ماهي الرسائل السياسية لغياب اي عضو من المكتب السياسي المركزي للأحرار في المؤتمر الإقليمي للحزب بفاس ؟؟

Advertisement

تفاجأ المؤتمرون لحزب التجمع الوطني للأحرار في إجتماعهم الإستثنائي بنواحي فاس البارحة يوم السبت ، بغياب مصطفى بايتاس الناطق الرسمي للحكومة والمكلف بالعلاقات مع البرلمان لترأس الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الإقليمي للحزب حسب ما كان نشر موقع ” الميادين نيوز ” بفاس…

 

وصدم المنسق الإقليمي الحالي لحزب الحمامة والحاضرين بغياب اي عضو من المكتب السياسي المركزي بالرباط من أجل ترأس أشغال المؤتمر الإقليمي..

 

وكانت هناك أخبار متناثرة تفيد ، بأن رشيد الطالبي رئيس مجلس ألنواب، البرلمان، ووزراء وقياديين كبار للحزب رفضوا تلبية دعوة الكتابة الإقليمية بفاس لحضور جلسات المؤتمر الإقليمي لأسباب عديدة منها : 1) التداعيات السياسية الخطيرة الكارثية التي خلفها فيديو التشبه بالطقوس الملكية في الإستقبال والبيعة الذي تم تسريبه في شهر دجنبر الماضي من سنة 2021..

 

2) فتح ملف الإغتصاب الجنسي للفتاة القاصر ، المسماة ، شيماء من جديد من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بفاس ، الأستاذ حبشان ، وخضوع المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار بجهة فاس للإستنطاق التمهيدي من طرف قاضي التحقيق، الأستاذ عدنان المتفوق بمعية الضحية ، العضوة بشبيبة الحزب..

 

3) الإختلالات الإدارية والمالية التي وجدتها لجنة التفتيش المركزية لوزارة الداخلية في مصلحة التعمير والإسكان بجماعة اولاد الطيب..

 

4) البناء العشوائي الذي يطغى كل دواوير الجماعة 25، والشهادات الحية لموظفين محليين اكدوا على الأتاوات والرشاوي بالملايين ، التي كانت ولازالت تدفع لرئيس الجماعة القروية او لقائد الملحقة الإدارية الموجودة في النفوذ الترابي، سواء من أجل زيادة الطوابق الغير القانونية في العمارات والإقامات السكنية الموجودة خلف الشارع الرئيسي الذي يؤدي لمطار فاس الدولي..

 

5) تعطيل عدد من المشاريع التجارية ، من مقاهي ومطاعم وإستثمارات عقارية ، لمقاولين بالمئات رفضوا دفع الملايين تحت الطاولة من أجل الحصول على رخص البناء والإصلاح والماء والكهرباء..

 

6) إنعدام شبكة الواد الحار والماء بأغلبية دواوير 25 المكونين للجماعة القروية اولاد الطيب..

 

7) الوقفات الإحتجاجية الشعبية المتتالية للساكنة وللمقاولين 300 ضد رئيس الجماعة ، ر. ف. بسبب رفضه تزويدهم برخص الماء والكهرباء ، وتسليمهم الرخص الإدارية القانونية للإصلاح أو البناء ، رغم توفرهم على كل الوثائق الإدارية من كل الجهات المختصة، ولاية جهة فاس مكناس ، على سبيل المثال..

 

لكل هذه الإعتبارات السياسية والمظاهرات الشعبية التي لم تتوقف منذ أشهر ، جعلت مدينة فاس على صفيح ساخن يهدد الأمن والسلم الإجتماعي للساكنة..

 

ويبدو ، أن هذه المعطيات كلها دفعت القيادة السياسية المركزية للأحرار بعدم إرسال أي عضو من المكتب السياسي لترأس المؤتمر الإقليمي للحزب بفاس..

 

وتوصل رسالة سياسية لوزارة الداخلية والنيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بفاس ، بأن عليها أن تذهب بعيدا في القضايا الإدارية والقضائية التي فتحتها مؤخرا في حق البرلماني ورئيس جماعة اولاد الطيب..

 

مما يطرح أسئلة عديدة حول عدم حضور اي عضو من المكتب السياسي المركزي للأحرار لترأس أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب بفاس ؟؟؟

 

هل هذه الخطوة من قيادة الحزب المركزية التي ترأس الحكومة الحالية تعتبر بمثابة ضوء أخضر سواء لوزارة الداخلية او للنيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بفاس ؟؟ للذهاب بعيدا في كل إجراءاتها الإدارية أو القضائية التي ستتخذها لاحقا ضد القيادي التجمعي الأول بفاس..

 

نور الدين الزياني / هولاندا..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.