زلزال أمني بولاية الأمن بفاس وسباق محموم مع الوقت والزمن لمعرفة مصادر المعلومات للإدارة العامة ” للشروق نيوز 24 ” !! ، وهل هناك فعلا جهات أمنية وإستخبارتية وراء تسريب المعلومات الدقيقة والصحيحة ؟؟

Advertisement

فرحان إدريس..

يبدو ، أن المقالات الأخيرة حول نتائج الإنتخابات التشريعية والمحلية والجهوية ، وتكوين المجالس التنفيذية للجماعة الحضرية بفاس وكل المقاطعات الستة ، والتفاعلات الكثيرة والعديدة التي خقلتها التحقيقات الميدانية عن بعض رؤساء المقاطعات ونوابهم على صفحات موقع التواصل الإجتماعي المختلفة ، الفيسبوك ، والرواج للامحدود التي عرفته ما نشر مؤخرا على موقع ” الشروق نيوز 24 ” في الواتساب ، دفع مصلحتي الديستي والإستعلامات العامة بولاية الأمن بفاس بالتواصل مع العديد من الفاعلين الجمعويين والصحفيين والمراسلين المقربين من الجهات الأمنية المحلية لمعرفة مصادر الإدارة العامة لهذه الجريدة الإلكترونية التي تتميز بنشر أخبار صحيحة بأدق التفاصيل ..
لكن المقال التي أثار مسؤولي الديستي والإستعلامات العامة هو بعنوان : ( المخزن بقيادة ” لادجيد ” يعقد إتفاق مصالحة وجبر الضرر مع الضابطة وهيبة خرشش يتضمن ، حجب قناتها على اليوتوب ، تعويضات بمئات أو ملايين الدولارات ، نزع العديد من الصلاحيات القانونية من المدير العام للشرطة القضائية ، الوالي محمد الدخيسي ، وماذا عن الوالي بومهدي رأس المشكلة ؟؟ )
نظرا للمعلومات الدقيقة والصحيحة التي وردت فيه ، لاسيما فيما ما تعرض له من عقوبات قانونية المدير العام للشرطة القضائية ، مسؤول الأنتربول بالمغرب ، الوالي محمد الدخيسي جراء الإتفاق الموقع في إحدى أكبر الولايات المتحدة الأمريكية بين الضابطة وهيبة خرشيش والدولة المغربية بقيادة ضباط كبار بالمديرية العامة للدراسات والمستندات ، لادجيد ..
للعلم ، أن كل الجرائد الوطنية الكبرى و المواقع الإلكترونية كلها لم تتطرق لهذا الموضوع لا من بعيد ولا من قريب ، لأنها ببساطة لا تمارس الصحافة الحقيقية أي السلطة الرابعة ..
وبالتالي بدأ البحث في كل الإتجاهات بمدينة فاس وخارجها ، وإنطلق سباق حميم بين ضباط الديستي والإستعلامات العامة بولاية الأمن عن مصادر المعلومات لهذا الموقع الإلكتروني الذي ينشر مقالاته من الديار الإيطالية داخل العاصمة العلمية ..
وهكذا تم التواصل مع العديد الفاعلين الجمعويين والصحفيين والمراسلين المقربين من هاته الجهات الأمنية ، لدفعم للبحث في جميع كل المسارات الممكنة من أجل الوصول للأشخاص الذين يزودون هذا الصحفي المزعج ، الملقب بمول ابريشيا ، الذي أطلق عليه أحد مستشتاري لادجيد بإيطاليا ..
مما خلق رعب حقيقي بين أوساط الصحفيين والمراسلين وفعاليات المجتمع المدني بالعاصمة العلمية ، ومنذ أيام يروج خبر خطير بين النشطاء على موقع التواصل الإجتماعي ، الفيسبوك ، بأنه إذا ما تم القبض على واحد من هؤلاء مسربي المعلومات الدقيقة سيتم معاقبتهم أولا ، عن طريق إرسال لهم العصابات الإجرامية لإحداث بهم عاهات مستديمة ، كما حدث بالضبط مع الحارس الشخصي لمغتصب القاصرات ، رشيد الفايق رئيس الجماعة القروية أولاد الطيب ، والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني الأحرار، الذي نشر فيديو على صفحته الشخصية في الفيسبوك قبل أيام من الإنتخابات التشريعية والمحلية والجهوية يؤكد فيها عملية الإغتصاب والإختطاف والإحتجاز ، التي تعرضت له الفتاة القاصر في شهر شتنبر 2020 ..
رضوان دياني حارس الأمن الخاص السابق لرئيس مافيا العقار بالجماعة القروية أولاد الطيب تعرض للإختطاف يوم 7 / 09/ 2021 ليلة الإنتخابات والإحتجاز والتعذيب لمدة يومين متتاليين ..
أين كان ضباط المديرية الجهوية العامة لمراقبة التراب الوطني الذين يكتشفون الخلايا الإرهابية المفترضة النائمة من هذه الجريمة الجنائية الكبرى ؟؟ لماذا لم يتدخلوا لإنقاذ مواطن بسيط ؟؟ ذنبه الوحيد أنه أكد عملية الإغتصاب الجنسي للقاصر وإختطافها وإحتجازها في ضيعته الفلاحية حتى تتراجع عن هذه الإتهامات، وتبرأه منها كلها عن طريف فيديو آخر ؟؟
هؤلاء الذين يدعون أنهم يراقبون كل صغيرة وكبيرة فوق التراب الوطني للمملكة ، ويتصيدون أي تدوينة لأربعين ملون نسمة تنشر على الفيسبوك !!
كان الأحرى بوالي الأمن بفاس السيد عبد إلاه السعيد تقديم ضابط الأمن الذي يسرب لحد الآن المعلومات الشخصية عن خصوم النائبة البرلمانية خديجة الحجوبي من سياسيين محليين و فعاليات المجتمع المدني من نساء ورجال ..
ويفتح تحقيق شامل عن رئيس المنطقة الأمنية الثانية العميد الإقليمي ، الصويري ، الذي يحمى أحد أكبر رؤساء العصابات الإجرامية التي يتوفر على مقهى للشيشة في إحدى العمارات السكنية بحي الأطلس يباع فيها كل أنواع المخدرات الصلبة منها والرطبة وتعتبر وكر الدعارة ، وسكان العمارة المساكين لا يستطيعون تقديم شكاوي رسمية للنيابة العامة خوفا من جبروت وسطوة وإنتقام صاحب هذا المحل ذوي السوابق الجنائية ..
الأكيد ، أن المسؤولي الأجهزة الأمنية لم ترقهم الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها الإدارة العامة ” للشروق نيوز 24 ” ضد كل من زعيم حزبي التجمع الوطني للأحرار ، رشيد الفايق رئيس مافيا العقار المتورط في السطو على الأراضي الفلاحية السلالية بالجماعة بشكل غير قانوني ، والمرتكب لجرائم الإغتصاب الجنسي والإختطاف والإحتجاز لمواطنين من نساء ورجال وممارسة شتى أنواع التعذيب عليهم ..
والنائبة البرلمانية خديجة الحجوبي وسيطة الدعارة الإجتماعية المشهورة بمدينة فاس التي على ما يبدو تحظى هي الأخرى بدعم من جهات معينة ..
وكيف تصلقت المشهد السياسي المحلي بمدينة فاس ؟؟ ، لدرجة أنه طلب منها بالإبتعاد بشكل نهائي عن السياسة وتدبير الشأن العام المحلي ..
وبما ، أن المديريات العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني فيها رجال فاسدين ومرتشين ، تتوفر بلا أدنى شك على ضباط وطنيين مخلصين يتواصلون مع الصحفيين الوطنيين الذين أخذوا على عاتقهم محاربة الفاسدين والمفسدين سواء السياسيين منهم أو الأمنيين ، ويعلمون أن هذه التحقيقات الصحفية يمكن أن تؤدي بهم للسجن كما حدث مع الأستاذ توفيق بوعشرين مؤسس ومدير نشر جريدة ” أخبار اليوم ” التي توقفت عن الصدور بسبب الإفلاس المالي والأستاذ سليمان الريسوني والصحفي الإستقصائي عمر الراضي ..

يتبع …

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
………………………………وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.