشؤون الهجرة
…………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.