واشنطن تجدد رفضها للتطبيع مع نظام بشار الأسد..

Advertisement

قال دانيال بنآيم نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شبه الجزيرة العربية، في لقاء مع الجزيرة، إن الولايات المتحدة ترفض أي تطبيع مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال بنآيم للجزيرة إن موقف الولايات المتحدة يعارض أي تطبيع مع سوريا، وإنها لن تدعم قيام الآخرين بهذا التطبيع.

وأضاف المسؤول الأميركي “لا نعتقد أن بشار الأسد قام بما يكفي لإعادة تأهيله دوليا، وقد أوضحنا الموقف الأميركي والقانون الأميركي المرتبط بهذا الشأن لدول المنطقة”.

ويناير/كانون الثاني الماضي، قام رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب مينينديز من الديمقراطيين، وكبير الجمهوريين في اللجنة جيم ريش، وأعضاء آخرون بالكونغرس بإرسال رسالة إلى الرئيس جو بايدن للإعراب عن القلق من أن عددا من الشركاء العرب يواصلون ترسيخ علاقاتهم الرسمية وغير الرسمية مع نظام الأسد.

ودعت الرسالة إلى التأكد من أن جميع الدول تدرك أن التطبيع أو عودة الأسد إلى الجامعة العربية أمر غير مقبول، وأن الموافقة الضمنية على التعامل الدبلوماسي الرسمي مع النظام السوري تشكل سابقة خطيرة للمستبدين الذين يسعون إلى ارتكاب جرائم مماثلة ضد الإنسانية، حسب وصفهم.

ومنذ يوليو/تموز الماضي، تسارعت خطوات إعادة دول عربية علاقاتها مع النظام السوري، لا سيما من جانب الإمارات والبحرين وعُمان ومصر والأردن، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

والأسبوع الماضي، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن مسألة عودة سوريا إلى الجامعة لم تطرح خلال الاجتماع الوزاري التشاوري العربي في الكويت، موضحا أن مسألة عودة أي دولة للمشاركة في الجامعة تسبقها مشاورات وأفكار وطرح لمشروع قرار والنظر لما هو مطلوب من الجانب السوري، وهذا لم يتم التوصل إليه بعد.

وكانت الجامعة العربية قررت نوفمبر/تشرين الثاني 2011 تجميد عضوية سوريا على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية ضد حكمه.

 

 

الشروق نيوز 24 / متابعة

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.