ذ محمد بحر الدين… تورينو…
السفير محمد فرحات يعد من خيرة الدبلوماسيين المعروفين فمن خلال معرفتي به و متابعتي للعمل الدبلوماسي و أنا أقرأ ما نشرته جريدة ” الشروق نيوز24 ” بإيطاليا مؤخرا حول الإتهام الموجه لأحد أسود الديبلوماسية المغربية الأستاذ محمد فرحات المعين مؤخرا في شهر يونيو 2017 كسفير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بدولة غانا الشقيقة ، والعمل الوطني الجاد له بأفريقيا إنتابني شعور أن وراء الفعلة ما وراءها خاصة و أن سفراء توبعوا بذات التهمة و لم يلتفت إلى قضيتهم أحد ,,!!!
بل ولم يحصل أن اتصل أحد بخصوص ذلك بوزارة الخارجية عكس ما وقع للإطار الكبير و السفير المتميز محمد فرحات فلماذا لم تلجأ المشتكية المزعومة إلى سلطات بلدها ؟؟ بل و لماذا وزارة الخارجية الغانية الشقيقة لم تستدع السيد السفير لذات الغرض ؟؟ والسؤال الأهم لماذا يقع هذا بعيد إلتحاق بمنصبه بقليل و إنخراطه في تصفية موظفي السفارة الذين لايخدموم مصلحة الوطن ، بل إنصبت جهودهم لتكوين لوبيات تعمل لمصالحهم الخاصة ، والتي تضر بصورة المغرب و إستراتيجيته المشهود لها بالنجاح على المستوى الأفريقي ,,,
فالسيد محمد فرحات يعلم من خلال موقعه أن أمامه عمل يليق بتاريخه الحافل لخدمة بلاده ، وأن التعليمات واضحة لتنقية أروقة السفارة من الطفيليات التي تسكن العمل الدبلوماسي ,,,,
ونحن اليوم في حاجة ماسة لنقول للمحسن أحسنت و للمسيئ أسأت واذا كنا قد إنتقدنا سفيرا في السابق ، فنحن اليوم ننوه بجهود سفير المغرب و ممثل صاحب الجلالة بغانا ,,,وهذه بعض إنجازاته التي تخفى على الكثيرين لكنها بالتأكيد تعتبر إنجازات باهرة في شتى أنحاء المعمورة حيثما كان موقعه الدبلوماسي الذي كان يربك حسابات دول يشنأها النجاح المغربي في الدفاع على كافة قضاياه فمن هو محمد فرحات ؟؟
هو إنسان و مواطن تجرع الصعاب والمثابرة و الجهد درس و إجتهد لأنه من أبناء الشعب ليصل إلى ما وصل إليه و ليس واحدا ممن ينتمي إلى طبقة معينة تحضى بالدعم لتحمل مسؤوليات صعبة للغاية تهم مصالح مغربنا الحبيب و هو حسن الخلق و متفاني في الدفاع عن مصالح البلد والتصدي لأعداء الوطن ,,,,,
عمل السيد فرحات محمد لسنوات عديدة في مديرية الشؤون الأفريقية و في جمهورية إفريقيا الوسطى و هو شخص لديه دراية عميقة بهاته البلدان الأفريقية .
و كل البلدان التي تقلد بها المهمة الدبلوماسية نتج عنها تقدما و تحسنا في العلاقات الثناية و الدليل على دلك إتفاقية تعاون إستراتيجي الدي تم بين الصين و المغرب و العلاقات المغربية الفرنسية حسب شهادات رفقاء العمل و الجهات الموثوق بها,,,,,فهو معروف بتصديه لكل محاولات أعداء الوطن بالمس بسيادة المغرب و قضية و وحدته الترابية .
و محاولة النيل من شخصه بهذه الطريقة أمر مقلق لأن نجاحه في تطهير السفارة كان سببا مباشرة لتلفيق هذه الدعاية و التهمة له ، فالسيدة التي دفعتها جهات مناوئة لمصالح الوطن إلى تقديم شكاية مباشرة لوزارة الخارجية المغربية كان يفترض فيها التوجه إلى سلطات بلدها بإعتبارها مواطنة من غانا إلا أن من يقف وراءها يرغب في المساس بسمعة السيد السفير داخل إدراته ما يعني أنها قضية شخصية ليس إلا !!! فمن وراء السيدة الملحقة المحلية الغانية إذن ؟ و من يهمهم توقف النمو الحاصل في العلاقات بين المغرب و دول غرب إفريقيا ؟ سؤال وجب على الجهات المعنية التساءل فيه !!!! و لماذا هذه الجهات لا تريد حضور السيد فرحات في المحفل السياسي و العمل في ملفات العلاقة المغربية الغانية ؟
الشهادات التي حصلنا عليها من أشخاص موثوق بهم يعرفون السيد فرحات محمد بحرصه على مصلحة الوطن و ما تحقق على يديه من تطور في علاقة المغرب مع دول غرب افريقيا ؟
و من الأهمية بمكان اليوم إدراك hن الإرادة الملكية السامية و الشعبية الوطنية تسير في الطريق الصحيح لمحاربة الفساد و تحجيمه و الدفع بقوة و ذلك باعتماد الأطر و الكفاءات للسير بقضايا المغرب و مصالحه نحو التطور و النمو كما يشهد بذلك كل المنصفين من المتتبعين الدوليين و يكفينا فخرا نحن مغاربة العالم و بحكم قربنا من مجال عمل السفراء و التمثيليات الدبلوماسية في الخارج لندرك الفوارق و النجاحات من الإخفاقات التي يحققها المعتمدون الديبلوماسيون من عدمه ,,,,
شكرا السيد محمد فرحات و نفخر بكل ما تحقق على يديك وأنت نموذج مشرف للرجل المثابر و الطموح و حفظ الله بلادنا و ملكنا و شعبنا من كل سوء ,,,,