محمد ذهبي المدير العام للمصالح الإدارية * بوتفليقة جماعة فاس * ، كيف ساهم في الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والتجاوزات الإدارية الصادرة من العمال والعاملات العرضيين في حق الموظفين الجماعيين ؟؟
في الأيام الماضية كل الموظفين بجماعة فاس لاحظوا الغياب الواضح للمدير العام للمصالح الإدارية عن العمل ، والكل يتساءل أين ذهب ؟؟
وهل ذهب لوزارة الداخلية من أجل إستعطاف ؟؟ وتوسل للمسؤولين الكبار بها ؟؟ وبالتالي الموافقة على التمديد له كمدير عام للمصالح الإدارية بجماعة فاس ؟؟
أم الغياب مرتبط بالتحقيقات الأمنية التي يجريها كل من المجلس الجهوي للحسابات والفرقة الوطنية للشرطة القضائية في كل مصالح التصميم والتعمير بالمقاطعات الستة ؟؟
بحكم ،أن محمد ذهبي يسيطر على 40% من الصفقات العمومية التي جرى التوقيع عليها طوال السنوات الماضية بالمؤسسات المنتخبة المحلية بكل جهة العاصمة العلمية . .
هذه السيطرة والتحكم المطلق يتأتى عن طريق أتباعه ومناصريه الذين وضعهم المضر العام على رأس المصالح والأقسام الإقتصادية والمالية المهمة ..
شخصية محمد ذهبي وسطوته المطلقة بالمجلس البلدي لمدينة فاس وبكل المقاطعات الستة طوال عقدين من الزمن ، وحرصه الشديد على التشبت بكرسي المدير العام ، رغم وصوله لسن التقاعد الوظيفي تذكر المواطن الفاسي بالرئيس الجزائري ، عبد العزيز بوتفليقة، الذي بقي متشبتا بكرسي الرئاسة وهو مقعد على كرسي متحرك ، وإستقال منه بضغط من الحراك الشعبي الجزائري السلمي الذي دام لأشهر متتالية ..
يعني ، أن محمد ذهبي المدير العام للمصالح الإدارية هو ، بوتفليقة المغربي بجماعة فاس الذي يصارع ليل نهار من أجل الحفاط على منصبه وكرسيه ، ويتحرك في كل الإتجاهات ، ويقوم بزيارات متوالية للعاصمة الرباط ، من أجل الحصول على التمديد مرة أخرى ..
هذا المنصب الذي حصل عليه عن طريق تزوير نتائج المباريات ، ومنع العراقيل أمام كل إطار كان سيفوز بمنصب المدير العام لو سمح له بولوج مباراة الترشيح بشكل قانوني ..
لهذا ، المفروض من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية البحث والتحقيق بشكل معمق في كل لمباريات الترشيح لمناصب المسؤولية على رأس المصالح والأقسام طوال العشرين سنة الماضية ، لأن المعيار فيها كان ولازال* المحسوبية والزبونية *، وسياسة * باك صاحبي وصاني عليك *
لأن من كان يرشح ويزكي هو * بوتفليقة * جماعة فاس * محمد ذهبي * الذي همش وعمل على إقصاء الأطر العليا والخبرات النظفيفة من الوصول لرئاسة المصالح والأقسام سواء بالجماعة الحضرية او بالمقاطعات الستة ..
وإستعمل لتحقيق هذا الهدف العمال والعاملات العرضيين ، الإنعاشيين من أجل التجسس أولا ، على كل من الموظفين الجماعيين والمنتخبين .وثانيا ، التحكم عن بعد في كل ما يحدث في المصالح والأقسام الجماعية ..
والدليل الحي والفظيع هو ، ما يحدث في مصلحة الوعاء الضريبي من إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتجاوزات إدارية لا تعد ولا تحصى ، حيث تحرم رئيسة هذه المصلحة من قنها السري لما يقارب سنة الذي يتيح لها الإشتغال على ملفات المواطنين والمقاولين العقاريين ، لأنها تجرأت ووقفت في وجه محمد ذهبي ، ورفضت تنفيذ قراراته الشفوية بينما كان هناك موظفين جماعيين من الأطر الإدارية العليا ينفذون أوامره بشكل فوري ودون نقاش أو تردد ..
الخطير ما يحدث في هذه المصلحة ، هو ما ترتكبه الإنعاشية *فايزة * من عنف وبلطجة وسب وشتم وضرب في حق الموظفين الجماعيين من النساء بشكل يومي وأسبوعي ، ووصل بها الأمر في بعض الأحيان من إنتزاع القن السري التابعن لهن ، وتتصرف كأنها رئيسة المصلحة.
ما الذنب والجريمة الكبرى التي إرتكبته رئيس مصلحة الوعاء الضريبي لكي تبقى لما يقارب سنة بدون قنها السري الشخصي ؟؟
ولماذا يسكت رئيس المجلس ا البقالي عن الإنتهاك الإداري الخطير في حق موظفة جماعية تعتبر من الأطر العليا لأنها كانت مقربة من نائب العمدة السابق الحارثي ؟؟
ولماذا لا يتضامن معها الموظفين الجماعيين بمصلحة الوعاء الضريبي ضد هذا الإقصاء والتهميش الذي طالها دون وجه حق ولا أي سند قانوني ؟؟
المفروض ، أن تتدخل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق فيما يحدث من تجازوات إدارية خطيرة بمصلحة الوعاء الضريبي ..
إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتجاوزات إدارية في كل المصالح والأقسام الجماعية يرتكبها العمال والعاملات العرضيين دون أن يوقفهم أو يحاسبهم أي أحد ، لأن بوتفليقة جماعة فاس هو الذي منحهم هذه السلطة والنفوذ الواسع ..
لكن العيب وكل العيب يقع على عاتق الموظفين الجماعيين من رجال ونساء الذين يستسلمون أمام كل هذه الممارسات المشينة للإنعاشيين دون أن ينتفضوا في وجه هؤلاء الجواسيس ، الفيروس الإداري الذي لم يعطي أي إضافة العمل الجماعي ..
الشيء المحزن هو أن مواقف الذراعين النقابيين لكل من حزبي الإستقلال والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية اللذان لم يحركا ساكنا أمام كل هذه الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ، والتجاوزات الإدارية الكبيرة التي يقوم بها ولا زالوا الإنعاشيون في كل الجماعات الترابية ، ولاويقومون حتى بدورهم النقابي ألا هو الدفاع عن مصالح الموظفين الجماعيين .
هل يخافون من بوتفليقة جماعة فاس محمد ذهبي ؟؟ هل هم مستفيدين من الريع السياسي والإقتصادي الموجود في كل المؤسسات المنتخبة المحلية منها والحهوية ؟؟
والمؤسف ، أن هناك كفاءات وأطر عليا لكلى النقابتين تم وضع العراقيل أمامهما من أجل منعهما من الوصول لأي رئاسة في أي مصلحة أو قسم والأمثلة كثيرة لاداعي لذكرها ..
فقط أتباع ومناصري * بوتفليقة جماعة فاس * الفاسدين هم الذين يعينون في مناصب المسؤولية سواء بجماعة فاس أو بالمقاطعات الستة …
ليكن في علم الجميع ، أن الصحافة المستقلة لن تتوقف عن نشر فساد بوتفليقة جماعة فاس ، وستراقب عن كثب كيف سيتم التحضير للمباريات المقبلة المتعلقة بتولي رئاسة المصالح 25 او 11 ، وماهي المعايير والمعتمدة التي ستأخذ بعين الإعتبار في تعيين رؤساء المصالح والأقسام ؟؟ هل هي معيار * الزبونية والمحسوبية * وسياسة * باك صاحبي وصاني عليك * ؟؟ أم ستكون الكفاءة والخبرة هي الحاسم في التعيينات المقبلة ؟؟
ليكن في علم بوتفليقة جماعة فاس ومن معه من الأتباع والمناصرين والإنعاشيين الذين يحميهم أنه تم وضعهم تحت المجهر الإعلامي ليل نهار ، وأنه سيتم نشر كل ملفات الفساد المالية والإدارية والأخلاقية بما فيها قصص كل العلاقات الجنسية لمحمد ذهبي ولموظفين جماعيين مع العاملات العرضيات ..
نور الدين الزياني / هولاندا /