ما فائدة وفد صحافي مكون من 140 “صحافي” ؟ ، أين الحوارات والتقارير التي أنجزوها ؟ ، هل هي رشوة مقنعة للسكوت على فضائح لقجع ووزير الشباب والرياضة ؟؟ ، لم نرى مقالا واحدا ولا ربورتاجا غير تفاهات اليوتيوبر ؟
التغطية التي حضيت بها زيارة زهراش إلى قبرص أكبر بكثير من تغطية أطوار مشاركة المنتخب المغربي في كأس إفريقيا ، ما سر هذا التنزيل الإعلامي ؟
أسئلة ضمن أخرى تحير الرأي العام الوطني خاصة ، وأن الميزانية (لوزيعة) التي تقاسمها شحتان والوزير بنسعيد وفوزي لقجع تعد بالملايير. فهل صحيح أن فوزي لقجع عوض صفقة باخرة “الضو” التي دخلت كوت ديفوار خلسة (ثلاثة أيام) بصفقة الوفد الإعلامي وبدلته “النظامية” ؟ ، كل شيء ممكن في مغرب “العهد الجديد”.
زيارة الوفد إقتصرت على الجلوس في مقهى “غلام” المرأة الحديدية بارونة المخدرات صاحبة فندق
” Sophia ” الذي يقيم به المنتخب ، والممنوع على وفد شحتان بتعليمات من فوزي لقجع ، ترى ماذا تخفي عصابة الكوكايين في الفندق؟
هل صحيح أن ضمن الوفد رجال مخابرات الحموشي؟ ، وأين رجل الصقلي “رب لادجيد” وحبيبة قلبه ؟ ، هل فعلا منعت عشيقة السفير السابقة كوثر من تنظيم فطور جماعي للمغاربة (نصيبها من الغنيمة) داخل الفندق الذي يقيم فيه الوفد الإعلامي النظامي مما دفعها لتنظيم ذلك في مطعم اللبناني Byblos ؟ ، الصراع بين الجمعيتين المغربيتين فاق كل التصورات خاصة وأن الغنيمة ضخمة هذه المرة.
عندما يأكلون فهم لا يتكلمون مما يفسر سكوت الجميع وإطلاق “كلاب الحراسة” و “حمار نشر” الشرعي للنباح لإخافة الأقلام التي لم تنل بذلة من بذل شحتان النظامية.
ولأن ختامه مسك، فإن وزارة الاتصال وإدارة مراقبة التراب الوطني (الديستي) تفكر في توزيع الزي الموحد على العاملين في الصحافة ، إمتياز لن يحظى به سوى من رضي عنهم “جلالة” الحموشي ونالوا بطاقة “الصحافة”. فهنيئا للزملاء المكتسبات الجديدة.
عبد العلي شلح / أبيدجان / ساحل العاج /
عندي سؤال : بعد إقصاء المنتخب المغربي ماذا سيكون وضع الوفد الصحفي ؟ هل سيواصلون عطيتهم في كوت ديفوار أم أنهم سيعودون للمغرب خاصة وأنهم لا يقومون بشيء سوى شرب الشاي عند السي بنكيران ؟