Advertisement

يبدو ، أن عاشقات الزعيم الكفتاوي يعيشن ايام عصيبة بعدما رأوا زعيم الأوحد، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني الأحرار بفاس ، يعرض لمرتين إثنين على أنظار نواب وكلاء الملك بالمحكمة الإبتدائية بتهمة قضية الإغتصاب الجنسي للفتاة القاصر التي وقعت في شهر شتنبر من سنة 2020 أولا..

 

وثانيا، بسبب تقارير لجنة التفتيش المركزية لوزارة الداخلية ، والفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي وضعته لأيام متتالية تحت الإقامة الجبرية..

 

لدرجة، انه لأول منذ 13 سنة من رئاسته للجماعة القروية اولاد الطيب يفتتح الدورة العادية لشهر فبراير لمدة 5 دقائق، ويترك إكتمال أشغال لنائبه الأول المتابع قضائيا بدوره في الإختلالات الكبيرة بمصلحة التعمير والإسكان بالجماعة.

 

ولهذا هناك إحساس لدى عاشيقاته ، المعروفين اللواتي بدأن البلطحة السياسية بتنظيم الوقفات الإحتجاحية طوال الخمس السنوات الماضية أثناء حكم العدالة والتنمية بمدينة فاس مقابل 100 درهم..

 

وإحترفن فيما بعد مع مرور الوقت القوادة السياسية، وأبواق دعائية للزعيم الكفتاوي على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الفيسبوك واليوتوب…

 

يهاجمون خصومه السياسيين والفعاليات الجمعوية المناضلة من شباب وفتيات ، الذين فضحوا الجرائم الأخلاقية لرئيس الجماعة القروية اولاد الطيب ، وتكلموا عن فساده المالي في مجال العقار، وطلبه الرشاوي المقدرة بالملايين من أجل منح رخص البناء والماء الكهرباء..

 

وعمدوا لخلق صفحات إجتماعية على الفيسبوك بأسماء مستعارة أغلبيتها تعود لملكيتها لرئيس لجنة الشباب والمرأة بجهة فاس مكناس…

 

العديد من النساء والفتيات المقربين من البرلماني عن الأحرار ، والمنسق الإقليمي للحزب بجهة فاس قدمن خدمات جنسية حصرية توجت بحصولهم على مناصب سياسية بجهة فاس مكناس التي يرأسها المحامي الإستقلالي الأنصاري..

 

لاشك، أن عاشقات الزعيم الكفتاوي ينتظرهن مستقبل سياسي غامض في الأشهر المقبلة، لا سيما بعد إنتخابات المجلس الوطني والمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الأحرار الذي سيعقد في الأشهر المقبلة..

 

وكل كواليس حزب الحمامة الداخلية تفيد، بأن المنسق الإقليمي المقبل لحزب رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش بجهة فاس سيكون بدون أدنى شك البرلماني الوزاني…

 

لهذا ، ياترى ماذا سيكون مصير النساء والفتيات اللواتي يعتبرن العلب السوداء في الحياة الماجنة للزعيم الكفتاوي ؟؟ ويتقلدن مناصب سياسية محلية وجهوية ؟؟

 

عبد الله بوريش /فرنسا..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.